|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: noha_g)
|
1 أنا فى مطلع الليل . التيار الكهربائى مقطوع . وأكتب إليك , أو عنك, على ضوء شمعة . لذا أتخيلك الآن تعدين شاى المساء فى ذلك المطبخ ذى الطقس الإستوائى , على ضوء شمعة ووجهك مطرّز بحبيبات العرق .آه يا حبيبتى كم يبدو لى وجهك الآن كزهرة سوداء مُضَرّجة بالنجوم!. 2 تشتعلين فىّ كما القصيدة كالمسافة بين الفجاءة والانبهار والانتباه أتذكرك الآن لذلك , فإننى أدرك جيداً , سر توهجى. 3 أأقول الصدق؟ أنا , لم, يسبق, لى , أبداً , أن أحببت إلى درجة التوهج هل تعرفين ما التوهج؟ أن تتكاثفى حولى كالإرهاص ان تتغلغلى فىّ كالمبالاة ان تنداحى داخلى كالحماس كى: أصبح رجلاً يفعل العشق 4 يا ثرثارتى الرائعة , ذات الحركة الإشعاعية آه كم أحب فيك هاتين الصفتين! فثمة علاقة لها طعم ورائحة ولون وضوء وصوت بين ثرثرتك وحركتك الإشعاعية تلك التى عللتها لك ذات يوم من أن مصدرها هو أنك تودين تحقيق ألف شئ فى آنٍ واحد. 5 إنى عانقت بك المجال آه كم شقية أنت وندية مكتظة باليجئ متماسكة كما الحلم منتمية كما الحزن ملتئمة كما الكيان
هذى العقيرة مليئة بك
عادل القصاص مقتطفات من :عفواً كنت أمارس فيك العشق
تسلمى يالندى
|
|
|
|
|
|