وصلة لثقافة التسامح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2005, 03:51 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصلة لثقافة التسامح (Re: Sabri Elshareef)

    صدرفي بغداد عن مركز دراسات فلسفة الدين وبتعضيد من وزارة الثقافة اربعة كتب جديدة في سلسلة ثقافة التسامح. وهي سلسلة كتاب شهرية يرأس تحريرها عبدالجبار الرفاعي. وتعالج الكتب المنشورة فيهاالموضوعات التالية :

    1- الدعوة للتعددية والتسامح، وارساء قيم الاختلاف واحترام الآخر.

    2- اشاعة ثقافة التعايش والحوار بين الاديان والثقافات.

    3- ترسيخ العقلية النقدية الحوارية، وتجاوز العقلية السكونية المغلقة.

    4- الاستيعاب النقدي للتراث والمعارف الحديثة.

    5- تمثل روح العصر، والانفتاح على المكاسب الراهنة للعلوم، انطلاقا من: الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها التقطها.

    6- تطهير التدين من الكراهية والاكراهات.

    7- تحرير فهم الدين من المقولات والافكار والمواقف التعصبية والعدوانية.

    8- الكشف عن الاثر الايجابي للفهم العقلاني الانساني للدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.

    9- تبني الرؤى والمفاهيم التي تهدف الى مواكبة العصر، وتعزز المصالحة بين المتدين والمحيط الذي يعيش فيه.

    10- تجلية الابعاد العقلانية والاخلاقية والانسانية والجمالية والمعنوية المضيئة في الدين والتراث.

    11- بناء مجتمع مدني تعددي تسود حياته قيم التسامح والعيش المشترك.

    12- التثقيف على الحريات وحقوق الانسان، وكل ما يعزز كرامة الانسان.

    13-تجفيف المنابع التي ترسخ مفاهيم الاستبداد، وتعمل على تشويه وتدمير نفسية المواطن .

    وتضم هذه المجموعة الكتب المنشورة في اشهر شباط وآذار ونيسان ومايس لهذا العام ( 2005 )

    وقد جاء الكتاب الاول بعنوان :

    1- (التسامح وجذور اللاتسامح) وهو يتضمن عدة مساهمات شارك فيها الدكتور عبدالله ابراهيم ورضوان السيد وعبدالمجيد الشرفي ومحمد مجتهد شبستري ومحمد سبيلا ومحمد محفوظ وغالب الشابندر ومصطفى ملكيان وعبدالجبار الرفاعي ، ويوجز الدكتور عبدالله ابراهيم في بحثه مأزق مجتمعاتنا بقوله: ان مجتمعاتنا مازالت رهينة حالة التباس معقدة، وقد وقعت في المنطقة السرابية التي تضخم الوعود، وتنفخ في المطلقات، ولا تلتفت لأي صوت يدعو لإعمال الفكر. التفكير الفلسفي لم تتوفر لـه بعد الشروط والسياقات، ليأخذ معناه وقيمته، وليؤدي وظيفته. يخفق الفكر والعاملون في مجالاته، حينما يطفون عائمين في سياق ضبابي من الرفض والعداء العام، الموجّه ضد زحزحة المسلّمات الكبرى، فتضيع الجهود مهما كانت قيمتها لأنها لا تنخرط في فعالية التغيير المطلوبة. وفي مجتمع مصادر، لا يمكن السماح بفكر الاختلاف، ولا طرح سؤال الحق، ولا إشاعة مفهوم الشراكة، وبما أن الفلسفة تعتمد على سلطة العقل والتفكير، بدلالتها المنفتحة والحرة، فليس لـها وجود في فضاء جرى تأميمه، ودمّرت كل المقومات التي يمكن أن تكون ركائز للفكر الفلسفي الحقيقي. لا تسامح بدون اختلاف، فالتسامح ثمرة مران طويل على قبول حراك الصورة والفكرة والمفهوم، وقبول استئناف النظر الدائم بكل شيء، وعدم الارتماء في منطقة المطلق، وقبول الذات بتغيراتها، والآخر بسياقاته الثقافية.التسامح ليس منّة أو هبة يتفضل بها أحد على غيره، إنه حق تنتزعه المجتمعات، حينما تنخرط بفعالية الاختلاف متعدد المستويات والمعاني.

