|
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ (Re: Ali Alkanzi)
|
الأخ علي الكنزي تحية طيبة أنت قلت:
Quote: أما قبول بلاغات لاغتصاب تم قبل عقد من الزمان أو حتى شهر فذلك اغتيال للشخصية لأن الجريمة لا يمكن اثباتها إلا اذا وقع حمل. |
وأنا لا أرى بأسا من قبول بلاغات كهذه فقد تكون المتضررة خائفة من انتقام الجاني ولذلك ينبغي أن تمنح الحق في الشكوى متى ما أحست بضرورة ذلك وشعرت بالأمان من الخوف.
وأنا طبعا لم أعلق على مقال الشنقيطي وإنما أوردته فقط، ولكني بالتأكيد لا أتفق معه في بعض ما كتب في مقاله. طارق رمضان في البداية أنكر أي علاقة جنسية مع أولئك النسوة، ولكن الاتهام استطاع محاصرته بأدلة يعترف بها القضاء، فاضطر للاعتراف بممارسة الجنس معهن ولكنه أنكر تهم الاغتصاب، حتى أن محامي دفاعه استدل بما يثبت عليه العلاقة الجنسية أملا في إبعاد تهمة الاغتصاب. وطبعا القضية مستمرة وقد نراه يضطر أيضا إلى الاعتراف بالاغتصاب إذا أحاطت به الأدلة التي تقبلها المحكمة، خاصة مع الشاكية الجديدة مؤخرا. مفهوم جريمة الاغتصاب تطور كثيرا عما كان مألوفا في الأزمان السابقة.. الفقرة التي أوردتها عن الشنقيطي تكتمل بما جاء قبلها وما جاء بعدها:
Quote: ثالثا: أن إحدى النسوة التي اعترف طارق رمضان بعلاقات معها -وقدَّم محاميه مئات الصور والفيديوهات للمحكمة للبرهنة على أن علاقته بها علاقة تراضٍ لا اغتصاب- كانت مُومِساً مشهورة، احترفت البِغاء لسنوات (والله أعلم بحالها الآن)، وقد ظهر اسمها من قبلُ في فضيحة تورَّط فيها مدير البنك الدولي السابق، الفرنسي (دومينيك سترواس-كاهْنْ). ولا يتوقع أيُّ متابع للإعلام الفرنسي أن طارقاً لم يكن يعرف عن هذه المرأة وعن خلفيتها الـمُظلمة. كما أن المشتكيتين الأولييْن من طار ق، اللتين اعترف مؤخرا بعلاقته غير الشرعية بهما، معروفتان بحربهما الشعواء ضد الإسلام في فرنسا. وتدل علاقة طارق بهؤلاء النسوة الثلاث تحديدا على أن مشكلته ليست استدراجا في ظروف استغفال، بل هي مسارٌ ثابت عن سابق عمد وإصرار.
ولا بد من التأكيد هنا أنْ ليس في أيٍّ من هذه المعطيات دليلٌ قانوني يدعم تُهم الاغتصاب الموجَّهة إلى طارق رمضان في المحاكم، لكنها تُثْبت على طارق -من منظور الأخلاق الإسلامية وأحكام الشريعة الإسلامية- علاقاتٍ غير شرعية، وإدماناً على الموبقات، واستهتاراً بالدين، ومخادعةً للمسلمين. وكمْ من موبقة بمنظور الشرع الإسلامي لا يجرِّمها القانون في الدول الثلاث التي رُفعتْ فيها تهم اغتصاب ضد طارق (فرنسا وسويسرا وأميركا).
وقد تبيَّن من علاقات طارق غير الشرعية مع عدد وافر من النسوة، واستمرار العلاقة ببعضهن أعواما عدة، أن مشكلته ليست من نمط الاستدراج الظرفي والإغواء العابر الذي قد يقع فيه أيُّ مؤمن يمسُّه طائفٌ من الشيطان، ثم يتذكر ويتوب، وإنما هي حالة إدمان مزمنة. وكما عبَّر صديقي محمد بن جماعة بدقة: "كنتُ أقبلُ لو كان الموضوع متعلقا بنزوة، أو علاقة غير شرعية لمرة أو مرتين، فالضعف الإنساني قد يجد بعض التفهُّم والأسف. أما الوضع الراهن فهو يبدو إدماناً ممتدًّا على فترة ربما أكثر من 20 سنة. لا يمكن تفسير هذا إلا بأن طارق له انفصام في الشخصية، وازدواجية خطاب، وهذا الأمر دمَّره تماما."
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 08-25-19, 10:00 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Ali Alkanzi | 08-26-19, 05:05 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | صديق مهدى على | 08-26-19, 06:00 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Ali Alkanzi | 08-26-19, 06:25 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 08-26-19, 11:35 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Ali Alkanzi | 08-27-19, 08:02 AM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 08-27-19, 04:05 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 09-10-19, 10:20 AM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yousuf Taha | 09-10-19, 10:37 AM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 09-10-19, 10:59 AM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Ali Alkanzi | 09-10-19, 12:09 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 09-13-19, 10:37 AM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 09-13-19, 10:39 AM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Ali Alkanzi | 09-13-19, 04:01 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 09-13-19, 06:09 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Ali Alkanzi | 09-13-19, 06:32 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 09-13-19, 07:07 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Ali Alkanzi | 09-13-19, 07:58 PM |
Re: طارق رمضان هل نسوه في السجن؟؟ | Yasir Elsharif | 09-13-19, 10:12 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|