الأوهام الخالدة "هذه المرة د. النور حمد والكمونولث والتوجه ناحية العمق الأفريقي سنة 1956.. مستحيل"!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2018, 06:04 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� (Re: Deng)

    دولة اللاهوية الحلقة 3-4: العلمانية والمدنية بمعناهما السائد مفهومان قاصران عن إدراك اللحظة التاريخية!

    دي الحلقه التالته من سلسله دولة اللاهوية و هي عبارة عن حوار عفوي ومباشر على هامش مشروع السودان 200.

    و قبل أن نبدأ أذكركم بأننا نقول بأن أهمية مشروع السودان 200 هي افتراضنا بأن حياتنا العامة حسب الواقع الذي نراه أمامنا لا تقوم علي العلمي وبالتالي ربما ليست واقعية، الواقع يخبرنا بذلك!.

    يعني هناك إفتراض أن نحن لا نعرف طبيعة مجتمعنا و لا نعرف كفايه طبيعة بيئتنا الخاصة المحيطة بنا. لأننا لم نعمل فيها دراسات كفاية عشان نعرف خصوصياتها ولا يوجد توثيق شامل لتجرة الماضي لذا نحن نجرب المجرب بشكل مستمر ونراوح مكاننا من التاريخ.

    كل مجتمع مختلف بالضرورة عن الآخر ونحن في الكليات الاجتماعيه و السياسية ندرس العلوم الغربية و نقرأ دراسات كثيرة أجراها الغربيون في مجتمعات أخرى مختلفة و هذا ليس كاف بالنسبة لنا لنعي بأنفسنا لأن مجتمعنا عنده خصوصياته و عنده تميزه وعنده انميازه عن المجتمعات الأخرى.

    ونحن كي نؤسس سياسة و اقتصاد وثقافة مستندة على الواقعي والعلمي يجب أن تقوم على الوعي بالذات كما تقول التجارب التي حولنا وهو أيضاً التصور الأكاديمي المتفق عليه حتى الآن!.

    والوعي بالذات يشمل بالإضافة إلى الوعي بالمكونات الاجتماعية و مخيال المجتمع يشمل معرفة البيئة و الطبيعة و المناخ.. هذه محاولة للتذكير فقط و أنا لا أتكلم الآن بلسان المشروع، بالطبع لا، و إنما أود أن أقول أننا و لغاية الآن لا نعرف أنفسنا و لابد أن نعمل دراسات كافية لذاتنا الجماعية و أرضنا و بيئتنا من جميع النواحي وهذه تضمنت في محاور مشروع السودان 200 والذي نعمل عليه الآن وهو منبر مدني شعبي مفتوح للجميع غير سياسي غير آديولوجي غير حزبي غير حكومي.

    نرجع للموضوع.. لدي افتراض قلته كتابه وفي تسجيلات صوتية سابقة أن موضوع الهوية ليس موضوع و هو أصلا ليس المشكلة وليس فيه الحل.

    ليه نحن عندنا مشكلة تعريف لنفسنا؟. هذا غير مهم في شي!.

    الهوية شيء متحرك مع الزمان والمكان. المشكلة هي القانون و العدالة و التي يمكن أن يصنعها الناس بالاتفاق بينهم.. نحن ما لاقيين طريقه نتفق ولم نستطع حتى الآن أن نجلس سويا لعمل صيغة للعيش السلمي المشترك كما فعلت شعوب كثيرة في الارض مثل كندا وامريكا والغرب كله واستراليا و نيوزلندا و ماليزيا في الشرق وجنوب أفريقيا كلهم عاملين عيش سلمى مشترك كل وفق طريقته الخاصه و بما يشبه حال مجتمعه.

    طبعا هناك خطوط عريضة متفقة عليها البشرية في حد معقول لكن الخصوصيات المجتمعية المتعلقة بنيات المجتمع و البيئة المحيطة تفرض على الناس نظام محدد معدل و متوافق وموائم لبيئتهم الاجتماعية و الطبيعية.

    المشكلة الأساسية هي مشكلة اقتصادية وطريقة حكم ..إن كانت تلك حقاً هي المشكلة فما علاقة الهوية بالصراع؟.

    الهوية ضرورية وتصعد للصطح كآلية تعبئة رخصية التكلفة لنيل الحقوق المادية والرمزية في كثير من المجتمعات ليس عندنا فحسب.. ففي مواجهة دولة الهوية التي لدينا الآن لابد من أن تستخدم هويتك لتحقيق مصالح الذاتية المادية والرمزية. هذا ما نراه فنحن نشاهد حركات مسلحة تنشأ لتشارك في السلطة وهناك حركات مسلحة ترى بأنه يجب تغير كل شيء وخلق سودان جديد مختلف يتعمل بصيغة جديدة. لكن هؤلاء الناس أيضا منطلقين من هوياتهم الذاتية التي يرون.

    الحركة الشعبية تأسست من الدينكا والنوير والشلك في الاساس من منطلق الهوية الواحدة (هذا مجرد مثال كما فعل أيضاً النظام السياسي في الشمال وهو مثال ساطع). لكن الركون للهوية الواحدة وتجاوز الآراء الشاملة للعدل الإجتماعي وقومية الرؤيا لم يكن فيه حلاً.. إذ أول ما حدث الإستقلال فالهوية لم تحل للناس قضية وتقاتل الرفاق إلى ما وصف بتطهير عرقي. الآن بعض أهلنا الأعزاء في دارفور يعانون من التعبئة العنصرية القائمة على الهوية والهوية المضادة.. معظم الحركات في الطرفين قبائل في مواجهة قبائل في مواجهة السلطة المركزية. هذا مؤسف طبعا!.

