أتمني أن يتعلم حمدوك ويعي درسه كاملا غير منقصوص من مثل المنشور الفضيحة الذي أطلقه احمد البلال الطيب اليوم ملخصا محادثة هاتفية قال أنه تلقاها من السيد رئيس الوزراء . نعم ، د. حمدوك رئيس وزراء لكل السودان لكنه ، من الجهة المقابلة ، رئيس وزراء أتت به ثورة شعبية لهذا المنصب وكلفته الثورة تنفيذ إستحقاقات محددة ليس من بينها التطبيع مع حلاقيم النظام الباطش الذي أسقطه شعب السودان . وعليه ، ولأن حمدوك يحتاج لكل ثانية لتنفيذ مطلوبات الشعب فإن إنصرافه لمهاتفة أحد رموز صحافة التدليس والتكسب الرخيص من أزلام نظم البطش والجبروت والديكتاتورية ، يمثل توظيفا غير رشيد لوقته الثمين ، علي أسوأ الافتراضات ، وتطبيعا غير مقبول مع صحافة شاركت في جرائم عمر البشير والتنكيل بنا ، من منظور تجريم مباشر للتصرف . ورغم عدم إنعقاد آهلية التخصص القانوني لنا ، وعدم ملائمة التوقيت الآن ، لعقد محاكمات تكشف وتعاقب جرائم الإعلام السادن في العهد البائد ، إلا أننا نعتقد بأن السيد رئيس الوزراء بحاجة عاجلة لمراجعة الضوابط التي تستهدي به إدارة الاعلام التابعة له في ترتيب مقابلاته الاعلامية . فليس سرا أن "مجرد" ظهور رئيس الوزراء مصافحا او متحدثا مع زائر في مكتبه ، أي زائر ، تصبح تلك الصورة الصماء والبكماء موقفا سياسيا ذي دلالات ومعاني عميقة وربما يترتب عنها تأثير مباشر علي سياستنا الخارجية ومصالحنا . هذا ان كان الزائر أجنبيا ، اما إن كان سودانيا فإن ذلك الظهور مع رئيس الوزراء سوف يُفسر كمحاولة توصيل رسالة هامة لجهة داخلية معينة ! لذلك يتعين أن يُحسن من يتولون جدول مقابلات رئيس مجلس الوزراء إختيار مُجالسيه ويتدبرون الامر من منظور موازنات سياستنا الداخلية والخارجية المعقدة . فمثلا، إختيار التحاور مع محطة شبكة تلفزيون " المسيرة" اليمنية الشيعية المؤيدة لإيران والتابعة للحوثيين بإمكانه ، وفي لحظة واحدة ،أن يقلب علاقاتنا مع بلدان محور السعودية / الامارات رأسا علي عقب ، بينما حوار مع قناة "الميادين" اللبنانية ذات الصلة وعليه ، نأمل أن ينأي مكتب حمدوك الإعلامي من رص الصحافيين وإختيارهم وفق المزاج أو بطريقة " يا إيدي شيليني ". فهنا لا مكان للعشوائية إذ يجب إخضاع المقابلات ، أو حتي الاتصالات الهاتفية الإجتماعية بالصحافيين ، لحزمة عناصر أهمها لماذا هذا الصحفي دون غيره ولماذا هذا الوسيط الإعلامي دون غيره ؟ إستطرادا نقول لا بأس ، مطلقا ، أن يكون من بين المعايير موقف تلك الشخصيات او الوسائل الاعلامية التي ينتسبون لها من ثورة الشعب السوداني العظيم . فيمكن إعتماد معيار بسيط هو مزيج من الموضوعية وتقدير الشخصي للموقف ولنمسه معيار " المعقولية "! إحتكامنا لهذا المعيار البسيط من شأنه ان يمنع الدكتور حمدوك من دعوة مخرج مسلسل "خفافيش الظلام" لتناول قهوة المساء معه في باحة القصر الجمهوري ، وذات المعيار سيمنعه من إلغاء إجتماع مع وزير المالية ليحاور جرو الصحافة الهندي عزالدين أو يلبي عشاء مشويات في حديقة منزل حسين خوجلي الفخيم الذي إشتراه من عرق سمسرته في ترتيب عقود نفط إستفاد منها 98% من شعب السودان من عضوية الكيزان ! إجمالا نقول أن رئيس وزرائنا عندما "يمنح" صحافيا بعضا من وقته لمحاورته فإن بضعة عناصر أخلاقية ومهنية لابد من إعتبارها . فأخلاقيا مثل هذا التشريف يستحقه صحفي عاش قلمه بين شعبه لا من فقدوا الحياء فزادوا فوق ماسطروا من سير القوادة الاعلامية مجاهرات عن مضاجعتهم للسلطان ! اما المعايير المهنية فهي أعرض وأكثر تنوعا وتظل مرهونة في النهاية بمقدار الفائدة المرجوة من بث الحديث او نشره عبر الوسيلة المختارة وفق القيود المهنية التي تم الإتفاق عليها كأن يكون النشر لكل الحديث On the Record ، أو إحكام سرية كاملة علي الحديث والالتزام بأخذ موافقة الضيف اذا كان لابد من إستخدام بعض الاجتزاءات النصية وضرورة الاتفاق علي الجهة التي تُنسب لها وفق مرئياته Off the Record أو تبعيض نسب بعض الإجتزاء النصية لجهة ثالثة والتعتيم التام علي الضيف وهويته وكل مايمكن أن يكشف عن مكانه او عمله Deep Background. الان ، ماذا يمكن ان نسمي عصيدة احمد البلال الطيب مما قرأنا هذا الصباح " والأستاذ الكبير " يفاخر بخدمته أربعين عاما في هذه المهنة بينما يفشل في ان يتخير أبسط القواعد التقاليد الصحفية الراسخة فينشر حديثا هاتفيا عبر مكالمة ذات دواعي إجتماعية ، فيما يبدو ، لكن الحاوي الإعلامي أخرجها كحوار سياسي أجراه معه السيد حمدوك ! عبدالرحمن الامين mailto:mailto:[email protected]@journalist.commailto:[email protected]@journalist.com واشنطن
أن لابي حنيفة ان يمدد رجله
انا في اليمن وهو في امريكا هذا الشخص جاهل وسيضر بجهله السودان علي مدي القريب جدا قناة المسيرة مفروض يشاهدا كل السودان والسودانيين ونحن ما شحاديت عشان نرضي شخصين بس في الخليج محمد بن سلمان ومحمد وبن زايد علي حساب شعبهم وعلي حساب اليمن حرب اليمن حرب امريكية خلفها البنك الدولي ومشروع ابادة شارك فيه سودان العار بتاع الانقاذ ومن بؤسكم وبؤس السودان العالق مع العرب بعد الازلال المصري المزمن جانا الازالا الخليجي كمان من دول بنها السودانيين الاذكياء اول حاجة بعيد عن النافق السياسي غير المفيد حمدوك معيين عشان يوصلنا الانتخابات بس ذى الحركة الشعبية يعني حاجة داخلية لا موجودة في مصر ولا الامارات ولا السعودية ولا قطر ولا تركيا ولا البنك الدولي ولا امريكا ولا الامم التي ما تحدت يوما انا في السودان عندي موارد تكفي كل العالم وعندي الارض وعندي البشر فقط عندي حثالة في المركز مشوهة ومازومة حتي الان باللهث وار الخارج ليه ...قبل ارتب الداخل وا فضائية المسيرة شرف لان يناله احد او سوداني الا يكون حر في مستوى المحجوب وابو رنات البعرفو قيمة اليمن واليمنيين واتمني من كل شعب السودان مشاهدة المسيرة والساحات اليمنية والتواصل معها الدنيا مدنياوو والو قعد قرد شمبانزي في امريكا مليون سنة ضوئية وما بقى انشتاين يا اهل الرث ثمود ومن يفرمل ثورة الشباب هو مصر والسعودية والامارت عشان مصالحم الضيقة واستثمارتهم المشوهة في السودان والمجحفة والجنود الرخيسين الباعوهم في سوق النخاسية الخليجي ذى بلاك ووتر والرنجرز وتجار المخدرات الكولمبيين حرب اليمن عار وسيقضي علي الزيف الفي السودان عما قريب وتروح ق ح ت دي ذاتا الي مذبلة التاريخ اذا بتراهن لينا علي مصرالسيسي وسعوية بن سلمان وامارات بن زايد..ادوات امريكا الرخيصة والحمد الله الوعي البصيرة وصلت جماهير الهلال واليافطة دي كفاية جدا يا النخبة السودانية وا\مان الفشل كلام منصور خالد فيكم اصلو ما وقع واطا بالله ده قاعد في امريكا كيف ياخ ايران دي كانت في السودان من 1989-2014..مالو ما فتح خشمو ده هو امريكا بتاعتو دي وعملو عاصفة الجذم ضد السودان ؟؟
لذكرى تنفع المؤمنين الطلقة ما بكتل بكتل سكات الزول حرب اليمن عار تقوده امريكا في المنطقة ومفضوح تماما
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة