معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع خطير...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2020, 12:54 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع خطير...

    12:54 PM April, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    سيف اليزل برعي البدوي-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    معلومات عن البند السابع و السادس
    قد يختلف بعض الناس مع الكلام دا لكن هو صحيح فى تفسيره .

    كتب مولانا عمرو بن العاص خير

    البند السادس و السابع
    ==================
    القانون الجنائي: مختص بالجرائم الجنائية
    القانون المدني: مختص بقضايا الاموال
    قانون الأحوال الشخصية: مختص بقضايا الاسرة
    القانون الدولي: مختص بالمنظات الدوليه بمافيها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية
    ______________
    البند السابع
    _______________
    ده نص يعطي مجلس الامن الحق في ارسال #قوات_مسلحة (لابسه طاقية الأمم المتحدة) وتشن حرب جوا، وبحرا، وبرا، علي الدولة النزل عليها غصب الأمم المتحدة وحكموا عليها بالتدخل العسكري.

    البند السادس
    ___________
    ده نص يعطي الدولة #مقعد عشان (تقعد بس) وتتفرج علي الخبراء بتاعين الامم المتحده وهم بيتصرفوا في البلد كأنها (بلد أبوهم) .. شيلوا ده...الغوا داك، ختوا ده ،افصلوا الإقليم وأدوه حكم ذاتي ... اعملوا انتخابات ... تقرير مصير الخ يعني تصرف شامل بس بدون بندقية

    #تطبيق البند السابع
    _______________
    تم تطبيقه في #جزء فقط من السودان وهو اقليم دارفور، وطبعا كلنا عارفين انو مشكلة دارفور ما اتحلت (بخلاف جرائم القوات دي من اغتصاب وجنود مصابين بالإيدز)

    #تطبيق البند السادس
    ________________
    تم تطبيقه مع إتفاقية الراحل جون قرنق مع علي عثمان طه (كتائب الظل) #وبموجب_الفصل_السادس تم منح الجنوب #الحق_في_تقرير_مصيره وانفصل ربع السودان!
    علما بان السيد/ محمد عثمان الميرغني وصل لاتفاق كامل الدسم (لايتضمت خيار فصل الجنوب) بدون فصول ( لاسادس ولاسابع) وبدون تدخل دولي

    اذن التقييم متروك ليك
    اذا بتعتقد انو البند #السابع بتاع المدافع والطيارات خطير بقول ليك انه تم تطبيقه في دارفور
    لاحل مشكلتها
    لا فصل الاقليم

    أما البند #السادس فقام #بفصل الجنوب بدون مايحتاجوا طيارات حربيه

    الفرق كمان في النقاط التالية
    ___________________
    • الحكومة مهمتها ومسؤوليتها تحقيق السلام ... ولما الحكومة من أول خمسه شهور تقول (الروب) وتطلب التدخل الدولي #ده_الفشل باركانه الاربعة ...
    •حمدوك ماطلب مساعدات إستشاريه وانما تسليم البلد كلها #لإدارتها بواسطة الخبراء الاجانب.

    • حمدوك سعى #برغبته المنفردة لجلب( التدخل الأجنبي) عكس البشير (الأجبروه) بسبب جرائمة بتطبيق البند السابع بالاضافة الي ان المفوضية القامت بعمليات الدمج والتسريح مفوضية سودانية والامم المتحدة قدمت ليها دعم لوجستي بموافقة الحكومة السودانية القامت مؤخرا باصدار قرار بانهاء مهمة اليوناميد
    •البند السابع تم تطبيقه على #جزء من السودان بينما حمدوك قرر تسليم ادارة #كل السودان للخبراء الأجانب
    • السودان يحاول التخلص من قائمة الدول الراعية للإرهاب قام حمدوك (بالاعتراف) بأن السودان #دولة_تهدد_الامن_والسلم_الدوليين ... لانو الطلب القدمه حمدوك أسبابه واضحه ومحدده ومحصورة في تهديد السلم والأمن الدوليين....

