خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم عدلان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2005, 02:43 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2931

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع (Re: Amjad ibrahim)


    ب- الأحزاب السودانية ذات التوجهات القومية العربية:

    طرحت الأحزاب السودانية ذات التوجهات القومية العربية، من بعثية و ناصرية، مشاريع للنهضة الوطنية، على هذه الدرجة أو تلك من الوضوح و التكامل، ولم تكن مشاريعها تلك، أسعد حظا من المشروع الشيوعي للنهضة الوطنية، فقد فشلت هذه الأحزاب و المجموعات في "توطين" رؤاها العروبية لتصبح رؤى سودانية خالصة، و فشلت بالتالي في إقناع المواطن السوداني العادي بالنظر إليها كأحزاب مستقلة ذات رسالة وطنية واضحة بمرجعية سودانية راسخة و يرجع ذلك لعدة أسباب نذكر منها ما يلي:
    (1) ذهول هذه الأحزاب عن خصوصية الهوية السودانية، و خصوصية العروبة السودانية، و قصور تعاملها مع التعددية السودانية، بمستوياتها المتعددة، و سعيها حتى عندما تعترف بهذه التعددية للتعامل معها كأمر عارض يمكن أن يتم تخطيه تماما عندما تبدأ عمليات الاندماج القومي بوتائرها الكبيرة تحت ظلال الوحدة السياسية و الاقتصادية العربية. و هذا يشعر الجماعات غير العربية بأنها إذا أسلمت أمرها إلى هذه الأحزاب فإنما تحكم على نفسها بالفناء بوضعها لأرجلها في خضم سيل عارم يجرفها إلى المجهول.
    (2) التبعية السياسية و التنظيمية التي تربط هذه الأحزاب بالأحزاب الأم في الدول العربية، مما يجعلها تبدو أمام المواطن و كأنها فروع سودانية لتلك الأحزاب، و لذلك لا يمكن تسليمها مصير السودان، لأنه في هذه الحالة يكون قد سلم إلى تلك الدول.
    (3) ارتباط الدعوة للوحدة العربية، بالدكتاتورية في أكثر صورها تطرفاً و خاصة في العراق الداعية الأطول باعا للوحدة العربية و فشل التجارب السابقة للوحدة، و فشل النظم العربية الداعية لها، ليس في توحيد بلدانها فذاك أمر بعيد، بل فقط في الوصول إلى صيغ للتعاون الحكومي و الشعبي بين هذه النظم و البلدان، على غرار الدول الأخرى التي لا تربطها رؤى مشتركة بهذا القدر من الطموح، و استبدال العلاقات العادية بين الدول عموما بالعداوات المريرة و المؤامرات المتبادلة و التهديدات المتكررة بالسحق و الإفناء، مما أظهر الدعوة إلى الوحدة كدعوة للهيمنة من قبل دولة واحدة و شعب واحد على الدول و الشعوب الأخرى. و قد كان غزو العراق للكويت هو الإسفين الأخير في نعش الوحدة العربية بمفهومها الكلاسيكي.
    و يمكن بالطبع الاسترسال في ذكر الأسباب التي تجعل مشاريع النهضة التي تطرحها الأحزاب ذات التوجه القومي العربي غير مرشحة لكسب غالبية الشعب السوداني في الأفق المنظور، و لكن ما ذكرناه يخدم غرضا حاليا في توضيح أمر واقع لا يحتاج إلى الإسهاب و الاسترسال و هو بقاء هذه الأحزاب على هامش الحياة السياسية السودانية طوال أكثر من ثلاثة عقود، و هي مع ذلك قد تركت وراءها عهدها الذهبي، و جعلت تفكر في الاستيلاء على السلطة ليس عن طريق التفويض الشعبي بل عن طريق الانقلاب العسكري، و هذا ما يبعدها أكثر عن مواقع التأثير الشعب، ويجعلا تطوف على حواف المجتمع الديمقراطي كمتعب الهَذال في رواية مدن الملح، الذي أصبح يمثل وعيا منقرضا. ووسائل تخطاها الزمن.
    و هكذا فإن مشاريع النهضة الوطنية المطروحة من قبل الأحزاب المعارضة لم تتوفر لها مقومات التماسك، و العمق و شروط القبول الشعبي الذي يحولها إلى واقع عملي.


    3- تكوين حركة جديدة أم إصلاح الأحزاب القائمة من الداخل:

    ووجهت الحركة الجديدة بأشكالها الجنينية المتعددة، بالسؤال التالي: هل غياب ما تسمونه بالمشروع الوطني للنهضة يسوغ تكوين حركة جديدة؟ أليس ثمة وسيلة لإدخال هذا المشروع الذي عليكم أن تحددوا معالمه، وتتوفروا على صياغته، في البنية السياسية القائمة التي تقولون أنها تفتقر إليه؟ و بدلا من إنشاء حركة جديدة، بكل ما ينطوي عليه ذلك من المصاعب و الخاطر و العنت و احتمالات الفشل التي ترجحها و تغذيها ظروف غير مواتية، لماذا لا تعملون على إصلاح الأحزاب القائمة، التي ثبتت أقدامها في ثرى السودان طوال نصف قرن من الزمان، و ارتبطت في أذهان المواطنين بأمجاد الاستقلال، و معارك استعادة الديمقراطية، و قدمت الشهداء و التضحيات، و صار قادتها الأُوَل رموزاَ للوطنية و الفداء، لماذا تبدأون من الصفر و أمامكم تاريخ كامل يمكنكم وراثته؟ و إذا كانت لهذه الأحزاب نقائصها و أخطاؤها و تجاربها الفاشلة، فإن هذا سيكون هو بالضبط مدخلكم للإصلاح، و حجتكم في إقناع قواعدها بأهمية تغيير البناء الحزبي تغييرا جذريا. و من مصلحتكم بلا ريب أن تتعاملوا مع أخطاء الماضي التي ارتكبها الآخرون، تعاملا موضوعياً، خالياً من المبالغة و الانفعال و الافتعال، فأنتم أيضا لن تستطيعوا تفادي ارتكاب الخطاء، و إذا سمحتم لأنفسكم بنقض كل إنجازات الماضي لأن أصحابها ارتكبوا بعض الأخطاء، فإن الأجيال القادمة ستفعل الشيء نفسه إزاءكم- و سيكون تاريخ السودان بالتالي عملية نقض و تدمير يتناقلها جيل عن جيل، فهل هذا ما تسعون إليه: أن يستند شعبكم إلى خواء بدلا من أن يستند إلى تاريخ؟
    و لا شكل أن الدعوة إلى إصلاح الأحزاب القائمة دعوة صحيحة، و من الضروري تماما إنجازها إذا شئنا إقامة نظام ديمقراطي معافى و قادر على مواجهة مشاكل السودان المتفجرة و لا يمكن لأولئك الذين تتسم أحكامهم بالعقلانية و الاتزان، و يؤمنون في نفس الوقت بالتعددية الحزبية، أن يتجاهلوا الوزن الجماهيري لهذه الأحزاب، أو يفكروا مجرد تفكير أنهم سيصعدون على أنقاضها- فهذه الأحزاب التقدمية أو التقليدية ستبقى جنباً لجنب مع رصيفاتها الجديدة و الحديثة، و سيحدد مواقعها في السلطة أو المعارضة موقف الشعب منها من خلال العملية الديمقراطية، فالمنافسة القائمة أو التي ستقوم بين هذه القوى، لكسب عقول و قلوب النسا، ليست منافسة إقصائية بالنسبة لنا، و ليست نفيا جدلياً أو غير جدلي، بل هي منافسة ديمقراطية تبقي أطرافها جميعا بعد "المعركة" و إن تغيرت أوزانها و مواقعها وفق خيارات الناس. و نستطرد فنقول أن الدعوة إلى إنشاء أحزاب جديدة، لا تناقض إنشاء أحزاب جديدة بل هي من بعض الوجوه تستدعيها و ذلك لأسباب عدة نذكر منها ما يلي:
    أ- ترتب على الأزمة الوطنية التي أشرنا إليها، و بالقدر الذي كانت هذه الأحزاب مسئولة عنها، أن أقساما وساعة من الشعب، و خاصة في أوساط المثقفين و القوى الحديثة انفضت من حول تلك الأحزاب، أو أحجمت عن دخولها منذ البداية، و أقامت سدودا منيعة فكرية و سياسية و نفسية، بينها و بين تلك الأحزاب مما يجعلها تتعامل مع قضية إصلاح الأحزاب و كأنما هي ليست موجهة إليها، بل إلى آخرين تجمعهم بهذه الأحزاب ارتباطات قائمة. و قد شرعت هذه الأقسام بالفعل في تكوين تنظيماتها الخاصة، المنتشرة داخل السودان، و هنا و هناك في بلدان الشتات، و أصبحت المهمة المطروحة أمامها هي توحيد قواها المبعثرة هذه، بدلا من الاتجاه إلى إنجاز مهمة لا يعرفون حظها من الفشل أو النجاح.
    ب- الشعور المؤرق، و الذي لم يفصح عنه حتى الآن بصورة سافرة، المتعلق بأن إصلاح هذه الأحزاب لا يمكن أن يتم من الداخل فقط، فمحاولات الإصلاح العديدة، التي ظلت تعرض نفسها على المسرح السياسي منذ الاستقلال، و التي ارتفعت نبرتها على وجه الخصوص في النصف الثاني من الستينات، وقد باءت جميعها بالفشل الذريع و بدلا من صرع القداسة على أبواب السياسة، كما كان يحلم السيد يحيى الفضلي، بدلا من فصل الإمامة عن الزعامة كما كان يدعو السيد الصادق المهدي، فإن قبضة المؤسسة الطائفية على الأحزاب التقليدية قد أصبحت أقوى مما كانت عليه في السابق، فمن خلال مسيرة متعرجة، لا نستطيع الآن الدخول في تفاصيلها، أصبح زعماء الطوائف هم حاليا رؤساء تلك الأحزاب، و مع أننا في هذه المسالة و في غيرها كذلك، لا نكتفي بالنظر إلى سطح الأشياء، و مع أننا نلمح شرر النار الذي يتوهج تحت الرماد، إلا أننا أبعد ما نكون عن الاعتقاد بأن لحظة الاضطرام قد أزفت، وفي اعتقادنا فإن الوميض سيبقى وميضا و أن الرماد سيبغى رماداً، حتى تضاف إلى الصراع الداخلي عوامل جديدة سنبين كنهها.
