|
Re: مغزي مشاركة عبد الحي يوسف في الاتحاد الع� (Re: كمال عباس)
|
نواصل ردود الأفعال علي قمة الأخوان المسلمين بماليزيا ومشاركة عبد الحي فيها ودور الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين - واجهة التنظيم العالمي للأخوان عبد الحي يوسف يشارك في واجهات وفعاليات الأخوان المسلميين كتبت د.نجاة السعيد بصحيفة الأتحاد الأمارتية ( تحدث الكثير عن قمة كوالالمبور والكثير وصفوها بأنها قمة «الضرار»، لأنها تدعو للانقسام كونها لم تكن تحت مظلة «منظمة التعاون الإسلامي» الجامعة لكل المسلمين. في واقع الأمر علينا أن نقر بالحقيقة المُرّة أن العالم الإسلامي فعلاً انقسم، وقد تجلى ذلك واضحاً بما سمي «الربيع العربي». فقد انقسم العالم الإسلامي إلى فسطاطين: قسم تابع للإسلام السياسي وهو متمثل برؤية تؤكد تقديم مصلحة الميليشيات والأحزاب الإسلاموية على الدولة الوطنية وحكومات متحالفة مع هذه الأحزاب. أما القسم الآخر وهو ضد أدلجة الدين واستخدامه سياسياً، ويؤكد على مفهوم الدولة الوطنية ) ضيوف القمة اختصروا الطريق للسعودية وحلفائها في «منظمة التعاون الإسلامي»، وأثبتوا أن جماعات الإسلام السياسي هي بوابة للتطرف ودعمهم يعني دعم الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة»، وجميع هذه التيارات تنتمي إلى الأيديولوجية المتطرفة نفسها. فنجد من بين المدعوين محمد الحسن ولد الددو، هو زعيم «إخوان موريتانيا» يحرض على «الجهاد في الدول العربية»، ومن بين الحضور أيضا الداعية السوداني وٍعضو «جماعة الإخوان»، عبد الحي يوسف، الذي دعا لمظاهرات مؤيدة لـ« داعش» ووصف أسامة بن لادن بـ«أخونا ومولانا»، إضافة إلى أدائه صلاة الغائب عليه بعد مقتله. ,,,,,,,,,,,,, جاء في موقع العربية عن قمة الأخوان بماليزيا كوالالمبور بين قمة "الإخوان" وقمة "القاعدة النشر: الجمعة 23 ربيع الثاني 1441 هـ - 20 ديسمبر 2019 KSA 18:05 - GMT 15:05; ( 1 ) ( فرض حضور شخصيات معروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، أو تأييدها للجماعات الإرهابية في القمة الإسلامية المصغرة، التي دعا إليها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد وحضرها كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبالإضافة إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، السؤال التالي، ألا وهو ما وجه الشبه بين هذا التجمع في كوالالمبور، وتجمع آخر حدث سنة 2000 جمع قيادات لتنظيم القاعدة في العاصمة الماليزية؟ وقبل الحديث عن "قمة القاعدة" في "كوالالمبور"، التي بحسب ما كشفته أجهزة المخابرات الأميركية، كانت قد جمعت مخططي ومنفذي تفجيرات برجي التجارة العالمي، ترصد "العربية.نت" حيثيات تأسيس القمة الإسلامية المصغرة، ومجلس إدارتها والشخصيات الفاعلة في هذه المؤسسة حديثة المولد.) (2) تم تعيين 3 نواب للرئيس من بينهم الموريتاني "محمد ولد الددو الشنقيطي"، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر، ومفتي الجماعات "الجهادية" المسلحة، و"أمر الله إشلر" نائب رئيس الوزراء التركي في حكومة رجب طيب أردوغان، و"علي عثمان طه"، نائب الرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، وتولى "عبد الرزاق مقري"، مرشد جماعة الإخوان في الجزائر، منصب الأمين العام للمنتدى. ( 3)
وكان من بين الحضور الداعية "السوداني"، عضو جماعة الإخوان المسلمين "عبد الحي يوسف "وذلك بحسب ما أعلنه عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أكد مشاركته بالقمة الإسلامية الماليزية. واشتهر "عبد الحي" بتطرفه وتأييده لتنظيم القاعدة وداعش، عبر خطبه المسجلة على موقع "اليوتيوب"، وفي إحداها وصف فيها زعيم تنظيم القاعدة "أسامة ابن لادن" بـ" أخونا ومولانا"، إضافة إلى أدائه صلاة الغائب عليه بعد مقتله، وكذلك إفتائه بوجوب "الجهاد" في أرتيريا في العام 2009 ووصفه بأنه "فرض عين".
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري اتهم "عبد الحي يوسف" بارتباطه بتنظيم داعش، ومبايعته لتنظيم القاعدة وزعيمها في وقت سابق، مضيفاً في مؤتمر صحافي وخلال تقديمه أدلة على تورط عبد الحي يوسف في تمويل تنظيم داعش في ليبيا، وتعدد زياراته إلى ليبيا وإلقائه المحاضرات للدواعش لتعبئتهم على قتال الجيش الليبي.
|
|
|
|
|
|