    فما ممكن تكون بتهدد العالم باعترافك وتجي تقول أرفعوا إسمي من الدول الراعية للإرهاب!
    •عمليات الدمج والتسريح والمعسكرات الخ الماسكين فيها (المثقفاتية) تمت مع عناصر الجيش الشعبي لتحرير السودان ومع اخوانا الجنوبيين وحالهم يغني عن السؤال..
    •البندين السادس والسابع هم تدخل دولي والامم المتحدة سجلها واضح في العراق وفي ليبيا

    واخيرا ؟
    _________________
    النزاع والحركات المسلحة بيتحاربوا #داخل_السودان..ومافي تهديد لدول الجوار عشان الامم المتحدة تتدخل
    والحق يرعاكم .

    #إضافة

    رأي شخصي

    مافي أي حوجة لا لبند سابع ولا سادس و الحل هو انه القوات النظامية تخلي التأمر و الخسة البتعمل فيها دي و تقوم بدورها فى حفظ الأمن الى حين تحقيق السلام .

    انا ضد أي تدخل خارجي يضع السودان تحت وصايا دولية و دا تفريط فى سيادة الدولة لا بعثة عسكرية ولا دبلوماسية
    الثورة جات عشان تصلح ما عشان تزيد الأمر سوء .

    الناس تعلي المصلحة الوطنية و تخلي الكلام الفارغ البحصل دا .
    منقول...
    رسالة حمدوك للأمين العام: دوافعها ومخاطرها
    بقلم الدكتور الدرديري محمد أحمد
    كثيرون تساءلوا عن دواعي ومغزى رسالة حمدوك للأمين العام للأمم المتحدة التي تم الكشف عنها وأرجو في هذا المقال أن أدلو بدلوي قاصرا مساهمتي على
    جانبين هما أولا دواعي وخلفيات تلك الرسالة، وثانيا مخاطر تنفيذ الفكرة التي تضمنتها. وحيث أن المقترح المقدم يرتبط وثيقا بمسألة انسحاب بعثة حفظ السلام المختلطة بدارفور (يوناميد)، فان القراءة الصحيحة له تتطلب أن نبدأ باطلالة سريعة على تلك العملية.
    شكلت بعثة يوناميد بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1769 الصادر عام 2007 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وذلك لحماية المدنيين في دارفور وتيسير وصول المساعدات الإنسانية اللهم. وقد وصل تعداد قوات البعثة في أوجها الى 26 ألفا وفاقت ميزانيتها السنوية المليار دولار. ورغم تعرض الخرطوم وقتها لضغوط هائلة نجحت جهود الحكومة في جعل القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي افريقية خالصة في اول سابقة من نوعها؛ كما شهدت بذلك رسالة حمدوك. وبالرغم من افريقية القوات والنص في قرار الإنشاء على أن تباشر البعثة تفويضها “دون المساس بمسئولية حكومة السودان”، ظل السودان يعتبر وجود يوناميد طعنا في السيادة وشوكة في الخاصرة ما دامت مفوضة تحت الفصل السابع. وعمل جاهدا لانهاء ولايتها بأعجل مايتيسر.
    و في عام 2017 تولدت قناعة لدى دوائر المنظمة الأممية بأن دارفور “قد انتقلت من مرحلة الحرب الى مرحلة البناء واعادة البناء والتنمية”. ومن ثم صدر في يونيو من ذلك العام قرار مجلس الأمن رقم 2363 القاضي بسحب حوالي نصف القوات خلال إثني عشر شهرا، على أن يسحب النصف الآخر تدريجيا بحيث تخرج البعثة نهائيا في 29 يونيو 2020. وقد شهدت بنفسي ترحيب المجتمع الدولي بانهاء ولاية يوناميد عندما ترأست في 27 سبتمبر 2018 وفد السودان للاجتماع رفيع المستوى حول دارفور الذي عقد في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة. فبإستثناء بريطانيا التي عبر ممثلها وزير الدولة اللورد أحمد عن موقف بلاده المتحفظ على انهاء البعثة، والذي مثل خروجا عن الإجماع الدولي، عبرت كل الدول عن مساندتها للعملية وتأييدها الخطة المقرة لسحب القوات. بعد التغيير الذي حدث في 11 أبريل 2019، بدأ الموقف الدولي يتبدل تدريجيا تبعا لتردي الأوضاع الأمنية بالبلاد عموما ودارفور خصوصا. ففي يونيو 2019 أعلنت الأمم المتحدة أن تسعة مواقع غادرتها قوات يوناميد قد آلت للدعم السريع. أثار ذلك الخبر ردة فعل عاصفة. وتم الاحتجاج على استمرار انسحاب يوناميد اذا كان ذلك يعني اخلاء مواقعها لتؤول، حسب ما قيل، لذات القوة التي وجدت
    يوناميد اصلا لوقف اعتداءاتها على المدنيين. وعندما لم يستجب المجلس العسكري (حينها) لطلب اخلاء الدعم السريع لتلك المواقع اعلنت الأمم المتحدة ايقاف الانسحاب من المواقع الثلاثة عشر المتبقية. في أغسطس 2019 اعلن جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس ادارة حفظ السلام التوقف عن انفاذ التخفيض المقرر للقوات في نوفمبر مالم تتحسن الأوضاع على الأرض. وكان ذلك اشارة واضحة الى عدول الامم المتحدة عن الاستمرار في الخطة المقررة.
    في أواخر أغسطس 2019 تولى الدكتور عبد الله حمدوك منصب رئيس الوزراء. لم يعلن حمدوك حينها عن سياسة بشأن سحب بعثة يوناميد. الا ان لاكروا أوضح في اكتوبر ان حمدوك طلب منه الربط بين انسحاب قوات يوناميد وعملية السلام الجارية في جوبا. وقال أن حمدوك ابلغه أن الحركات المسلحة قد عبرت عن انشغالات في هذا الخصوص تتلخص في معاودة الدعم السريع مهاجمة المدنيين. واضاف لاكروا انه ازاء هذا الوضع، سيتقدم بمقترحين لمجلس الأمن في ديسمبر 2019 هما اما ان تتم الاستجابة لطلب حمدوك جزئيا بسحب قوات يوناميد من ثمانية من المواقع المتبقية والاحتفاظ بخمسة مواقع في جبل مرة، أو أن يتم تجاهل الطلب وتمضي يوناميد قدما في اكمال الانسحاب في الموعد المقرر. ماعلاقة كل هذا برسالة حمدوك للأمين العام!
    أن رسالة حمدوك تعلن تراجع السودان عن المطالبة بسحب يوناميد ودعوته بدلا عن ذلك الجعلها نواة لقوة أممية جديدة يوسع نطاقها الجغرافي وتدخل في تفويضها عناصر اضافية. تطلب الرسالة أيضا وضع كامل المنظومة الأممية (التي يتوقع أن تشمل قوات جديدة تنشر في مواقع اخرى من السودان بعد توقيع اتفاق السلام المرتقب تحت قيادة موحدة يتولاها مبعوث خاص للأمين العام يكون على رأس بعثة سياسية خاصة مقرها الخرطوم.
    أن البعثة السياسية الخاصة التي طلبها حمدوك تختلف عن بعثات حفظ السلام. والاختلاف بين بعثات حفظ السلام التي تمثل القوات العسكرية اساسها) والبعثات السياسية التي تركز على المهام السياسية مع كونها تتضمن احيانا عنصرا عسكريا تعبر عنه ظاهريا تبعية الأولى لادارة حفظ السلام DPK في الأمم المتحدة، بينما تتبع الأخيرة للادارة السياسة DPA. وقد طورت الممارسة الدولية المستقرة على مدى عقود كلا النوعين من البعثات رغم عدم ورود أيا منها في ميثاق الأمم المتحدة فولاية بعثات حفظ السلام تتجاوز مجرد مساعي الوساطة والتوفيق المنصوص عليها في الفصل السادس، لكنها لاتبلغ حد الاستعانة بالقوة العسكرية طبقا للفصل السابع. ولهذا عندما سئل الأمين العام الأسبق للامم المتحدة داك همرشولد عند تشكيله اول بعثة لحفظ السلام في الكونغو عام 1960 عما اذا كان قد شكلها تحت الفصل السادس او السابع، قال شكلتها تحت “الفصل السادس والنصف”. ومثلها مثل بعثات حفظ السلام تتولى البعثات السياسية الخاصة مهاما لم ترد في الميثاق كونها تتعلق بتسوية أوضاع داخلية. لذا فانه لاعلاقة للبعثات السياسية بالفصل السادس من الميثاق او المهام الواردة فيه، ذلك أن الفصل السادس يختص بتسوية النزاعات الناشبة بين الدول belligerency، وليس النزاعات داخل الدولة الواحدة insurgency. غير انه بسبب تزايد النزاعات الداخلية واشتداد خطورتها وتوسع الاهتمام بحقوق الانسان، وخاصة بعد ان اقرت القمة العالمية المنعقدة في 2005 مبدأ المسئولية عن الحماية، خرجت الحروب الأهلية والانتهاكات المرتبطة بها من السلطان الداخلي للدول الذي لاتسوغ المادة 2(7) من الميثاق للأمم المتحدة التدخل فيه. لكن الميثاق ظل كما هو دون تعديل ولايزال خاليا تماما من أي فصل ينظم كيفية ممارسة الأمم المتحدة دورها في هذه الحالات. لهذا فانه عندما ينشئ مجلس الأمن بعثة سياسية أو حتى بعثة لحفظ السلام فانه لا يشير الى فصل معين تنشأ تحته تلك البعثة. هذا رغم انه تتم الإشارة احيانا الى الفصل السابع في حالة تفويض مجلس الأمن البعثة سلطات محددة تتعلق غالبا باستخدام القوة دفاعا عن النفس او حماية للمدنيين. الا انه لم يحدث في تاريخ الامم المتحدة الطويل أن أشار قرارا لتأسيس بعثة لحفظ السلام او بعثة سياسية انها أنشأت تحت الفصل السادس وحيث أن البعثات السياسية الخاصة تنشأ عادة في تعاون مع المنظمات الإقليمية (مثل الاتحاد الافريقي)، وحيث ان تعاون مجلس الامن مع المنظمات الاقليمية ينظمه الفصل الثامن من الميثاق، أضحت البعثات السياسية الخاصة تعرف ببعثات “الفصل السابع والنصف”. ذلك لأنه لم ينص عليها في الفصل السابع وان اعتمدت اجراءاته، ولم ترد في الفصل الثامن وإن مثلت أحيانا آلية لتنفيذه. واذا نظرنا في القرارات المنشئة للبعثات السياسية العاملة في دول الجوار نجد أنها تتضمن تفويضا تحت الفصل السابع على غرار ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2009 المنشئ للبعثة السياسية الخاصة في ليبيا، وقرار مجلس الأمن رقم 2448 الذي أنشأ البعثة السياسية الخاصة بأفريقيا الوسطى.
    قلنا ان البعثات السياسية الخاصة لاتتضمن قوات لحفظ السلام. لكن فاعلية هذه البعثات، خاصة العاملة منها في تسويات ما بعد الحروب الأهلية او الانتقال الديمقراطي، تفترض وجود بعثات لحفظ السلام. فبدون قوات حفظ السلام لايتأتى للبعثات السياسية مراقبة وقف اطلاق النار وتنفيذ خطط نزع السلاح وجمعه وانجاح برامج اعادة ادماج المقاتلين السابقين. ومن ثم تضمنت رسالة حمدوك الدعوة للعدول عن سحب يوناميد وتوسيع عملياتها “من حيث الحجم والنطاق” لتكون يوناميد او البعثة التي تنشأ عليها هي بعثة حفظ السلام التي تساند البعثة السياسية. وجاءت في الرسالة عدة اشارات تدل على هذا الفهم. وخطورة هذا الجانب من الطلب هي انه يستبقي بعثة لديها تفويض تحت الفصل السابع كان السودان قد أوشك على انهاء ولايتها.
    أن الغرض الرئيس من هذا الطلب، فيما يبدو، هو ايجاد مركز للسلطة بالخرطوم توضع تحت تصرفه قوة أممية ضاربة تنهي احتكار الجيش السوداني والدعم السريع للقوة المسلحة في السودان. تعبر عن ذلك الفقرة قبل الختامية من الرسالة التي تقرأ: “والحكومة على استعداد للترحيب بالبعثة في أقرب وقت ممكن. وينبغي أن ينشر تواجد أولي تحت قيادة الممثل الخاص للأمين العام الذي يتخذ من الخرطوم مقرا له”. فعبارة “ينشر تواجد أولي” ترجمة لجملة an initial footprint should be deployed الواردة في الأصل الانجليزي للخطاب. وكلمة “footprint مصطلح عسكري ورد تعريفه في دليل تعريف المصطلحات العسكرية الذي تصدره وزارة الدفاع الأمريكية بأنه يعني:
    The amount of personnel, spares, resources, and capabilities physically present and occupying space at a deployed location
    أي “مقدار الأفراد وقطع الغيار والموارد والقدرات الموجودة بذاتها والتي تحتل حيزا في موقع الانتشار”. ومن ثم فهذه العبارة أختيرت بعناية لتقديم دعوة لنشر قوة مسلحة بالخرطوم توضع تحت قيادة المبعوث الخاص المذكور. اما الغرض المطلوب من نشر هذه القوة على وجه السرعة فهو ليس بحاجة الى توضيح. فالود مفقود بين القوات المسلحة السودانية والقوى المشكلة للحكومة الانتقالية منذ ملابسات فض الإعتصام، وحتى رفض المكون العسكري في المجلس السيادي تمديد حالة الطوارئ في يناير الماضي. واذا كانت القوات المسلحة قد وفرت حماية للحكومة في الفترة الفائتة بسبب ما تمتعت به الحكومة من سند شعبي في ايامها الأولى، فانه بعد أن تأكل ذلك السند سريعا وأوشك على الانحسار تخشى الحكومة من أن يتراجع الجيش عن مساندتها، خاصة حين تنتهي ولاية البرهان ويتولى رئاسة المجلس السيادي أحد المدنيين. الغرض الثاني من الهيكلة المقترحة هو قصقصة أجنحة الدعم السريع. فاذا كانت الحركات المسلحة تخشى من أن يؤدي انسحاب يوناميد إلى تقوية الدعم السريع وسيطرته على دارفور، فان ابقاء يوناميد ثم توسيع نطاقها ونشر قوات أممية في “كامل أراضي السودان” وتوسيع عملياتها “من حيث الحجم والنطاق” وتوليها مهمة “بسط سلطة الدولة” هي الوصفة السحرية لتفكيك الدعم السريع، ومن ثم تهدئة “انشغالات الحركات المسلحة عند تعيين هذا الممثل الخاص سيكون مكتبه هو العنوان الأهم في الخرطوم؛ وليس القصر الجمهوري او مجلس الوزراء. ولن يختتم أي وفد أجنبي جولته في الخرطوم الا عند ذلك العنوان. اما حين تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة او يلتقي القادة الأفارقة ويسافر الجميع إلى نيويورك او ادیس ابابا فان الكلمة الأهم حول السودان التي سوف يصيخ لها الحضور اسماعهم هي التي يلقيها الممثل الخاص وليس كلمة رئيس الحكومة السودانية التي ستعتبر مجرد مداخلة لممثل إحدى الفصائل حتمها البروتوكول.
    هذا السيناريو ليس من نسج الخيال وانما هو قياس على ما يحدث الآن في ليبيا المجاورة. فغسان سلامة رئيس البعثة السياسية الخاصة في ليبيا يملا الشاشات وتلاحقه الأضواء حيثما حل، بينما لا يعرف الا القليلون أن هناك رئيسا لليبيا بعد القذافي إسمه فائز السراج. أضف إلى ذلك أن نجاح البعثة السياسية الخاصة في حفظ امن البلاد واستقرارها ليس مضمونا. بل دلت التجربة على ان غالب هذه البعثات تخفق في تحقيق اهدافها. ودونك فشل البعثات السياسية في ليبيا وافريقيا الوسطى والصومال، التي تعالج مشاكل وتحديات تشبه ما نواجه. وفي تطاول أمد النزاعات في هذه البلدان، بعد أن دخلها الموظفون الدوليون الذين يتربحون من استمرار الازمات، عبرة لمن يعتبر.