    و ترجع قناعاتنا بعدم كفاية الصراعات الداخلية في إحداث الإصلاح الحزبي إلى تحليلنا لطبيعة المؤسسة الطائفية نفسها، فالمؤسسة الطائفية، بعبقها الروحي، و ولاءاتها المطلقة، و تماسكها التنظيمي، و منعتها الاقتصادية، و بنيتها شبه العسكرية، و عطاياها و جفائها، و جزرتها و عصاها، عندما تحتل مكان القلب من الحزب السياسي، فإنها تكون قد أخضعت هذا الحزب اخضاعا كاملا لنفوذها و أرادتها و أساليب عملها. و لا يتبقى أمام المنتمين إلى الحزب السياسي دون أن ينتموا في نفس الوقت إلى الطائفة إلا أن يسلموا أمرهم لأولئك الذين يجمعون بين الولاءين، الطائفي و السياسي. و في تجارب الإصلاح الحزبي منذ الاستقلال و حتى اليوم عبرة لمن يعتبر، وإذا فشل رجل في مكانة و علم و موقع و كاريزما؟ السيد الصادق المهدي، في مواجهة المؤسسة الطائفية و إقصائها عن مواقع القرار السياسي، و اكتفى بالعودة إليها و قبول شروطها، فإن حظ الآخرين من النجاح يمكن تقديره على هذا الأساس.
    و نحن لا نريد أن نرسل رسالة خاطئة لتلك العناصر الشجاعة المستنيرة العاملة لإصلاح هذه الأحزاب من داخلها. و على وجه التحديد لا نريد أن نقول لهم أن محاولاتهم كلها ستبوء بالفشل الذريع، بل على العكس من ذلك نريد أن نقول لهم ما يلي:
    إن هذه المؤسسة القوية، القائمة على الو لاءات المطلقة، ذات الطبيعة غير الديمقراطية، و غير السياسية في الأساس لن تقدم أية تنازلات لصالحكم غلا تحت التهديد بزوال نفوذها زوالاً كاملا بفعل مهددات خارجية تتمثل في بروز قوى جديدة تستقطب الجماهير، و جماهيرها هي ذاتها، بقوة جذبها الديمقراطية، ووضوح برنامجها السياسي، و كفاءة أدائها التنظيمي، عندما تأخذ هذه القوى الجديدة مكانها و مكانتها في الساحة السياسية، و تبدأ في منازعة هذه الأحزاب على قواعدها الجماهيرية السابقة فإن القيادات الطائفية ستنتبه إلى أن الولاء الطائفي لم يعد كافيا في حد ذاته لضمان الولاء السياسي،و ستبدأ في الاستجابة إلى مطالب الإصلاح الديمقراطي، و ستكون استجابتها متناسبة مع حجم مخاطر التهميش الجماهيري لأحزابها، و ستقدم تنازلاتها هذه لصالح عناصر الإصلاح داخل أحزابها، و ربما ستجيب في نهاية المطاف إلى دعوة فصل الطائفة عن الحزب، إبقاءاً على نفوذهما معا، و تكتفي بالتالي بدور الرعاية و المباركة الذي ارتضته فيما سبق.
    رسالتنا إلى دعاة الإصلاح الحزب، من الداخل، واضحة إذن، و هي أن بروز قوى جديدة، و أحزاب جديدة، يخدم أغراضهم في نهاية المطاف، وأننا لن نسمح لهم " باستخدامنا" في معركتهم تلك، علما بأن بروز أحزاب و تنظيمات جديدة لا يملك أحد أن يمنعه، حتى إذا شاء فالمنهج الأسلم إذن هو التعاون بلا حدود أو حساسيات بدلا من المخاوف غير المؤسسة، و الشكوك التي لا طائل من ورائها.

    4- القوى الجديدة ليست لها قاعدة اجتماعية معتبرة.
                  

العنوان الكاتب Date
خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم عدلان Amjad ibrahim03-14-05, 02:22 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim03-15-05, 02:43 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim03-21-05, 08:04 AM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim03-23-05, 02:44 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Mohamed Elgadi03-23-05, 05:57 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim03-24-05, 04:24 AM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع قصي مجدي سليم03-24-05, 06:32 AM
    Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Mohamed Elgadi03-29-05, 03:34 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim03-29-05, 01:34 PM
    Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Maha Bashir03-29-05, 03:47 PM
    Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع قاسم المهداوى03-31-05, 02:13 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim03-29-05, 03:41 PM
  Re:HAQ website... Mohamed Elgadi03-31-05, 02:47 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim04-06-05, 04:33 PM
  Re: خصائص النشوء . و معالم الارتقاء!! للاخ قصي و المهتمين بتحليلات حق و برنامجها بقلم الخاتم ع Amjad ibrahim04-07-05, 03:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de