هندية ترى الرسول صلى الله عليه وسلم

Quote: العزيز جدا الأخ هشام كل التهاني و التبريكات على الحجة التي هي أكيد مقبولة بإذن الله و عقبال المية يا رب ، دخلت الموقع ووجدت هذا البوست الرائع عن السيدة الأروع (هندية) التي رأت الرسول (ص) كثيرا في المنام و كم شدني كلامك عنها و تمنيت أن لو كنت أعرفها ، كلنا نحب المصطفى عليه أفضل الصلوات و السلام و لكننا قطعا نتفاوت في درجات هذا الحب الذي يظهر جليا على هندية و أمثالها من أصفياء الروح و أنقياء السريرة ، تمنيت أيضا لحظتها أن لو كنت من أعضاء المنبر الحر لأتمكن من الرد على الذين تهكموا بالموضوع و اتهموك بتصديق كل ما يقال و لكنك بسماحتك و طيبتك المتناهية امتصصت الموضوع بكل ما هو معروف عنك من خلق جميل أرجو أن تسمح لي لأقص عليك شيئا هنا ، كنت في السادسة عشرة من عمري عندما رأيت المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام ، كنت ولا زلت أمتلك كتابا يسمى (دلائل الخيرات و شوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار) و في ذلك العمر كنت أقرأه يوميا بعد صلاة العشاء أي الكتاب كاملا ، و في ليلة ما رأيت نفسي أصلي خلف قوم كلهم رجال وإذا بالإمام يدخل و لا تكاد تميز ملامحه من الهالة الضوئية التي تحفه و إذا بي أسأل الرجل الذي يقف أمامي مباشرة من أنتم و ماذا أتى بي إلى هنا فإذا به يجيبني بأنه نبي و كليم الله سيدنا موسى و أن هؤلاء الموجودين هم كل رسل و أنبياء الله و أن الذي يؤمهم هو سيدنا محمد (ص) و أنهم يأتون إلى هذا المكان كل أسبوع للصلاة جماعة ، ثم أقيمت الصلاة و خرجت بعدها من ذاك المكان عائدة إلى البيت ، و في الصباح قصصت هذه الرؤيا على أهلي ، سكتت أمي (عليها الرحمة) و دعت لي بكل الخير ، أما إخوتي فانفجروا ضاحكين و قالوا لي يبدو إنك تقلتي في العشاء (تصور)، أكثير أن يأتي الرسول (ص) لصبية في السادسة عشرة من عمرها إذا كانت تحبه كل هذا الحب ؟ لماذا لا يصدق الناس رؤيا غيرهم للحبيب (ص) و هو بنفسه قد أمن على حدوثها ؟ والآن و أنا في الرابعة و الثلاثين من عمري ولا زال ذلك الكتاب بحوزتي ولا زلت أقرأ فيه ، صار الفرق فقط أنني صرت أقرأه مرة كل أسبوع و هذا لا يعني أبدا نقصان محبتي للمصطفى (ص) ولكنها فقط دوامة الحياة و لكنني يوميا أصلي عليه مائة مرة و أتمنى أن يتقبل الله مني و أن أراه مرة أخرى أعتذر بشدة على الرسالة الطويلة و لكن مقالك أعاد علي هذه الذكرى الرائعة تحياتي لك مرة أخرى يا زول يا رائع ، تحياتي لصديقك مهلب و لزوجته السيدة هندية و السلام أمانة ، بلغها سلامي و أمنياتي في التعرف عليها والسلام /