|
Re: توقيعات في دفتر هبة سبتمبر/مصطفى عبد العزيز البطل (Re: محمد عثمان الحاج)
|
هذا التوقيع أسفين يُراد به تثبيط الهمة وكسر الآمل ودحر العزم وأنه لمن التوبيغ الذي يخالطه الباطل ظاهراً وباطناً، وما حق لك يا بطل أن تطعن الناس في عملهم إن أرادوا ونشدوا ما يبغون منه خلاص حياتهم من خمائس البشر الذين ساموهم سوء العذاب يقتلون أطفالهم الورود اليُفع وشبابهم الغر التاضر الزاهر. أن الهبة أو كما أسميتها لفعلت الفعل وأغلت المرجل ورأينا ذلك في العيان البيان عند فصيح اللسان على عثمان وهو يتخبط في اللسان والأسنان لايعي ما يقول ولا تتجمع له حروف بين تلك التأتات والثأثات ولاتفرز له قُبلاً من دبر، ورأينا كيف بنافعِ يستخرج مدسوسة جلبابه منتفضاً زيه بإرتجاف يغادر دار السناهير مسترجعاً فاتحته بيده، كما لم يخفى عبط الوزير في تحميله للجماهير مأساة ما تفرقت منهم الدماء، وهي الهبة التي جعلت المتورك احمد بلال تركياً أكثر من أهل السلطة في لكمات برهام ذلك الصويحف الصغير كما يمكن أن يتبدىْ لكم وهو الأمين في عمله ولسانه وموقفه كما نراه. التوقيع الذي خطه قلمكم لهو طمث لهذه الدورة الثورة التي نشّطت أوردة وشرايين هذا الشعب الصابر المكلوم في سماحته وأخلاقه وقيمه ومبادئه، وتكفي هذه الهبة كما أسميتها أن تكشف زيف الخطوات التي طالما بشرت انت بها ببلوغ الشرعية لهذا النظام، ووصلت للجلوس في مؤتمراته والأكل على موائده، وإن كان لك عذر لدينا في كثير مما كتبت معاظلاً لكل من إنتاش هذا النظام فقد بلغت اليوم تمام عذرك وأنه والله لجاهل من يظن الظنون الخيرة في ظاهر ما تكتب وباطن ما تنوي، فإن سبتمبر هي ترياق المرحلة لتمايز الصفوف، وإستجلاء الحق من الباطل ومدافعه المظلوم ضد الظالم ومن الأثر سأل خياط الحجاج الإمام وقال كنت اًحيك ملابس الحجاج فهل أنا من اعوان الظلمة أجابه الامام بأنه ليس من أعوان الظلمة ولكن من الظلمة.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|