سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2006, 02:44 PM

بشرى محمد حامد الفكي
<aبشرى محمد حامد الفكي
تاريخ التسجيل: 08-25-2006
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش (Re: بشرى محمد حامد الفكي)

    الإفادة الأولى

    يا بت الخليفة.......ولدك شيوعي

    تصريح دخول:

    الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين تنظيم طلابي ديمقراطي، يعبر عن التحالف الإستراتيجي الراسخ بين الشيوعيين والديمقراطيين، لإنجاز برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، وهو جبهة لأنه يعبر عن هذا التحالف ويرسّخ له، وقد واجه هذا التحالف العديد من الضربات من منطلقات عدة وصمد لها، لأنه كان يعبر عن صيغة إصطفاف لقوي الديمقراطية والإستنارة في وجه الكهل من الفكر، ولإستشرافه الجديد من خلال التفاعل اليومي مع حركة الجماهير. وهو ديمقراطي، أي التنظيم، لأنه يناد ي بديمقراطية تشمل كل مناحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية، وبرنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية هو برنامج سياسي يتعرض لكل ما يرتبط بقضية الثورة السودانية، إبتداءً من شكل السلطة السياسية في تكوينها الحديث المعبر عنه في التحالف الخماسي للعمال والفلاحين والمثقفين الثوريين والرأسمالية الوطنية الغير مرتبطة بالإستعمار وضباط وضباط صف وجنود قوات الشعب المسلحة، وتمثيل هذه القوى الحديثة مرورا بطريق التطور اللا رأسمالي في النمو والتنمية الإقتصادية، إنتهاءً بالثورة الثقافية وبعث التراث العربي والإسلامي والزنجي لصياغة الثقافة السودانية بتعددها وتنوعها وغنى محتواها.
    أتاحت فترة الديمقراطية الثالثة سانحة للتنظيمات السياسية للبناء والتوسع أفقيا في أوساط طلاب المرحلة الثانوية، حيث تقوم أجسام هذه التنظيمات في الثانوي العالي بتفريخ كادراً جاهزاً، عند دخول الجامعة أو عند إلتحاقه بأيٍ من القطاعات المهنية الأخرى، والجبهة الديمقراطية كان لها القدح المعلى في هذا المضمار، وذلك للروح التنظيمية العالية التي تتمتع بها( بالله المدرسة لو فيها شيوعي واحد تفتكر المدرسة كلها شيوعيين)، بالإضافة للإطروحة المتماسكة في ذلك الحين، مع أدوات الجذب الخلاقة التي تبتكرها من آداب وفنون وثقافة.

    وأصبحت شيوعياً:

    ولدت في مدينة ودمدني في منزل الخليفة الأمين حمزة العبادي جدي لأمي، الذي مات ووالدتي لا تزال طفلة بنت ثمان سنين، وقد كان جدي خليفة للختمية، أمي نور الأمين( ربنا يخليها يا رب) كبنت خليفة لا تفوت لا فرض ولا نافل، تكثر من العبادة وتهبنا الدعاء بصلاح الحال في الدنى وفي الآخرة، صبورة ومثابرة، مع أنها لم تدخل المدارس ولكنها تعرف القراءة والكتابة، وعندما دخلت أنا المدرسة أصبحت تتعلم أكثر، فقد كنت معلمها الأول في فك الخط. الآن تحفظ القرآن الكريم وتجتهد في المشاركة في جلسات التلاوة مع نساء الحي، تمتلك ذكاءً فطريا للتمييز لا يستطيع كائن من كان تغييبها لا بأسم الدين ولا بأي شئ آخر، منحتني الطمأنينة الأولى والثقة، أوقرت في قلبي إيماناً عميقا بالقضاء والقدر، بأن الأمة لو إجتمعت على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بما شاء الله، لا تؤمن بشيوخ ولا وسطاء، ترفع يديها إلى السماء وتقول يا رب فيحوطني دعاؤها في الحل والترحال، ويقيني ذلة الإنكسار.