    خلاصة القول، أن البعثة السياسية الخاصة التي طلبها حمدوك أم دبر بليل. فهي موجهة لعدو في داخل المنظومة الحاكمة وليس خارجها. ومن ثم لم يسبق هذا الطلب تداول داخلي او تشاور مع الشركاء الاقليمين (كالاتحاد الافريقي) او الدوليين كما هو معهود في مثل هذه الأمور. وهي بعثة تنشأ استباقا لانسحاب يوناميد بل استبقاءا لها بغرض بسط ولاية الأمم المتحدة تحت الفصل السابع على البلاد كلها. بل هي بعثة تنشأ لوضع الخرطوم تحديدا تحت سيطرة القوات الأممية استقواء على الجيش السوداني. وتمثل رسالة حمدوك طلبا غير مسبوق من رئيس وزراء دولة مستقلة ذات سيادة يدعو الآخرين للحجر على بلاده، والحد من حريتها في ممارسة سيادتها والتصرف في شئونها. فغدا لن يكون أمر السودان بيد أحد بنيه. وانما يكون بيد محمد حسن الباد، او محمود دریر، او أيا ممن يمكن أن يعين مبعوثا خاصا؛ نلهث خلفه نستعطفه ونترجاه. ولم يقدم هذا الطلب لأن البلاد قد دهمها خطر أجنبي ماحق، وانما استنصارا من قوى سياسية سودانية على أخرى سودانية مثلها. وينسی مقدمو الطلب او لا يدركون أن المجتمع الدولي ليس منظمة خيرية. فعندما تحل هذه البعثات بأرض تأتي معها باجندة البلدان وقوى كثيرة. حينها لن تكون هناك فرصة لتنفيذ أي أجندة وطنية سودانية. وحينها سيضيع الوطن كله ويصبح الجميع فيه غرباء. وحينها لن يكون قرار انهاء وجود البعثة الجديدة بيد من طالبوا الآن بإدخالها؛ او بيد أي سوداني آخر.
    *وزير الخارجية السابق
    12 فبراير 2020
    ------------------------------------------
    واجبنا نشر الوعي 3
    الاثنين 27/4/2020
    البعثة السياسية الأممية.
    بعيداً عن لغة التخوين والاتهامات المسبقة نتقدم بعدة أسئلة.
    اولا ما الذي يجعل عبد الله حمدوك وهو رئيس وزراء يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تدخل عسكري وسياسي في شأن بلده وهو المنوط به حماية بلده من هكذا تدخلات.
    ثانيا مالذي يجعله يفعل ذلك خلسة ومن وراء شريكه في السلطة لإدارة الفترة الإنتقالية وأعني المكون العسكري. نحاول نصل إلى إجابات على هذين السؤالين كمدخل لمعالجة الأمر بهدؤ.
    من تاريخنا الوطني الحديث والذي بدأ في أعقاب مغادرة المستعمر البلاد في العام 1957 والتجارب المريرة والفشل الملازم في عدم بناء نظام ديمقراطي مستقر ومستدام وكان الجيش دائما هو من ينغض على الديمقراطية ويجهضها أدار حمدوك و الداعمين له بطلب هذه البعثة لتقطع الطريق أمام الجيش حتى لا تقع مغامرة أخرى وتجهض ديمقراطية ثورة ديسمبر المجيدة هذا ممكن يكون التفسير البرئي لطلب حمدوك نشر بعثة اممية سياسية وعسكرية تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة.
