|
Re: ترهات عثمان ميرغني .. والمصداقية المفقودة!! /شوقي إبراهيم عثمان (Re: شوقى عثمان ابراهيم)
|
Quote: عثمان ميرغني يربط كمبيوتر مكتبه مباشره بحواسيب المحررين ويتابع تحرير كل صفحة، وكل كلمة الخ، ويرفع السماعة من الطابق الأرضي ويأمر المحرر: البنط الفلاني يجب أن يكون كذا، فهل معقول كأن "تكرم" الصحفية فايزة العبيد فضل المولى بتلك الأريحية محض صدفة؟ |
الأستاذ شوقي عثمان إبراهيم سلام كنت اكتب في صحيفة التيار مقالات نصف أسبوعية لفترة طويلة. بعدها بدأت كتابة عمود ثابت يومياً تحت عنوان راي عديل. ونختمه بشعارنا أدناه (العوج راي والعديل راي) حتى توقفت الصحيفة لأسباب لا أعرفها. أعتبر فترتي في التيار من أخصب فتراتي بالخرطوم إن لم تكن أخصبها. تعرفت على الباشمهندس عثمان ميرغني باشمهندس في الكمبيوتر وكمان باشمهندس في الكلمة. معه جنابو علي ميرغني أو كما أناديه عمي علي، وما كان يناديني إلا بكلمة السيد الوزير.. (هسع متوقع دعوته يستجاب لها خاصة قالوا هنالك تعيين ل 56 وزير خلال اليومين دول.. دعواتك معانا). كما تعرفت على كوكبة نيرة بالصحيفة. الذي اود قوله أن طوال كتابتي للمقالات والتي تعدت 6 أشهر والعمود لما يزيد عن ذلك لم يعترض الأستاذ عثمان ميرغني على كلمة واحدة كتبتها، بل هو من دعاني لأتحوّل لكتابة عمود يومي بدلاً عن المقال. ولهذا ما قلته عن فرض سيطرته على المحررين وسكرتيري التحرير غير مقبول. لكن من زيارتي الكثيرة للصحيفة حيث مكتبي بالقرب منها، أجده يدلي برأيه في العناوين وليس المواضيع المكتوبة أو مادتها. وما المادة التي أصبحت (كالقندول الشنقل الريكة) فقد وردت في الصحيفة عندما كان هو مسافر وتولى إدارة الصحيفة صديقك الظافر والذي يظن الكثيرون أنه قصد نشر المقال للبروف محمد زين العابدين عن سوء قصد وليس من أجل حرية النشر. فلا تظلم عثمان ميرغني من هذه الناحية من فضلك. تحياتي.
كبـّاشي الصـّـافي
|
|
|
|
|
|