    فيما يشدد عبدالجبار الرفاعي على شقاء الوعي السلفي واثر ذلك في تشويه التدين وانتاج صورة مشبعة بالكراهية والاكراهات حين يكتب : وهب الله الحياة للانسان، فصارت مناط الاستخلاف والأمانة، وبالتالي المسؤولية، وارتكزت عليها وانبثقت منها كل مكاسب البشرية وابداعاتها وتعبيراتها. وتحرص الاديان عادة على احترام الحياة، وربما تقديسها، وتتطلع الرسالات السماوية الى تطهير الحياة من القلق، وبث الطمأنينة والسكينة في روع الانسان، عبر ترسيخ النزعة الروحية والاخلاقية، وتكريس المضمون الرمزي للعالم، والكشف عن مظاهر الانسجام والاتساق بين الانسان وما حوله، وتحريره من الاغتراب الكوني، ومن كل ما من شأنه ان يسلخه وينفيه من هذا الوجود.

    غير ان الحياة تغدو لعنة، وأية محاولة للتشبث بها، والسعي لعمارتها، والتنعم بطيباتها، تصبح منافية للفهم السلفي للدين، ذلك الفهم الذي يتمحور خطابه على هجاء الحياة، وتمجيد الموت، ولعن المباهج، وأسباب الفرح والغبطة والمسرة، بل مسخ الذوق الفني، وتجاهل الابعاد الجمالية في الكون. ان التعامل مع الحياة بهذا المنطق، هو مصدر الشعور بالاحباط والفشل، وهو الذي يقود الى العنف، والرغبة في تدمير الحياة، وتحطيم كل شيء ينتمي اليها. حين تهيمن ثقافة الموت على وجدان الانسان، تنطفئ جذوة الحياة في نفسه، ويفتقد القدرة على المساهمة في البناء، ولايتقن اية حرفة سوى تقديس الحزن، وصناعة الموت، فتندثر طاقاته، وتتعطل قابلياته، وتتبدد امكاناته ومواهبه بأسرها. وليس هناك درب يقودنا الى الحياة، ويعيد قطاعات واسعة من الشباب الى العالم الذي افتقدهم، سوى اشاعة فهم عقلاني جريء للدين، يخترق الادبيات الجنائزية في تراثنا، التي تكثف حضورها في الخطاب السلفي اليوم،كما يخترق ما راكمته تجربة الاجتماع الاسلامي من اكراهات ومظالم وصراعات مختلفة، عملت على تبلور مفهومات وفتاوى مشبعة بتلوينات تلك التجربة. لقد باتت الحاجة ملحة الى دراسة وتحليل منابع اللاتسامح، وبواعث العنف والكراهية في مجتمعاتنا، والاعتراف بأن الكثير منها يكمن في الفهم الخطأ للدين، والجهود الحثيثة للأصولية السلفية في تعميم هذا الفهم وتعزيزه. ومن الضروري عدم التوقف عند دراسة مضمون الخطاب، وانما يجب تحليل خطاب الجماعات الاصولية، ودراسة الآليات الخطابية، التي تنتج العنف، وتمتدح الكراهية، ذلك ان اللغة ليست أداة محايدة في بيان المعاني، بل اللغة فى حراكها التواصلي والاجتماعي، كما تجسـدها النصوص، هي فضاء من الفضاءات الاجتماعية يخضع لحركية خاصة، ينبغي ان تحلل من داخلها. وعلى حد تعبير نيتشة، فإن كل كلمة هي عبارة عن حكم مسبق.

