|
Re: ثلاث رسائل (Re: أبوذر بابكر)
|
الثالثة:
إلى محجوب سراج
يا قصيدة الأسى فى أقصى معانيها
أعرف أنك لم تحتمل كثيرا، الجلوس على حواف الأشياء طويلا لذا فقد ذهبت الى آخر محطات السفر مزمعا عدم الرجوع ولو قليلا، وأعرف أنك قد أدمنت منادمة شوارع أم درمان بخطوات فيها تكملة الحكاية. هل أيامنا هى ما يقرر هزيمتنا دائما؟
انت لو فكرت تتذكر غرامك وتطرى ماضيك البعيد برضي زيك كنت عاشق وكانت ايام عمري عيد
محاولة لتلخيص الخلاص، أو ربما سعى لإرضاء الذات تلك الذات العاشقة وهل العشق إلا الموت يا محجوب
و ما بغيرني صدودك عني وما بحولني نفورك يوم سيب نيران الشوق تحرقني واملا ليلي عليا هموم
الوصول الى خاتمة القصة المتوجة بالوجع
لو نعيم الدنيا عند احرميني ولو جحيم الآخرة ملكك عذبيني انا يا ضناي يا وهجة اشواقي الحبيسة جرحي اصبح ما بسيل لو تجرحيني انا لو شقاي لو حالي سراك للعذاب ايه جابني لولاك سرت دربك ودربك اشواك لا قادر تاني ارجع ولا مشاعرك راضية تسمع
ثم هاهو الباب يوصد نفسه، ليتحد مع صمت الجدار
كان امل كان امنيات حبي ليك وغدرتي بيهو كان شبابي انا غالي عندى وياما كنت بخاف عليهو كيف تطفي نارو وتطفي نورو ومن حنانك تحرميهو
ثم التلاشي وراء غياهب السفر الغريب
لك المحبة وأنت خالد بسمو روحك ولك منا الأمنيات خالصة لوجه المحبة
بما نجهر به سرا أو ما نسره فى قرارة الوجع فينا
تمني بعدمه فيك ولديك
|
|
|
|
|
|
|
|
|