|
Re: لا يا الطيب مصطفى، ما هكذا تحارب الأفكار!! (Re: أسماء محمود محمد طه)
|
كتب الدكتور عاصم هذا التعليق الذي أريد أن أتخذه مدخلا لما سأكتبه.
Quote: سلام يا أسماء: كلام جميل .. لكن: (إن الله لا يهدى القوم الظالمين) المشكلة أن هؤلاء الناس قد ارتبطت مصالحهم بمواقفهم .. دا أس المشكلة .. لن يغيروا من مواقفهم إلا إذا أصبحوا على أستعداد للتضحية بمصالحهم .. وهذا (عندى) من رابع المستحيلات .. (فى علم القانون فى مبدأ بقول:" Trying the impossible") أناس أتخذوا من الظلم وإرتداء زى النسّاك معبرا لنيل مآربهم وأهدافهم .. أنت تخاطبين شخصا بلا ضمير .. أناس تبلدت قلوبهم وعقولهم .. ما بفهموش إنسان يتحدث عن السلام .. وعن الحق .. وعن الفضلية .. أنا شخصيا بفتكر إنو مش حيسمع ومش حيفهم .. على كل حال.. عاصم |
وكلام الدكتور عاصم هذا صحيح ولكن الكتابة ليست لشخص الطيب مصطفى بالذات، فما يقوله الطيب من تشويه وتشويش منتشر بصورة واسعة، وقد قاله من قبل النميري في خطبته تلك الشهيرة من الإذاعة والتلفزيون، والآن يستغله الطيب مصطفى لمحاولة صرف السودانيين عن الجمهوريين. ولكن النقطة هي أنه قد تم الرد عليه بصورة حازت إعجاب كثير من المعلقين حتى الآن في موقع الراكوبة. النقطة الثانية هي أن أكذوبة الإسلامويين بأنهم أهل دين وأخلاق قد انكشفت بعد أن اكتشف كثير من المستنيرين زيف شعاراتهم وانتشرت صور الفساد الذي يحاولون التغطية عليه بكل ما يملكون من دهاء. النقطة الثالثة والأهم هي تجسيد الحاجة الملحة لصوت كصوت الأستاذة أسماء في الساحة الآن، شجاعة وهدوء والتزام جانب الشعب السوداني، والدفاع عنه وعن حقوقه الأساسية في حرية الرأي وحرية التنظيم وحرية الاعتقاد.
الأستاذة أسماء محمود كانت عضو مشتركة في سودانيز أونلاين وأنا أذكر تماما أنها قد شاركت بمداخلات في عام 2004 أو 2005 ولكن لاحظت الآن أن الأخ بكري قد أنزل المقال الحالي من حساب باسم أسماء محمود محمد طه في باب المقالات والآراء الحرة، وأن اشتراكها كان بتاريخ البارحة 7 أبريل.
ملحوظة للأخ بكري أن يصحح المكتوب في بروفايل أسماء فقد لاحظت أنه يحتاج إلى تصحيح، فمثلا أسماء ليست single، وليست Male.
.
|
|
|
|
|
|