    2- فيما حمل الكتاب الثاني عنوان ( تعدد الثقافات وآفاق الحوار الحضاري) ، وهو من تأليف الاستاذ ادريس هاني، وهو كتاب اراده مؤلفه باقة عزاء او هدية للقارئ العراقي ، واوضح فيه ان إدراك مكر التاريخ يتطلب تكثيفا للنظر في التاريخ فوق العادة، لكن مثل هذا الوعي بمكر التاريخ يمكن تحقيقة بإمعان النظر فيما يجري من أحداث في الحاضر أيضا, فمكر التاريخ أحيانا هو موضوع للحدس أكثر منه موضوعا للنظر. أجل، لقد سقطت بغداد، هكذا يقولون على الأقل، فما جدوى أن نكتب في مدارات الحوار. لكن حدس ذلك المكر، يجعلنا على طمأنينة من أمرنا، متى ما أدركنا بأن بغداد التي كانت تغازلنا وتعرفنا ونعرفها في ملتقى ذاكرة الأجيال، هي اليوم حبلى في أسوأ الظروف. بغداد التي باعها مستبد خرب كل شئ جميل فيها،هي اليوم تنتفض لتستأنف حلمها مجددا, بعد أن أراد لها طاغيتها المخلوع أن لا تحلم بعد اليوم. وفيما يخصني، فقد بلغني من فرط هذا الطغيان ما جعلني قاب قوسين أو أدنى من اليأس بعودة بغداد إلى تبرجها الحضاري. قد يكون شرف لي أن يكون أول عربون وفاء لبغداد بعد سقوط الطاغية، هذا الكتاب الذي أردته باقة ورد هدية أو عزاء للقارئ العراقي, الذي عايشت آلامه في المنافي، يوم كانت بغداد قبلة للطامعين في عراق مزيف، اختلس من قلوب العراقيين. يوم كنا نرى بأم أعيننا كيف يلاحق النظام البائد ضحاياه في المنافي, فيحصد رؤوسهم ويقتل أطفالهم شر قتل لمزيد من الرعب، حتى لو كانوا مجرد مواطنين عاديين.

    3- وتناول الاستاذ مصطفى ملكيان ( التدين العقلاني) في كتابه الذي ترجمه عن الفارسية حيدر نجف وعبدالجبار الرفاعي ، وتحدث فيه عن مضمون ذلك النمط من التدين المستنير وما يترقب منه في الحياة ، فأكد على التدين العقلاني يحتم على صاحبه خدمة أبناء جلدته لمحض اعتبارات إنسانية، وبعيداً عن أية حواجز قومية أو وطنية أو دينية أو فئوية أو... الخ. وقد ورد في الحديث «الناس عيال الله أنفعهم لهم أحبّهم لي» وفي الحديث القدسي «الناس عيالي أنفعهم اليهم، أحبّهم الي»، وبتعبير الشاعر الإيراني «أعشق كل العالم لأن كل العالم من المعشوق». ويقرّر القرآن الكريم في وصفه للرسول بأنه ]رحمة للعالمين[ ولم يقل رحمة للمسلمين أو رحمة للمؤمنين.

    المتدين العقلاني يرى أن الإنسان بما هو إنسان جدير بالاحترام وبإسداء الخدمة والمساعدة. ويشيرالفيلسوف وعالم النفس الأمريكي وليام جيمز في كتابه «أنواع الحالات الدينية» إلى خصائص القديسين ومنها قولـه: «لم أعرف على مرّ التاريخ قديساً يسأل أحداً: ما هو دينك؟» فالمقدسون حياتهم مفعمةبالعاطفة والشفقة على كل البشر, بما هم بشر، لا من حيث انتماؤهم الديني أو المذهبي.

    المتدين العقلاني هو الذي يرى الكون محكوماً بنظم أخلاقية في منتهى الدقة، ومعنى أن يرى الإنسان العالم ذا نظام أخلاقي, هو بعبارة مبسطة أن نعتقد بأن أي ذرة خير أو شرّ يستحيل لن تضيع سدى في هذا الوجود، فحينما يقال: إن نظام الكون نظام أخلاقي, معنى ذلك أن الكون مفطور بنحو يدرك ما نقوم به نحن البشر من فضائل أو رذائل أولاً، وثانياً تصدر عنه ردود أفعال تناسب هذه الحسنات والسيئات مهما كانت مجهرية، أي أن الله نظمه بحيث يجازي على الخير والشر، فإذا آمن شخص بهاتين القضيتين فهو مؤمن بسيادة نظام أخلاقي دقيق جداً على عالم الوجود، وفي القرآن إشارة صريحة إلى هذا المعنى بقولـه تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره.

    4- اما الكتاب الرابع فهو للدكتور محمد سبيلا ، والذي بحث فيه بعمق (الحداثة ومابعد الحداثة ) والاسس الفلسفية للحداثة والالتباسات الحاصلة في فهم معنى الحداثة ، ذلك ان العديد من الدارسين يشكو من غموض معنى الحداثة ومن تعدد وعدم تحدد مدلولاتها. وإذا كان هذا الغموض والالتباس يرجع في جزء منه إما إلى غموض ذهني أو إلى غياب العناء الفكري اللازم أحياناً، أو إلى سوء نية مسبق ضد الحداثة، فإن أحد أسباب هذا الغموض هو كون هذا المفهوم مفهوماً حضارياً شمولياً يطال كافة مستويات الوجود الإنساني حيث يشمل الحداثة التقنية والحداثة الاقتصادية، وأخرى سياسية، وإدارية واجتماعية، وثقافية، وفلسفية، الخ. مفهوم الحداثة هذا، أقرب ما يكون إلى مفهوم مجرد أو مثال فكري يلم شتات كل هذه المستويات، ويحدد القاسم المشترك الأكبر بينها جميعاً. وبمجرد انتهاج طريق هذا النموذج الفكري المثالي، فإن الدارس يشعر مباشرة بوجود قدر من التعارض بين الحداثة والتحديث. فالمفهوم الأول، يتخذ طابع بنية فكرية جامعة للقسمات المشتركة بين المستويات المذكورة من خلال منظور أقرب ما يكون إلى المنظور البنيوي؛ بينما يكتسي مفهوم التحديث مدلولاً جدلياً وتاريخياً منذ البداية من حيث أنه لا يشير إلى القسمات المشتركة بقدر ما يشير إلى الدينامية التي تقتحم هذه المستويات، وإلى طابعها التحولي. وعندما يختار المرء الدخول إلى هذا الموضوع من الزاوية الأولى، زاوية الحداثة، فإنه يجد نفسه محكوماً بضرورة الاهتمام بالثوابت والقواسم والسمات المشتركة، متهاملاً الخصوصيات ومظاهر التباين، كما يجد نفسه مدفوعاً إلى عدم التركيز على الوقائع والأحداث والتواريخ والفواصل، مولياً الاهتمام الأكبر للمنحنيات العامة في كل مستوى.

    في هذه المحاولة سأحاول؛ قدر الإمكان، التركيز على التحولات الفكرية العامة للحداثة على كافة هذه المستويات، محاولاً الجمع بين المنظور البنيوي الذي يحاول تتبع السمات الأساسية للحداثة، والمنظور التاريخي الذي يحاول متابعة التحولات التدريجية، والانفصالية أحياناً، التي تطال هذه السمات نفسها. كما سأحاول أيضاً, من خلال تتبع التحولات الفكرية الكبرى المصاحبة للحداثة، والتمييز قدر الإمكان بين مستويين في هذه التحولات الفكرية: المستوى الإبستمولوجي والمستوى الفلسفي، وذلك على الرغم من تداخل هذين المستويين وتشابكهما إلى حدود كبيرة.

    واعلنت سلسلة ثقافة التسامح عن كتبها للاشهر القادمة لهذا العام ، ففي شهر حزيران ( عيال الله ) للدكتور محمد الطالبي ، ولشهر تموز ( التسامح ومنابع اللاتسامح ) للشيخ ماجد الغرباوي ، ولشهر آب

    ( رسالة في التسامح ) لجو ن لوك وترجمها عن اللاتينية الدكتور عبدالرحمن بدوي ، ولشهر ايلول ( في المجتمع المدني الاسلامي : احكام الجوار في الشريعة الاسلامية) للشيخ محمد مهدي شمس الدين .

                  

العنوان الكاتب Date
وصلة لثقافة التسامح Sabri Elshareef05-07-05, 03:48 PM
  Re: وصلة لثقافة التسامح Sabri Elshareef05-07-05, 03:51 PM
    Re: وصلة لثقافة التسامح مطر قادم05-07-05, 04:33 PM
  Re: وصلة لثقافة التسامح Sabri Elshareef05-07-05, 05:07 PM
  Re: وصلة لثقافة التسامح Sabri Elshareef05-07-05, 05:07 PM
  Re: وصلة لثقافة التسامح Sabri Elshareef05-08-05, 08:46 AM
  Re: وصلة لثقافة التسامح Sabri Elshareef05-17-05, 03:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de