    والدي الأستاذ محمد حامد الفكي( ربنا يديه العافية)، عرفته وزارة التربية والتعليم متنقلا في كل أرجاء السودان واهبا المعرفة والعلم، له فلسفة خاصته في التربية، أول من علمني أن أتخذ قراراتي بحرية وأتحمل نتيجتها، لم يحجر لي رأياً، يهوى الإطلاع، ويعشق التفوق، لا يؤمن بالحظ كثيراً، فمن كدّ وجد، ربى فيّ روح القيادة، وتحمل عني الكثير من سخافات جماعة الأمن، ولم يكلفني عناء أن أقول عذراً، يعتد بأنتمائه لقبيلة الجعليين وللسيال كريم الدين التي لا أعرف عنها سوى ما حدثني به، مع إنه لم يعش بها. يفتخر دوما بأبيه الذي كان خليفة أيضاً، ويصر على كتابة إسم الفكي مزينا به إسمه مع أن الفكي هو صفة لجدنا رحمة الله عليه، وأصبح فيما بعد إسم عائلة لي ولأخوتي، تنقلت مع والدي باكراً، ما أن أتعرف على أصدقاء حتى أضطر لوداعهم والتعرف على غيرهم، ومع أن ذلك أكسبني مهارة وسرعة في تكوين العلاقات الإجتماعية، إلا أنه ولّد داخلي نزوعاً للإستقرار وكرهاً للسفر ولكن، هيهات.

    تقول الرواية إن أبي كان يود أن يسمي إبنه البكر حامداً تخليدا لذكري والده الشيخ التقي الورع، وتيمناً به، ولكن جدي رحمه الله جاءه في المنام وهو يحملني وقال له هذا بشرى، وعندما أراد والدي المجادلة طلب منه جدي بحسم تسميتي ببشرى، ويقوم بتسمية من بعدي من الذكور بما يحب، ولذا كان والدي يكنى بأبي البشرى قبل الحمل بي ويصر على ذلك حتى الآن. ظللت سجينا لهذه الرواية طوال فترة طفولتي التي لم تخلو من دلال، ولكن تشجيع ابي لي وبذره حب الإطلاع داخلي بالإضافة لنزوع أمي نحو العلم، حرراني منها، وأصبحت في حدود بيان مدى تقوى جدي وورعه، وحضوره الدائم في حياة أبي حتى بعد موته بعشرات السنين.

    لم يكن والدي من المهتمين بالسياسة إلا في الحدود العادية، كان يهوى الأدب والشعر ويحفظه، يتألم حقاً للّحن في اللغة العربية من قبل مذيعي التلفزيون، تيرموميتره لقياس جهل الإنسان أو علمه هو إمتلاكه لناصية اللغة، ولذا يحترم السيد الصادق المهدي ويحبه، ويشايعه الرأي مع خلفيته الختمية، مما جعل مناصرته له في نقاشاتنا الأسرية يتحول لإنضمام كامل لحزب الأمة.

    والدتي كذلك لم تكن تهتم كثيراً للسياسة ولكن عندها موقف صريح من حزب الأمة أفرزته تربيتها الختمية، وكذلك موقف أشد صراحة لمن تسميهم أخوان الشياطين ثم تستغفر الله بعد ذلك من حقهم عليها، تستبطن إنحيازا للسيد محمد عثمان ولكنها لا تعبأ له كثيراً. ولكن خلفيتنا الختمية( أبي وأمي من أسرة واحدة) حتمت عليّ منذ الصغر المشاركة في الجلسات الصوفية لقرأة القرآن أو لقراءة المولد، ولم أزل، حتى أن زملائي من الإتحاديين كانو يندهشون عندما يتفاجاءون بي وأنا أقوم بتوزيع العشاء في الزاوية، وأنادي هذا بالخليفة( ويتضح لهم إنه إبن خالي) وأصافح ذاك في مودة. ولكنه....................السودان.

    لم أكن أعرف عن الماركسية إلا في حدود ما أعرف عن الهندسة الوراثية، وكنت مولعاً بالقراءة، أغيب في الكتاب عما حولي، ولا ينام لي جفن وأنا في معية كتاب يستهويني حتي أفرغ من قراءته، وأنا على تلك الحال، وقع في يدي كتاب عبارة عن مبحث بعنوان( الإيمان بالله والجدل الشيوعي) كاتبه يدعى فتح الرحمن الجعلي من قرية أم سنط، هذا الكتاب شحذ فيّ روح البحث في أعماق الكتب الماركسية عن الحقيقة( الطريف هذا الكتاب صادره جهاز الأمن ضمن كتبي الماركسية جهلاً على إنه كتاب ماركسي، ولكن يقيني أنه كان يجب على الحركة الإسلامية مصادرته من الأسواق لحجته الضعيفة في نقد الفكر الماركسي التي تبرز بهاؤه أكثر)، الكتاب الثاني رواية بعنوان الأم لمكسيم جوركي وكان مصير هذا الكتاب أن أهديته بعمى بصيرة لشخصٍ ما لا يستحق، وبعد هذين الكتابين عافيت أي كتاب لا يحمل صبغة ماركسية. وبما أنني لا أود لإفادتي أن تذهب منحى قصص إسلام الصحابة سأقفز قفزة عالية وأقول لقد قبل طلبي للإنضمام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين بثانويات الجزيرة ومن بعد نلت عضوية الحزب الشيوعي السوداني.

    دخلت الجبهة الديمقراطية بكل ما أحمل من محمولات الدين والثقافة والعرق، تناقضات تحسم وأخري في سبيل الحسم وثالثة إستعصت حتى هذه اللحظة، تداخل في رحلتي كثيراً الذاتي بالموضوعي، طغيانا من كلاهما على الآخر، كما أسهم الواقع والظروف كثيرا في أن أختار طريق دون الآخر.

    عندما إنقضت الجبهة القومية الإسلامية على السلطة عشية الثلاثين من يونيو 1989، كنا في الجبهة الديمقراطية لثانويات الجزيرة نحضّر لعقد المؤتمر العام بالمجال، وذلك لمناقشة العديد من القضايا التي تهم التنظيم من النواحي الفكرية والتنظيمية في المنطقة، وكانت الإستعدادات على أهبها، ومع أن تلك القضايا لم تكن بالحدة التي نعيشها الآن إلا أنها ألقت بظلال سالبة على التنظيم بعد ذلك في صراعه المرير مع السلطة، التي إختارت توقيت الصدام ومسرحه، ولم نكن لقصر تجربتنا السياسية، وقلة حيلتنا المعرفية، نعي حجم المسئولية التي نحن بصدد مواجهتها، بدليل أننا زينّا الشارع بشعاراتنا المناهضة للسلطة من خلال الكتابة بالبوهيه علي الحيطان والأسفلت، وأغرقنا المدينة بمنشورات نارية، كما واصلنا في أركان النقاش منددين بإغتيال الديمقراطية ومطالبين بالإلتزام بميثاق الدفاع عن الديمقراطية، ترتب عن ذلك نتائج وخيمة فاقت كل تصوراتنا، وثبت خطل قراءتنا للواقع، ومن تلك النتائج أورد:

    النتيجة الأولى أصاب السلطة رعب وذعر حقيقيين من هذا العمل الإعلامي الضخم، والذي تم بشكل يوحي بروح تنظيمية عالية يتمتع بها تنظيمنا( ضابط الأمن المدعو عمر نمر قالها لي أثناء إعتقالي بأنه يفتخر بقضائه على تنظيم الجبهة الديمقراطية للثانويات بمنطقة الجزيرة، أخطر تنظيم يستغله الشيوعيون على إمتداد الوطن وكنت أسمعه كاتما سخريتي حتى لا تفضحني)، مما حدا بالسلطة التعامل معنا بحجم أكبر بكثير من حجمنا الطبيعي، وخلقت من الوهم تنظيما اسطوريا للجبهة الديمقراطية، وعميت عن أننا نعتمد على الحماس أكثر من الخبرة ورد الفعل أكثر من التكتيك، ونستنهض فينا قيم الرجولة لتكون معيننا دون المعين المعرفي والفكري.

    النتيجة الثانية تعرض التنظيم من جراء ذلك الوهم للضرب بعنف من قبل جماعة الأمن، فكان الإعتقال والتعذيب ودس عناصر أمنية أوساطنا لتكون مصادراً، وبث حالة من الإرهاب والتخويف في أوساط عضوية قليلة التجربة ضعيفة البنيان. مما تسبب في شلل أصاب التنظيم، وقلل فرصه للكسب هذا إذا لم نقل نخر في عظمه المصاب بالهشاشة أصلا وأقعده.

    النتيجة الثالثة توقف نمو التنظيم على المستويات التنظيمية والفكرية والجماهيرية، مع بعض المحاولات لترميمه ومحاولة تأمينه وحمايته من ضربات الأجهزة الأمنية.

    النتيجة الرابعة نمت داخل التنظيم ظواهر غريبة ولا تمت للفكر الديمقراطي بصلة كالزعامة المعتمدة على التكتلات والشلليات والبطولات الزائفة، مما عمق في روح البرجوازية الصغيرة، وإنتهاج السلوكيات غير الثورية من البعض، فتحول الصراع الفكري إلى معارك تدار من أجل مكاسب شخصية، وتفشت الثرثرة والنميمة، وكثرت بلاغات الكيد الشخصي والتصيد( أحد الرفاق القدامى كان لقبه بلاغات) وإختلط حابل النضال بنابل القشرة والوجاهات، وإرتبط الفعل السياسي بالسلوكيات الشخصية إرتباطا لا فصام منه.

    النتيجة الخامسة دخل التنظيم في تجربة الإنقسام والتي أتت على أخضره ويابسه، وكانت نتيجة طبعية لكل ما تم ذكره سابقا وكان لهذه التجربة أثراً كبيراً على كل من ساهم فيها و أصبحت بوصلة تهدينا في تطورنا الشخصي ودليلا يرافقنا في حلكة ظلام الجبهة الإسلامية.

    ومع ذلك إستطاعت الجبهة الديمقراطية أن تزعزع الثقة في أجهزة الأمن بل وترعبهم، مما حدا بحاكم الإقليم الأوسط حينها عبدالوهاب الرؤوف الرد على ركن الجبهة الديمقراطية الإسبوعي الذي كان يتحدث فيه الصديق عصمت الدسيس، عبر برنامج إذاعي شبه يومي يحاوره فيه الإذاعي صلاح طه، كما قابل بعض عضوية الجبهة الديمقراطية بمكتبه، عندما تمت جرجرتهم من مكاتب الأمن لمباني الولاية، ليسمعوا من الحاكم أطرف عظة وأجهل حكمة.

    على المستوى التنظيمي إبتدعنا تجربة فروع السكن، وذلك لتصعيب مهمة جماعة الأمن في المراقبة والمتابعة، ونجحت نجاحا منقطع النظير عندما طبقت في فرع نموذجي، ولكن لم تعمم بفعل الإنقسام، وبعد تراكم التجارب بعد الإنقسام إستطاعت الجبهة الديمقراطية بإعادة ترتيب الأوراق وإلتزام العمل السري، الذي تواصل دون توقف وظلت ترفد الجامعات السودانية بالرفاق حتى تخرجي من الجامعة ونهاية صلتي بالجبهة الديمقراطية.

    وعلى المستوى الفردي قامت الإعتقالات المتكررة والتعذيب بتقوية شكيمة الرفاق، وزاد الحنق على النظام إيماننا بالديمقراطية رسوخاً، فجعلنا من أنفسنا مشروع نضال يومي ضد الكبت والتعذيب.

    مشاركتي في نشاط الجبهة الديمقراطية لم يقتصر على ثانويات الجزيرة، ولكنني شاركت بنصيب في بناء تنظيم للجبهة الديمقراطية لثانويات النيل الأبيض، وكانت سانحة طيبة للتلاقي ومرافقة زملاء أعتز كثيراً بمعرفتهم، وتظل عبارة قالها الرفيق محمد حسين أحمد سائح الشهير بجكسا حتى هذه اللحظات ترن بأذنيّ منتقداً بعض الزملاء المتقاعسين( ديل ناس المايكات هسي تجي الديمقراطيه أُف أُف ما يخلوك تقولها في الماكرفون)، ولم أكن أدري أن أصحاب المايكات سيظهرون إلى السطح حتى قبل أن ينقشع ظلام وحلكة الإنقاذ، ومع أول بادرة للإنفراج السياسي ليشنفوا آذاننا ببطولاتهم المجيدة، ولتضيع دماء الشهداء وتهدر في صبغ وتلوين أكاذيب حتى أنني أصبحت أتشكك في قواي العقلية، هل هم صادقون وأنا واهم، أم أن ما مرّ عليّ من أحداث كان أضغاث أحلام، تفرقت بنا السبل صديقي الهمام جكسا في المنافي، ولا زلنا نتدثر بالبرد وحر الصيف، وما زالت عورة عمرو بن العاص معاصرةٌ وتقبح وجه التأريخ. فهلا وقف التأريخ هنيهةً فإن لنا إفادة.
                  

العنوان الكاتب Date
سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش بشرى محمد حامد الفكي12-20-06, 12:25 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش بشرى محمد حامد الفكي12-20-06, 12:26 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش بشرى محمد حامد الفكي12-20-06, 12:28 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش بشرى محمد حامد الفكي12-20-06, 12:52 PM
    Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش خضر حسين خليل12-20-06, 02:06 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش Ismat ELdisies12-20-06, 02:06 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش Ismat ELdisies12-20-06, 02:07 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش بشرى محمد حامد الفكي12-20-06, 02:44 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش بشرى محمد حامد الفكي12-20-06, 02:56 PM
  Re: سنة روضة سياسة/ إفادات الطيش Ismat ELdisies12-21-06, 03:15 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de