|
|
 في سودان الفوضي والفساد: محمد الأنصاري ينصب نفسه واليآعلي ولاية (بحر العرب)..ويؤسس جيشها الخاص!
|
بعد تنصيبه لنفسه والياً وقائداً عاما لجبهة تحرير أبيى!!
_______________________________________________________
(اخبار اليوم)
بتاريخ 12-2-1429 هـ
القسم: اخبار الاولى
الخرطوم : عادل البلالي:
إستقبلت عدد من تنظيمات مجتمع منطقة المسيرية بالخرطوم، استقبلت ظهر امس السيد محمد عمر الانصاري بمطار الخرطوم والذي دفعت به قاعدة شعبية في مجتمع المنطقة هناك لان يعلن نفسه والياً لما اسماه بولاية بحر العرب الكبرى بجانب إعلان تشكيله قوة عسكرية غير نظامية مسلحة بإسم جبهة تحرير منطقة ابيي بقيادته!!.
وهو ما دعا سلطات المركز لان تستدعيه بواسطة طائرة خاصة اقلته من مطار بليلة الى الخرطوم بعد ان اعلن عبر صفحات (اخبار اليوم) تشكيله لحكومة ولايته.
وفور وصوله لمطار الخرطوم ادلى الانصاري بتصريح لـ (اخبار اليوم) وجه فيه انتقادات شديدة اللهجة للفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رداً على التصريحات المنسوبة اليه والتي اتهم من خلالها الحكومة والمؤتمر الوطني بتسليح قبائل المسيرية لشن حرب على دينكا نقوك في ابيي،
وقال الانصاري إن تواتر مثل تلك الاتهامات والتصريحات باستمرار من رجل قيادي في الدولة في قامة الفريق سلفاكير الذي يمثل الرجل الثاني في رأس هرم الحكم ومسؤول عن كافة قوميات الشعب السوداني بحكم اعبائه الدستورية، ما كان له - كما قال - أن يتحدث بلسان قبيلة ينتمي اليها في بحر الغزال او بلسان ضابط ينتمي للجيش الشعبي على نسق اجواء ما قبل اتفاقية السلام للدرجة التي تجعله يكسب كراهية قبائل بأسرها على ذلك النحو الذي شوهت به الولايات المتحدة صورتها في دول العالم الاسلامي بسبب سياساتها التي لا تراعي مشاعر الشعوب.
وقال الانصاري بان المستودع الاستراتيجي الذي يحصل المسيرية منه على الاسلحة هو الجيش الشعبي للحركة الشعبية، وان معرض غنائم المسيرية من الاسلحة في احداث الجرف والقرنتي الاخيرة لتقف خير شاهد على صدق حديثه، لان تلك الاسحة استحوز عليها فرسان المسيرية وشبابهم من معسكرات الجيش الشعبي والذي واجه الرعاة الابرياء بالراجمات والصواريخ، وقال ان المسيرية سيكنون احتراماً لا تحده حدود لو ان سلفاكير كان قد تواضع وسجل لهم زيارة على الاقل كشركاء حكم مع الحركة الشعبية في جنوب كردفان الولاية ذات البروتكول الخاص، ومن منطلق علاقات حسن الجوار التي تربط اهله في بحر الغزال بمجتمع المسيرية، الا أن النائب الاول لرئيس الجمهورية كما قال قد وضع حاجزاً عدائياً مع عموم مجتمع المسيرية من خلال تلك القبعة الامريكية التي يضعها على رأسه.
وقال الانصاري بان الوقت لم يفت متمنياً ان يتكرم الفريق سلفاكير بزيارة المسيرية حتى يحافظ على احياء تلك المشاعر الانسانية الحليمة والنبيلة التي كان يكنها الدكتور جون قرنق دي مبيور النائب الاول الراحل والذي كان رجل دولة بحق وحقيقة وضع له الناس الف حساب عندما كان محارباً ووضعوا له اجمل تقدير واعزاز عندما جاء مسالماً. وتمنى الانصاري من د. لوكا بان يتمعن في حكمة وعبقرية ووطنية الراحل قرنق والسيدة ربيكة زوجته الام المثالية الصابرة بدلاً من اطلاق شاكلة تلك التصريحات التي وصفها بغير المسؤولة والمنسوبة للدكتور القيادي بالحركة وحكومة الجنوب في صحف الامس، وقال بان مجتمع المسيرية اكبر من ان يتم استفزازه ومحاولة تحقيره بمثل تلك التهديدات الجوفاء والعنتريات التي لا ولن تقتل ذبابة على حد قوله.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست