|
Re: الصوملة وجهة نظر صومالية بقلم محمود محمد حسن عبدي (Re: محمود محمد حسن عبدي)
|
Quote: إننا اليوم نحن أبناء الصومال،"صوماليون" نحمل هذا الاسم ونفخر به، وهو جزءٌ أساسٌ من تعريفنا بذواتنا، وهو الوعاء المستوعب للغتنا وثقافتنا وكامل موروثنا، وما سننقله إلى أبنائنا من قيمنا وتراثنا، نحن جزءٌ منه وهو ملكٌ لنا، ولم يكن مقبولًا يومًا امتهانه وليس مقبولًا ذلك لا اليوم ولا غدًا، تلك رسالتنا إلى العالم أجمع، ونعلم أنها ستصل إن عاجلًا أو آجلًا، ونرجو أن لا نحتاج لأكثر من تل الرسالة ليقتنع "الآخر" بحقنا ذلك، وأحقيتنا بالدفاع عنه بكل صورة وأداة ممكنة. |
الأخ محمود حسن عبدي سعدت كثيرا بقراءة مقالك في الموقع. وسعادتى به ان كاتبه صومالي في موقع مهتم بقضايا السودان في المقام الاول لكنه أيضاً يناقش قضايا تخص الدول التى تقع في محيط السودان بل ابعد منه. كم اتمنى ان يعبر الصومال لمرحلة السلام والتنمية والتقدم. في إعتقادي أن إستخدام مصطلح الصوملة لايقلل من شأن الصومال والصوماليين في شيئ. في فترة من الفترات كان المصطلح مرادف لمصطلح "اللّبننة" لوصف الحالة التى مرت بلبنان ايام الحرب الطائفية ولم يقلل إستخدام المصطلح من لبنان واللبنانيين في شيئ. انت تكتب هذا المقال بعد مرور ربع قرن من بداية النزاع الصومالي والذي أشتقت منه الكلمة. لقد مرت مياه كثيرة تحت الجسر بقيام دويلات في الصومال وعلاقات فدرالية ووحدوية وإنفصالية وتدخل إثيوبيا وغيرها وغيرها. لقد كانت الصومال في فترة من الفترات بدون حكومة بدون مؤسسات بدون جيش. في نفس الفترة وبعد ثلاث أعوام من إنهيار نظام الدولة في الصومال مرت رواندا بما يشابه ما حدث في الصومال لكنها سرعان ما تماسكت وتخطت مرحلة إنهيار نظام الدولة بل وشاركت في إرسال قوات لحفظ الامن في الصومال.
ما يمر به السودان اليوم مرت به الصومال من قبل وهي عبارة عن حالة لا تنقص من شان الصومال والصوماليين في شيئ.
قبل يومين تم قتل أكثر من مائة وخمسون شخص في غرب السودان في صراع قبلي شبيه بالصراع في الصومال...هذا لم يحدث في إثيوبيا او إريتريا او حتى الصومال ذات نفسها خلال الخمسة سنوات الماضية.
إذا سارت الأمور بهذه الطريقة فلا تستغرب إن يتحدث العالم عن ظاهرة جديدة إسمها السودنة.
أتمنى ان تواصل في الكتابة في هذا الموقع سوف أتابع من تكتب باهتمام شديد وسوف يساعد في تحقيق الامن والسلام والتنمية في الصومال والسودان
|
|
|
|
|
|