لا قوش ولا قرقوش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2020, 06:05 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا قوش ولا قرقوش (Re: كمال عباس)

    ما كتبه مزمل في أعلاه هل هو دفاعا عن جمال الوالي او خوفا من ان يلحقه رأس سوط من اين لك هذا ؟
    وفي عنفوان الثورة السودانية في مارس ٢٠١٩ كتب الانتهازي مزمل ابو القاسم يمدح الجزار احمد. هارون
    كتابات
    مزمل أبو القاسم يكتب : الخليفة المكلف (أحمد هارون).. بين الشِّدَّة واللولاي .. التحدي الأكبر والأخطر

    3 مارس، 2019

    عجم الرئيس كنانته، فلم يجد فيها سهماً أقوى وأصلب من مولانا أحمد هارون، كي يُصوِّبه نحو رئاسة المؤتمر الوطني بالوكالة، إلى حين انجلاء الأمور، بعد أن فضَّل البشير أن ينزع عباءته الحزبية، ويرتدي الكاكي من جديد، مكتفياً بصفته القومية، لفترةٍ انتقاليةٍ، يتوقع لها أن تتخطى الأمد المحدد لانتخابات 2020.
    اختيار الرئيس لهارون لم ينبع من فراغ، (فالخليفة المُكلَّف) يتمتع بمزايا عديدةٍ، وخبراتٍ استثنائية، وخلفياتٍ متنوِّعة، أهَّلته لنيل ثقة البشير، لقيادة الحزب، في مرحلةٍ مفصليةٍ بالغة الصعوبة والتعقيد.
    تأهيله الأكاديمي يقول إنه قانوني ضليع، درس الحقوق في واحدة من أعرق الجامعات المصرية، قبل أن ينتظم في سلك القضاء، ويتحوَّل منه إلى ساحتي العمل السياسي والتنظيمي، ويتقلَّد مناصب حكوميةً عديدةً، تنقَّل فيها بين المركز والولايات، كوزير دولةٍ أسبق للداخلية والشؤون الإنسانية، ووالٍ لجنوب وشمال كردفان، بخلاف عمله السابق كمنسقٍ للشرطة الشعبية.
    تجارب مولانا أحمد هارون في العمل التنفيذي استندت في غالبها إلى شراكاتٍ فعالةٍ، تجمع السلطة الحاكمة برباطٍ قويٍ مع المجتمع المدني، عبر إدغام المواطنين في العمل الرسمي، والجهد التنموي، مثلما حدث في ولاية شمال كردفان، التي أعلى فيها هارون ثقافة (النفير)، بشعاره الأشهر (موية طريق مستشفى)، مستهدفاً به تنمية المجتمع، وتحسين بيئة الخدمات الأساسية للمواطنين، ببرامج مدروسة، يشارك في تنفيذها المجتمع بكل فئاته، جنباً إلى جنب مع السلطة الحاكمة.
    كذلك شهدت فترة عمل مولانا هارون في ولايتي جنوب وشمال كردفان اهتماماً ملحوظاً بالرياضة عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، توظيفاً لشعبيتها الطاغية في خدمة أهداف حكومة الولاية، سيما في الجوانب التنموية والاجتماعية.
    انعكس ذلك الاهتمام على ناديي هلال كادوقلي وهلال الأبيض، فحققا نتائج لافتة في بطولتي الممتاز وكأس السودان، ونالا شرف تمثيل السودان خارجياً، مثلما شهدت الولايتان تشييد اثنين من أجمل وأفضل الاستادات الرياضية في الحقبة نفسها، ونعني بها ملعب مورتا في كادوقلي، وملعب قلعة شيكان، المُشيَّد بمواصفاتٍ دوليةٍ، في الأُبيِّض، حاضرة شمال كردفان.
    الاهتمام بالرياضة تخطى الحيز الولائي، ليشمل النشاط القومي، برعاية مباشرة من هارون للمنتخبات الوطنية، بكل فئاتها، وفي عهده أصبحت مدينة الأبيض عاصمةً لكرة القدم في السودان، واستضافت معظم مباريات منتخباتنا الوطنية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ليكتسب بها هارون مكانةً ساميةً عند الرياضيين، وتعدادهم بالملايين.
    يتضح من ذلك السرد أن الرئيس تعمد اختيار شخصية نوعية مُركَّبة لخلافته في الحزب.
    شخصية كارزيمية، تستند إلى (كوكتيل) متناغم من المؤهلات والمهارات والخبرات، وتجمع بين الدراية العالية بالقانون، والتمرس في مجال العمل العام، بشقيه السياسي والتنفيذي، وقوة الشخصية، والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة، والتواصل الفعال مع المجتمع المدني، والانتماء الراسخ للحركة الإسلامية، والقدرة العالية على الخطابة للتأثير في الرأي العام.
    لا ندري الكيفية التي سيقود بها هارون حزباً يمر بمرحلة فطامٍ صعبة، يفارق فيها سوح العمل التنفيذي، ليكتفي بالنشاط الحزبي، ويفترض أن تشهد إعادة بناء المؤتمر الوطني على أسسٍ جديدةٍ، بمعزل عن استناده القوي، وهيمنته الطاغية على السلطة لسنواتٍ عديدة.
    الثابت أن كل ذلك يفترض أن يتم بتنسيق عالي المستوى بين الرئيس والحزب، لضمان ركض مؤسسة الرئاسة مع الحاضنة السياسية وقع الحافز على الحافر، بمعزل عن أي تشاكسٍ، قد يتسبب في ما لا تُحمد عقباه.
    سيناريوهات المرحلة المقبلة غير واضحة المعالم، وهنا يكمن التحدي الأكبر لهارون، لأنه سيكون مكلفاً برسمها وتوضيح مؤشراتها وتحديد اتجاهات سيرها، بالتنسيق مع قيادة الدولة، لاجتراح طريق ثالث، يجمع الأضداد، ويوفر ملعباً مهيأً لممارسة نشاط سياسي سلمي بمواصفات جاذبة، واشتراطات موضوعية، تُقنع الممانعين والساعين إلى إسقاط النظام بفوائد الحوار، وإمكانية وصوله إلى مخرجات إيجابية، تنهي حالة الاستقطاب العالية التي تسيطر على المشهد السياسي منذ فترة.
    أما التحدي الأخطر الذي يواجه الخليفة المُكلَّف فيتمثل في كيفية إحكام القبضة على (قرني) الحزب نفسه، حفظاً لكيانه من التفلت والتنازع والتشظِّي، إلى حين عبور مرحلة الفطام.. حتى ولو استدعى منه الأمر استخدام الشِّدة.. و(اللولاي








                  

العنوان الكاتب Date
لا قوش ولا قرقوش عمر التاج01-12-20, 05:49 PM
  Re: لا قوش ولا قرقوش كمال عباس01-12-20, 05:58 PM
    Re: لا قوش ولا قرقوش كمال عباس01-12-20, 06:05 PM
      Re: لا قوش ولا قرقوش عمر التاج01-12-20, 06:26 PM
        Re: لا قوش ولا قرقوش عمر التاج01-13-20, 10:11 AM
          Re: لا قوش ولا قرقوش Al Sunda01-14-20, 05:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de