    هنا تبرز مجموعة تساؤلات وحقائق سودانية حول الديمقراطية من أهم هذه التساؤلات هي هل كان الجيش السوداني هو المغامر والمبادر بالانقلاب العسكري على الديمقراطية السودانية الواقع يقول ان الأحزاب السياسية هي التي تتصل بالجيش وتطلب منه الانقلاب على الديمقراطية في وأول من سن هذه السنة هو حزب الأمة حيث أن رئيس الوزراء السير عبد الله خليل هو من اتصل الباشا إبراهيم عبود وطلب منه تنفيد الانقلاب بسبب اختلاف عادي وعابر بينه وبين الحزب الاتحادي الديمقراطي خلاف يمكن حله بانتخابات مبكرة او اي آلية أخرى مع ان ابراهيم باشا عبود رفض تنفيذ الانقلاب ال9ا بعد الإلحاح الشديد واستمرت هذه السنة في التكرار ولكن بطرق مختلفة ما قول البرهاب اول امس بأن هناك أحزاب تتصل به لتنفيذ إنقلاب عسكري على حكومة الفترة الانتقالية منكم ببعيد إذن المطلوب حماية الديمقراطية من الأحزاب السياسية وليس من الجيش السوداني وبهذا تكون رسالة حمدوك في الاتجاه الخطأ للمكان الخطأ في الموضوع الخطأ الا إذا كان هدف الرسالة تفكيك منظومة القوات المسلحة والقوات النظاميةواستبدالها بقوات أخرى لا نعرف لها اب ولا ام بحجة تأمين انتقال ديمقراطي سلس وهذا ما يواجهه كل الشعب السوداني كله ببسالة وتجرد.
    وهنا أيضاً تساؤل مهم وملح وهو هل الديمقراطية السودانية مرحب بها إقليمياً ودولياً من التجارب الماثلة للعيان تؤكد عدم رضا إقليمي ودولي لأي ديمراطية حقيقية في السودان ولم تجد أي دعم من قبل من اي جهة إقليمية أو دولية ولسببين الأول إقليمياً تخشى دول الجوار من اي استقرار حكم ديمقراطي حقيقي في السودان يقدم اوذجا ناجحا يكون حافزاً للإنتقال لهذه الدول التي تحكمها أسر بالحديد والنار والسبب الثاني ان دول الأطماع الكبرى ودول الأصابع الصغرى في الإقليم لا ترغب في رؤية حكم ديمقراطي حقيقي في لأن ذلك يعني سيادة حقيقية ويعني شفافية حقيقية مما يمكن أهل السودان من وضع أيديهم على مواردهم وقطع الطريق أمام الابتزاز والنهب والهيمنة مما يجعل التعامل عبر المصالح المشتركة المشروعة.
    ختاما هذه البعثة سوف تضع البلاد اما خيارات قاسية في حال قدومها ما بين مؤيد لها ومعارض وتضع البلاد أمام ثلاثة خيارات.
    الأول أن يستسلم الجميع لهذه القوى الاممية ويتم تفكيك الجيش والقوات النظامية الأخرى ولم تستقر ديمراطية في السودان لأن اللاعبين الكبار الدوليين واصابعهم الإقليمية لا ترغب في ديموقراطية حقيقية في السودان وتدخل السودان في مستنقع العنف والفوضى.
    الثاني ان يقوم الجيش مع القوات النظامية الأخرى بأحد عمليتين الأولى أن ينقلب الجيش والقوات النظامية الأخرى على ثورة ديسمبر المجيدة بالكلية متاحالفين مع عدد من القوى السياسية ويتحملوا ردة الفعل العالمية والإقليمية والمحلية من إدانات من مقاطعات وحصار ووووو الخ.
    الثانية أن يقوم المجلس السيادي بشقيه المدني و العسكري مجتما باغالة حكومة حمدوك والدعوة لتشكيل حكومة كفاءات أخرى من نفس مكونات ثورة ديسمبر ( الحرية والتغيير) بعد إجراء بعض الإصلاحات مع بقاء الفترة الانتقالية كما هي.
    الثالث أن تحدث مواجهة بين هذه البعثة والرافصين لها مما يحدث حرب أهلية ناتجها النهائي بحكم الواقع تقسيم السودان ستذكرون ما اقول لكم وأفوض أمري إلى الله.
    محمود عبد الجبار.
    -------------------------------------------

