|
Re: مساوئ الترابي و تلاميذه بقلم جبريل حسن اح (Re: جبريل حسن احمد)
|
جملة واحدة صادقة أعجبتني في مقالك هذا وهي:
( ترف الحكام شاهدناه عند الإخوان المسلمين الذين ظهر لنا أنهم يحبون المال حبا جما و يحبون تكديسه ) .
حقيقة ما بعدها حقيقة !!!!!! في الماضي أيام الخلاوي كانت هنالك مقولة مشهورة بين السودانيين وهي : ( أن شيوخ الخلاوي يحبون فقط شيئين في الدنيا وهما : النكاح والطعام!! ) .. تلك كانت الفكرة السائدة في الماضي عن شيوخ الدين الذين كانت همومهم في الدنيا ملئ البطون وتفريغ الشهوات !! ..
ولكن جماعة الإخوان المسلمين بالسودان اليوم حكايتهم عجيبة للغاية .. فهؤلاء يحبون المال حباَ جماَ .. ويحبون كل ملذات الحياة بالقدر المتاح .. نهبا أو سلباَ أو خطفاَ .. والدين عندهم بمقدار المتاح بالحلال أو الحرام .. في يوم من الأيام جعلوا الحلال حراما عندما قاموا بإعدام رجل كان يتاجر في العملة الحرة .. ثم جعلوا ذلك الحرام حلالاَ عندما أصبحت العملة الحرة تجري في أيديهم .. فهؤلاء يحللون لأنفسهم كل أنواع الحرام والمفاسد ويحرمونها على الآخرين حين لا يكونوا طرفاَ في الغنيمة .. فبالله عليكم ما هو رد الإخوان المسلمين في السودان إذا قام ذلك الرجل الذي قتل ظلماَ وجوراَ وهضماَ من قبره وسألهم ( لماذا أعدتموني وأنتم أكثر الفئات السودانية التي أفسدت وتاجرت في العملة الحرة ؟؟ ) .. وهل المفسدة التي لحقت بالسودان باسم الدين الإسلامي هي أقل جرماَ من جرم ذلك الرجل الذي أعدم في يوم من الأيام لأنه تاجر بالعملة الحرة ؟؟؟ .
والمحصلة تؤكد أن هؤلاء المفسدين في الأرض الناهبين لخيرات البلاد والسارقين لأصول الدولة العامة يستحقون الإعدام ليس لمرة واحدة بل لمئات ومئات المرات والمرات .. والشعب السوداني كان واهما حين ظن أن هؤلاء يصدقون مع الله ورسوله .. ولكنه اكتشف أخيراَ أن هؤلاء هم أكثر الفئات السودانية فساداَ وابتعاداَ عن تعاليم العقيدة الإسلامية الصحيحة .. وأكثر الناس بعداَ عن الأخلاقيات الإسلامية السامية .. ويا أسفاَ على إسلام ذبح على النصب عندما أصبح رهناَ في عهدة المهازل .
|
|
|
|
|
|