|
Re: التهديدات الزائفة والوعد والوعيد بقلم عائشة حسين شريف (Re: عائشة حسين شريف)
|
( زعيم حزب الأمة القومي وإمام الأنصار ورئيس الوزراء الشرعي للسودان )
ضحكت من تلك العبارة الهامشية كثيرَاَ !!!!!!!!!!!!! .. تلك العبارة التي لا تملك المكانة والهزة في النفوس ولا تملك المفعول ،
وحتى لا نكون في سلة البشير حين نقول ذلك نقطع حجة المتحاجين بالقول :
ذلك البشير هو ذلك الغاصب الذي تعدى على السلطة الشرعية بغير وجه حق ، وأستطاع أن يظل في الحكم لمدة أكثر من خمسة وعشرون عاما ، أدخل البلاد خلالها في أكبر أحوال المفاسد التي شهدنها البلاد منذ الاستقلال ، ومع ذلك حين يجري الحديث بالمقارنة والمفاضلة فهو ذلك المتمكن الذي يستحق الإقرار بالجدارة وبالمناورة وبالشطارة ، حيث استطاع أن يغتصب السلطة واستطاع أن يحتفظ بها لأكثر من خمسة وعشرون عاماَ . ولو ترك السلطة اليوم من تلقاء نفسه أو مرغماَ فهو ذلك الجدير الذي نال كفايته من السلطة ومن المنهوبات رغم أنفي ورغم أنف الآخرين . ( وصورته في الأذهان هي صورة ذلك القوي !! ) .
أما ذلك الصادق المهدي ( رئيس الوزراء الشرعي للسودان ) كما يصفه المقال .. فهو ذلك العاجز الضعيف الذي أولاَ : لم يستطع أن يحتفظ بشرعيته ، وثانيا : هو ذلك الضعيف الذي لم يستطع أن يسترد شرعيته لأكثر من خمسة وعشرون عاماَ !!!! .. وعند المقارنة نجد البون شاسعاَ بين قادر متمكن يجيد المناورة وبين ضعيف عاجز يفقد أدنى مقومات الجدارة والشطارة ، تلك المقومات التي تجعله يستحق ذلك اللقب ، وبالتالي فإن الأمة لا يشرفها أن يكون الرئيس الشرعي للبلاد بذلك الضعف والاستكانة ، ذلك الإنسان الذي لا يملك أدنى مؤهلات الحنكة والمهارة والشطارة ، وللأمة تجارب سابقة مع ذلك الصادق من قبل .. وهو الذي أذاق الأمة أقسى ألوان الويلات والأوجاع . ( وصورته في الأذهان هي صورة ذلك الضعيف !! ) . ولا فرق بين ويلات البشير وبين ويلات الصادق ، إلا أن أحدهم هو ذلك القوي الذي يشرف الهامات حين يقول أنا رئيس السودان ، والآخر هو ذلك الضعيف الذي لا يشرف الهامات إطلاقاَ حين يقول أنا رئيس السودان ،
( وشتان بين قوي نافذ وبين ضعيف يفقد الحيل !!!!!!!! ) . . . .
|
|
|
|
|
|