    عاجل 🌍

    د محمد علي الجزولي ينشر اخطر صفقة تمت قد تساعد في انتشار غير مسبوق لكورونا من قبل وزير الصحة

    انتبهوا أيها السادة من يبيع الوطن وصحة المواطن ؟!!
    نريد تحقيقا عاجلا من لجنة يكونها رئيس مجلس السيادة المشير عبدالفتاح البرهان .
    تفاصيل القصة :
    اولا : انتشرت في الأسافير تسجيلات صوتية مع صور لبالات ملابس مستعملة قادمة من الصين إلى إفريقيا وتحذير من أفارقة مقيمين بالصين لدولهم من استقبال هذه الشحنة من الملابس المستعملة .
    ثانيا : بحسب إفادة دكتور شريف محمد شريف المدير العام لهيئة المواصفات والمقاييس المقال تقدمت منظمة البيان العالمية بطلب إدخال 63 طن من الملابس المستعملة !!
    ثالثا : أرفقت المنظمة المذكورة مع خطابها لهيئة المواصفات خطابا من وزير الصحة لإستثناء هذه الملابس من حظر دخول الملابس المستعملة إلى البلاد !!.
    رابعا : رفض مدير المواصفات والمقاييس دخول الملابس المستعملة لا سيما في ظل جائحة كورونا !!.
    خامسا : تمت إقالة مدير عام المواصفات والمقاييس من قبل حمدوك بتوصية من عمر مانيس وزير وزارة مجلس الوزراء بعد رفضه إدخال هذه الملابس المستعملة !! .
    سادسا : تم الإفراج عن الملابس وإدخالها بعد 10 دقائق من تسلم المدير الجديد المكلف بتوجيه من عمر مانيس !!
    تعليق :
    هنالك قرار حظر قديم وساري المفعول لدخول أي ملابس مستعملة إلى السودان في الظروف الطبيعية فكيف يطالب وزير الصحة بإستثناء هذه الملابس في ظل جائحة كورونا التي تحتم عليك عدم إستخدام ملابس شقيقك فكيف بملابس قادمة من وراء البحار ؟!
    نطالب السيد المشير عبدالفتاح البرهان بتكوين لجنة للتحقيق في ما ذكره مدير المواصفات المقال عن هذه الحادثة ودور رئيس مجلس الوزراء ورئيس وزارة مجلس الوزراء ووزير الصحة فيها ولماذا الإصرار على إدخال 63 طن من الملابس المستعملة لدرجة إقالة مدير المواصفات والمقاييس الذي رفض إدخالها ؟!
    د.محمد علي الجزولي
    رئيس حزب دولة القانون والتنمية






                  

العنوان الكاتب Date
معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع خطير... سيف اليزل برعي البدوي04-27-20, 12:54 PM
  Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع محمد البشرى الخضر04-27-20, 01:10 PM
    Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع محمد البشرى الخضر04-28-20, 01:06 PM
      Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع محمد البشرى الخضر04-28-20, 01:52 PM
        Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع adil amin04-28-20, 04:09 PM
          Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع كمال عباس04-28-20, 05:11 PM
            Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع محمد البشرى الخضر04-28-20, 08:58 PM
              Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي04-29-20, 00:05 AM
                Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط04-29-20, 01:50 AM
                  Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط04-29-20, 01:54 AM
                    Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط04-29-20, 02:02 AM
                      Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط04-29-20, 03:00 AM
                        Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط04-29-20, 03:27 AM
                          Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي04-29-20, 11:17 PM
                            Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع خالد العبيد04-30-20, 03:53 AM
                              Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط04-30-20, 04:32 AM
                                Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط04-30-20, 04:35 AM
                                  Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع خالد العبيد04-30-20, 07:02 AM
                                    Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع Deng04-30-20, 08:27 AM
                                      Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي04-30-20, 11:36 PM
                                        Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-01-20, 11:21 PM
                                          Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-02-20, 09:53 PM
                                            Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط05-02-20, 10:16 PM
                                              Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع منتصر عبد الباسط05-02-20, 10:35 PM
                                                Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع كمال عباس05-02-20, 10:44 PM
                                                  Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع كمال عباس05-02-20, 10:45 PM
                                                    Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-04-20, 00:30 AM
                                                      Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-05-20, 00:40 AM
                                                        Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع محمد البشرى الخضر05-05-20, 09:59 AM
                                                          Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-05-20, 06:42 PM
                                                            Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-07-20, 03:45 AM
                                                              Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع BAKTASH05-07-20, 07:16 AM
                                                              Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع BAKTASH05-07-20, 07:16 AM
                                                              Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع BAKTASH05-07-20, 07:16 AM
                                                              Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع BAKTASH05-07-20, 07:16 AM
                                                                Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-08-20, 00:17 AM
                                                                  Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-09-20, 03:44 AM
                                                                    Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-10-20, 04:59 AM
                                                                      Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-11-20, 02:21 AM
                                                                        Re: معلومات عن البند السابع و السادس...الموضوع سيف اليزل برعي البدوي05-12-20, 00:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de