|
|
 Re: كان الشنقلوبة بتنفع كانت نفعت الرقاص (Re: Hatim Alhwary)
|
هشام عباس يكتب ;
درب السلامة للحول قريب ....
قبل ايام من سقوطه المدوي كان البشير فى نشاط محموم ,,تقريبا زار كل الوحدات العسكرية واخرها المدفعية عطبرة مخاطبا ضباطه وجنوده مستجديا منهم حماية كرسيه وقال قولته الشهيرة (الموسيقى لو دقت كل واحد فى البلد دي حيعرف حجمه ) فى اشارة الى الحكم العسكري ووقتها هلل اعوانه وكبروا وبدؤوا تهديدنا بالعسكرية . ولم تهز شعرة فى مفرق الشعب .
جمع اعوانه وقام بلقاءات جماهيرية فى الساحة الخضراء وفرض نفسه على اهل الطرق الصوفية وشاركهم الحولية ونظم له خادمه المطيع لقاء جماهيري ضخم فى نيالا وغنوا ورقصوا وهددونا بالحضور الكبير ,, ولم تهز شعرة فى مفرق الشعب
حاول ان يخلق لنفسه حاضنة اضافية وجمع حوله نفس مرتزقة اليوم من امثال مبارك الفاضل والسيسي وابوقردة وبعض احزاب الكرتون ليقول لنا ان الكيزان ليسو وحدهم فى السلطة بل معنا هؤلاء ,, ولم تهز شعرة
كان هذا البشير الامر والناهي الوحيد للجيش والقوات العسكرية والذى يملك ترسانة من المليشيات الشعبية ممثلة فى الامن والامن الشعبي وكتائب الظل وغيرهم كثير اضافة الى حاضنة حزبية كبيرة ممثلة فى الحركة الاسلامية ,, فما بالك بصنم العجوة برهان
لذلك كله لم ولن انزعج من كل الممارسات الطفولية التى يقوم بها المكون العسكري ممثلة فى البرهان وحميدتي وارى كل ما يفعلونه مجرد فرفرة مذبوح بل كلها امور كانت متوقعة سلفا وسبب عدم انزعاجي بسيط لكنه مهم :
منذ قيام الثورة المجيدة مر هذا الشعب بالكثير من المحن اولها جريمة فض الاعتصام والانقلاب الذى خططوا له حينها وهول تلك الجريمة كانت كفيلة بنخر عضم اى شعب الا الشعب السوداني فانقلب وقتها السحر على الساحر .
ثم مررنا بامتحانات عسيرة مثل الضائقة المعييشية التى اغلبها مفتعلة ومدبرة وعانى ولا زال الشعب يعاني كثيرا ورغم ذلك تحمل فى صبر وقوة هذه الحالة التى لا يتحملها اى شعب اخر غير الشعب السوداني .
ثم مررنا ولا زلنا بالسيولة الامنية المتعمدة واطلاق عصابات اجرامية مدربة لمثل هذه المهام فى قلب العاصمة الخرطوم واثارة الذعر والخوف بين الناس ووقوع جرائم كثيرة من هذه الفئة وصبر الشعب وقاوم ولا يزال .
ثم اطلقوا كلابا تنبح بالعنصرية ودولة النهر والبحر ودولة الغرابة ومحاولات تفتيت النسيج المجتمعى وضرب وحدة الشعب خلف ثورته وتفريقه بالكراهية والعنصرية وقابل الشعب هذا بالسخرية من اصحابه والتصدي للاعلام الالكترونى الذى خلفه ..
الشعب الذى تحمل كل هذا وتصدي لكل هذه المؤامرات لم يفعل حبا فى حزب او تقديسا لحمدوك او ايمانا بمحمد الفكي او وجدى صالح ,,الشعب فعل كل هذا ايمانا بوطنه وايمانا بمستقبل ثورته وايمانا منه ان ولادة دولة عظيمة تستلزم المرور بمخاض اليم .
شعب يحمل كل هذه القناعات وتحمل كل هذه المحن صعب تركيعه وصعب ترويضه ولا تفوت عليه مثل هذه المسرحيات الرخيصة .
لذلك قناعتى وسبب هدوئي حول ما يحدث اليوم ان كل ما يمارسه برهان وحميدتي نهايته معروفة : سيفشلون كما فشل سيدهم القابع فى سجن كوبر
ومحصلة كل ما يحدث : لن يكسبوا من وراءه الا قليل من تهليل وتكبير الاغبياء والسذج لكن خسارتهم كبيرة لانهم يزيدون رصيد جرائمهم ويزيدون حجم كراهيتهم عند الشعب ووقتها لا عفا الله عما سلف .
هذا الشعب المعلم لن يروضه امى جاهل ولو تسربل بالف علامة ورتبة من الخلاء
وهذا الشعب الاستاذ لن يروضه خادم الفكي برهان
|
|
 
|
|
|
|
Hatim Alhwary
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست