|
Re: الاخوان المسلمون.. الملحدون!! .. د. عمر القر� (Re: أبوبكر عباس)
|
مرحب الأستاذ أبو بكر عباس...
آسف لتأخير الرد، فإني لم أفتح المنتدى الأيام الماضية..
فرضيتك أن "ترك الأديان ليس له علاقة بتجربة الأخوان المسلمين في السودان" كان يمكن قبولها—أو على الأقل قبولها كافتراض-- لو لم تثبتها البيانات عمليا، فالتقرير يقول:
Quote: كشفت د. نوال مصطفي عضو أمانة التزكية بالمؤتمر الوطني، عن وجود ظاهرة الالحاد وسط أبناء قيادات الصف الأول للاسلاميين والتنفيذيين، في وقت اعلن فيه مدير المجلس الاعلي للدعوة بولاية الخرطوم د. جابر عويشة عن نتائج دراسة علمية حديثة حول الالحاد اجراها مركز الاستشراق الدولي في 11 جامعة بولاية الخرطوم رصدت 1200 حالة إلحاد وتمت استتابة 928 منهم .... |
هذا نص التقرير المنقول.. ومؤكد "الميديا وانتشار المعرفة وسهولة المقارنة والتحري" عندها دور كبير في "جعل هؤلاء الشباب ينظرون إلى الدنيا بغير التي نعرفها".. وكان يمكن أن يكون قولك وجيها لو أننا نتكلم عن حدوث حالة أو حالتين أو بضع حالات لدى فئات متعددة ومختلفة من الاتجاهات الفكرية، لكن أن تكون أكثر من ألف. حالة، ومن فئة واحدة محددة، وبالتحديد من القيادات في هذه الفئة فهذه نتيجة تتطلب الدراسة والتفهم والتحليل..
وقطعا يمكن لولدي أو "ولدك أو حفيدك ح يقول ليك كلام صادم" وحينها ستكون حالات خاصة وليست قاعدة.. وستكون أيضا تتطلب التفهم والتمحيص فلا بد أن أراجع طريقتي والسبب الذي جعله يقول ذلك، لأن الأشياء لا تحدث بلا سبب، ولهذا توجد دراسات وبحوث، وأطباء للحالات الخاصة.. والمقال حلل بيانات جمعت بصورة علمية عملية، ولم يقتصر على وصفها وإنما تعرض لطريقة تناولها، إن تأملت المقال..
وأخيرا أنت تقول "ضروري نستعد لمرحلة ما بعد الدين" وكأنك تقول أن الدين من حيث هو دين سيزول ويندثر، حيث تنصح بأن نستعد لهذا الزوال والاندثار القادم.. وقطعا لا أوافقك الرأي، فأني على يقين أن العصر الذهبي للدين أمامنا وليس خلفنا، ولكنه ليس دين العقائد المتحجرة التي تلغي العقول وتفرض الآراء وإنما الدين الذي يقبل الآخر ويخضع كل قضية، صغرت أم كبرت، للمساءلة والتأمل التحليل...
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|