أوسكار المنبر

♤يعني توعدني و تبخل بالصورة. و أنا ما دعيت غيرك
لأني شايفك مشرئباً هنا كشموخ (تاج) محل بين (الشواهد).
و لو "يا سمير ما جيتا حجوبكا و لا نسيتا" ترا ياني الكاسر
معاك كرونة هنا . طبعن موش عشان أوسكارك دا البقالنا متل
عصيدة و ملاحا في الريف و نحن ناس الضهاري بنقول"حَوِيَّة
و (جَمَلا) طاشي شبكة في أم هبج بطانة أب علي . المِهم أنا
روحي كانت رايحة مني لقبتا معاك هنا فاشنو تتحملنا و بس.

♤ كان ل(كشكوش) مدالية، هدا طرفنا(عود مرة) قالو عضتن
ما كفت أهل الجلد و الراس حرمانة على ناس قريعتي راحت
الزينا جاي.على فكرة عندي ليك سوعال محرحر كلما أدخل في
الصلاة و لا بيت الخلاء يجيبو لي خنزاب و لا جماعتنا ديلك
الخُبُث و الخبائث، أجي مارق بس يتلحس مني ما عارف ليه.

♤ المِهِم ، بدور اسعلك: إتا عمالقتنا نجوم شبابيك التذاكر ديل
دحين قاعدين يقرولنا خرمجاتنا دي و لا كيف ؛ حتى لو كلجنة
تحكيم و كدي. عمومن لو بيقرولنا دي براها كاننا قد زُحزِحنا من
النار و أُدخِلنا الجنةَ و قد فزنا فوزن عظيماَ . و متل ما قالو أهلك
العرب: "هن صحت التجارة المرة و الحمارة و هن بطلت التجارة
كفانا بس الحومارة" يعني ما بطال معانا لقب مرشح سابق لكرتلة
عوسكار سابق في منبر من لا ( بامبرز ) له و لا إت رايك شنو؟

♤ لكن في دقسة فنية في الشغلانة دي الناس ما نقشتا و أنت
يا عمر ما ليك ذنب فيها. إنهم افتكرو جيبتك لسيرة فلان و لا
فلتكان ، بس عشان تنشط ذاكرتنا بالناس اللي منهم طولنا ؛ قمنا
بجاي افتكرناها دي الآلية المعتمدة كمرجعية علمية لعملية التقييم
الفني و فرز المقامات و الناس طبعن ( مغامات ) ما في شك.

♤ فشايف كيف بالله هي كانت شوية بوهية حمرة و داحنا بس
اللي كنا مصرين إصرارن و ملحين إلحاحن إنها لطعة مسفوحة
من دم ابن يعقوب( عليهما السلام ) ، وُجِدت عالقة بقميصه ؛
و قد اتهمنا بها ذئبا مفترساً و هو منها براء كبراءة الذئب!؟

♤ عندكم برضو نظرية أبدن مي راكبالي في نافوخي:
" لو لا اختلاف الانظار لبارت السلع". فصصح معلوماتك
ياخ و أنت أقرب مني إلى عالم المال و الأعمال و فنون
التسويق إنو"لو لا اختلاف السلع لبارت الانظار".أها،
لقيتني كيف بالله؟!
♤ إتا شكلك زول حضر. و أخوك زول خلا و لا رفيقن فَسِل.
لكن داقش البنادر منذ نعومة أظفاري رغم إني إطلاقاً ما حصل
ذقت طعم الانتماء إلى المدينة بكتمة نفافيجها الضيقة و قيعانها
السحيقة. و لما إني مؤكد أقدم منك في دار الدنيا دي، فلامن كان
سؤالك عن الأسامي الغميسة ديك قمنا حذرناك و لقد أعظر منأنظر؛
لأنو أي واحد من أولئك الشفاتة "لو لاقاك في فرقة بلحسك المرقة"
و تاني عاد علا يحلك الحل بلة الغابب؛ ودا تسأل عنه حامد التايب.

♤ نقطة سطر جديد : قلنا ما تسمعون و قد قدِمنا إلى هذه الرضاب
من أتون معتركٍ عصيب على دروب الحياة ؛ نتأبطُ عصا ترحالٍ طويل
و بقجة متاعٍ ضئيل. و لكن بقناعة واحدة نقول للأسف أنها لم تصادف
بعد وفاقاً لدى أحد ؛ و عشم واحد لم و قد لا يتحقق ؛ ألا و هو أننا هنا
نمثل حرف الهجاء ، لكل منها صفته و مخرج نُطقِه بالطبع لا لكي(تتفالق) ؛
بقدر ماكي (تتعانق) لتؤلف جملة مفيدة و لو واحدة، أو هذا ما كان يفترض
جدلاً أن يكون عليه حالنا في بوردكم الواسع ؛ و لكن بدا أنه ترفٌ يشتهَى.