أوسكار المنبر

▪ سلاااام عليك أخوي الحبيب ود التاج.
▪ تعرف ، عاجبني فيك بترد علي بعمق مذهل كقارئة فنجان لظنوني، لدرجة من ردك حتى يا دوب أفهم مغازي كلامي و أبعاده الخماسية؛ كواحدة من لافتات أحمد مطر حين أعاد بيها قراءة مقدمة ابن خلدون ؛ و لا كمان متل واحد هندي الواحد دا رويسو يلعب متل السورو، و قام أتسلط على نظرية النسبية قال فشنك ، بندق في بحر ؛ لا و إليه بلع نيوتن تفاحة أبونا آدم .

▪ شكلنا حنعمل دويتو، كفردتَي خُفَي حُنين. أها عارف راحن
منو كيف؟ أيوة كمن يدافع الاخبثين و لا يمكن زي البالعلو موس حلاقة على حدين .
▪ بالطريقة دي ح ترجعني لقروب "نخبة السودان". كلهم
رباطاب و بني جعل و عيال أبو الشوش أغنياء عن الوصف.
أها واحدة منهم يوم صقعتني ليك عين قالت لي قلمك دا
زي المعانا ديل و لا كاسر ( ماسورة ) بتدفِّق حبر؟! أها
من ديك أخوك ما كسبت عافية ترا جيتكم وقعت في شر افعالي.

▪ دحين قت لي أبطال شباك تذاكر و لعيبة في ناس
الريال و البرسا و ليفربول و السيدة العجوز و كدي؟!
لا ياخوي نحن كفانا بجاي روابط ناسأمبدة كرور و أب
نيران و كلاكلة صنقعت و الصقعي بالحاج يوسف.

▪ و أنا اصلن دايناصور منقرض السلالة. فناوي أعتزلكم و أنتبذ منكم مكانا قصِيًّاً؛ راجع أعيش في شتائي السادس من عصوري الجليدية بعيداً عن دخاخبن حرئاق الأمازون . هناك ، حأعيش طرزان مولاي كما خلقتني ؛ متل ماوكلي فتى الأدغال مع الطبيعة أفطر على ورقة توت يابسة ، و أتغدي زونية نيم و أحلي لالوب . أما عضة عشائي الأخير فلا بد في المية حاكون عشمان في طبق تيك أوي مصلح بودكة من ( دفرنش) نملة سُكر ، مكشَّنة بي فرطاقة بصل كلاب . و بعد شفط الرشوشة ؛ كان ما شبعنا نتمها بتلاتة (كيزان) موية غُولاد { نظام تعويم مغناطيسي}. و التحلية حتكون شاي ( باجقلي) مقنن و مدنكل بلبن عًشر؛ شاي نا عادي .. و بي موية صحة ..و معاو و كيكة.

▪ عقيدتي متصلبة كجلمود صخر على أيقونة الجيوكندا ، تلك التي لا تقبل أن يعفرها غبار الدهر من بين يديها و لا من خلفها ؛ و اللى لو بُعِث دافنشي من مرقده لأماط لنا اللثام عن شرود نظرتها تلك لعلنة تصبح أقل غموضاً.

▪ ياخي مسلن لسة مطربي المفضل جماهيرياً طبعن هو زنقار (تلقاك ما سمعتبو يا حنكوش) و كان غيرنا منو تب بس عندك خالتو عشوشة الفلاتية و اخوها الكاشف.

▪ و أحرف زول بيشوت كورة بنظري ناس جكسا ، جقدول و أمين زكي و صديق منزول القالو : مرة قدا بيها بطن حارسىمرمى حبشى هفتان( تلقاه عندو فتاق براو ).
و أحسن واحد بيمسك قون طبعن سبت دودو بلا منازع
(رغم إنو عمك كان كتير ببيِّضا عادي و يقبض الريح) . و على ذلك فقس و يجي يقول لك شنو؛ حليل الزمن الجميل و رحيق اللمكنة و كدي.

▪كلمة أخيرة خارج نص الأوسكار: مفترع لي بوست بهناك"من هو قائلها"خسمتك بالله لوما جيت رفدتنا فيه بحاجة.