|
Re: بيان من تجمع أبناء دار حامد بالخارج (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
كتول والغدر بدار حامد بولاية شمال كردفان أورد شهود عيان ناجون من المذبحة التي راح ضحيتها حوالي الثلاثين شهيدًا وشهيدة، بأن النزاع بين دار حامد وكتول كان أصلاً بسبب النزاع حول الأرض ومورد الماء في مناطق داخل حدود دار حامد وحول قرية تفلنق وهو قديم يعود لمنتصف السبعينات. لكن في يوم الثلاثاء ١٦-١١-٢٠٢١م حدث تطور خطير قلب الأمور رأسًا على عقب، فقد أعتدى جماعة من قبيلة كتول على امرأة من قبيلة دار حامد وجودها في المنطقة. فضربوها وكسروا أيديها الاثنين وقدميها واهينت بصورة مستفزة أثارت الغضب ولم يكن ثمة مبرر للحادثة ولا يمكن قبولها في المجتمع المحلي لا يقبل إهانة النساء ولكنها تدبير كان مقصودًا ومخطط له بعناية. ثم طلبت كتول من مواطنين يسكنون قرية تنه مغادرة منازلهم والرحيل لدار حامد. وبعد مغادرتهم لمنازلهم تم حرقها بالنار. مع ذلك قال العقلاء من الاهل بقرية تفلنق، نقبل مبادرة بالاجتماع لحل هذا النزاع حتى لا يتسع. ولكن المبادرة المقدمة من كتول اتضح انها كانت الفخ المنصوب من أهلنا كتول لكي يغدروا بدار حامد. ذهب ناس القرية الموجودين وبعضهم شيوخ كبار في السن وبحسن الظن والنية الطيبة والعشرة القديمة لمكان الاجتماع وكان ذلك يوم الاربعاء ١٧-١١-٢٠٢١م وفي الاثناء طال الانتظار ولم يرى اهل دار حامد من الطرف الثاني أحد فقام بعضهم وأبتعد من المكان لينظر إذا كان هناك ناس قادمين بينما جلس البعض منتظرين اهل كتول. ثم تفاجأ الجميع بوابل من الاسلحة والدانات تملأ المكان من الجهات الاربع ويردد صدى السلاح الشجر والحجر، وعندما تأكد لمن كان على قيد الحياة من المجموعة التي كانت بعيدة من مكان الحادث، بان هناك اعتداء مسلح، ذهب بعضهم لإبلاغ الأهل وما تبقى منهم اندفع للدفاع وإنقاذ الأحباء من الأهل ولكن القنابل مزقت اجساد الشهداء الى أشلاء حتى صعب معرفتهم. وقرر من تبقى من الاحياء ان يقتفي أثر المعتدين ولكن لأنهم كانوا على عربات سريعة استحال اللحاق بالمعتدين. ثم فوجئ الفزع بكمين من المعتدين بلغ عدد أفراده أكثر من ثلاثة عشر شخصا. بدء الكمين يطلق الرصاص على الفزع فأضطر العدد القليل للدفاع بالعصى والسكاكين فقتلوا منهم عدد بالعصي والسكين. تقف جثامينهم شهيدًا عليهم، فلم يضرب دار حامد أحدا منهم من الظهر ولم يقتل اي من المهاجمين بالرصاص بينما ضحاياهم من دار حامد كلهم يصعب التعرف عليهم. رحم الله الشهداء وربط الله على قلوب أهلهم وذويهم جميعا. هذا الاعتداء واضح انه مدبر ومخطط له واشتركت فيه جهات عسكرية من المليشيات الموجودة بالمنطقة ولابد ان عمدة كتول يعرفهم وهو طالع في الجريمة وعليه تسليمهم للقضاء والسلطات وان يسلم نفسه شخصيًا، وإنا لله وانا اليه راجعون.
|
|
|
|
|
|