    يعني هذه المرة الهوية العرقية تتجلى تجلي أيديولوجي سياسي ليأخذ الناس حقوقهم.. يعني الهوية نفسها ليست مشكلة إذا أخذ الناس حقوقهم الفعلية فالقضية بهذه البساطة. وهذا ليس رأيي الذاتي فحسب بل نراه في المجتمعات التي عملت تماسك و عملت ديمقراطيات فلا يوجد تنوع اكثر من جنوب أفريقيا والهند فيهم تنوع عظيم جدا لكن الناس استطاعت الوصول إلى حقوقها دون الرجوع إلى هوياتها كي لا تتصادم الهويات مع بعضها وتحدث الحرب باسم العرق ثم يحصل التطهير و الذي يحدث بسبب الأرض و البترول و الأشياء المادية الاخرى والسلطة.

    يعني أن الحرب لا تحدث لأن هناك جماعة تكره جماعة فقط عشان هويتها.. هذا ليس ممكنا إذا كان هؤلاء الناس عندهم مصلحة معاهم ويتبادلوا معهم الخبز و الحليب و الفنون والعلوم فلن يقوموا بحربهم وإنما يحدث التطهير عندما يضيق الأفق وتنتفي المصلحة المشتركة وبل يحدث الضد. ولهذا السبب قد تحدث البشاعات ويحدث التطهير العرقي في التاريخ. يعني أحد الهويات تعمل تطهير عرقي لهوية عرقية أخرى.. كل ما يحدث في السودان الآن و ليس في دارفور فقط وما حدث للجزء منا الذي ذهب كان التجلي العرقي هو الغالب فيه يعني قبائل محددة في الجنوب معروفة هي الدينكا والنوير والشلك صنعوا تجلي سياسي اسموه الحركة الشعبية التي عملت نيفاشا و عندما انقسم الجنوب حكمت الحركة الشعبية.

    ثم ما حدث أن من كانوا يحاربون هناك لأجل هوياتهم عندما عادوا هناك لم تنفعهم الهوية أمام المصالح المادية و السياسية التي لم يستطع الناس حلها وعمل وفاق وصيغة مرضية للعيش السلمي المشترك.. فحدث قدر من التطهير العرقي المتبادل.. شيء مؤسف طبعاً.. لا نفس سوية تتمناه لهؤلاء الناس الطيبين المعذبين.

    لكن هذا الواقع الذي نراه أمام أعيننا.. وهناك تجلي عرقي في الشرق معلوم إسمه "مؤتمر البجا بالإسم. البجا كعرقية تتكون من عدة قبائل وكانوا يفاوضون الحكومة في السابق وحاليا أصبحوا جزء منها باسم مؤتمر البجا واستطاعوا تحقيق مصالحهم المادية و الرمزية بالمشاركة في السلطة حسبما تفاوضت زعاماتهم مع النظام باسم مؤتمر البجا يعني هوية. نحن في الشمال وفي الشرق والغرب والجنوب (نحن كلنا في المجمل) عندنا مشكلة تاريخية مع الهوية كآلية رخيصة للتعبئة السياسية لكنها خاسرة النتئج على الدوام!.

    ما أريد قوله أننا لن نحتاج إلى هذا إذا صنعنا شكل من الوفاق يأتيك بحقك دون أن ترجع إلى أي هوية ممكن أن تكون منتمي إليها سواء كانت عشائرية قبلية يعني عرقية جسدانية كما أسميها أو هوية غيبية مثل الطرق الصوفية و التي تتدخل أيضا في السياسة و تحكم و المهدي معروف حركة صوفية سمانية ثم أصبحت الأنصارية أصلا حركة صوفية و الميرغنيه و الأنصار و الهندي كلها من التجليات الهووية الغيبية الممثلة في الطرق الصوفية. من الذين يصلون إلى السلطة ويشكلون الدولة أيضا.

    ثم أيضا توجد التجليات المدنية الهويوية الحديثة التي تأتت بعد عهد الإنجليز مثل وحدة وادي النيل ثم جاءت الاشتراكية ثم الإسلام هو الحل ثم أخيراً اللبرالية هذه كلها أيديولوجيات ناس المدينة وأتت مع الاقتصاد الحديث (هويات جديدة).

    يعني عندما ننظر إلى الأحزاب الغير متكئة على خلفية عرقية أو غيبية فإنها تضم الناس المتعلمين من سكان المدن و من الطبقات الأفندية و من التجار الأصيلين من سكان المدن والصناع و العمال و الموظفين و هذه التنظيمات منها الحزب الشيوعي و الحركات الاشتراكية وحركة الإخوان المسلمين بأنواعها المختلفه و حركات السلفيين الحديثة فكل أعضائها خلفياتهم حديثة يعني من حيث خلفية النشاط الاقتصادي.

    فالتجليات العرقية و التجليات الغيبية لديها اقتصادها المختلف المعتمد على الرعي ثم الزراعة أما سكان المدينة فيقوم اقتصادهم على الخدمات والتجارة والصناعة.
    كل هؤلاء عندما يصلون السلطة يصبغون جهاز الدولة بصبغتهم سواءأ كانت هذه الهوية: عرقية أو دينية أو إشتراكية أو لبرالية.. لقد حدث عدة مرات وخير مثال الدولة القائمة الآن. هنا تكمن دائرة التخلف الذي يتمثل في عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي بسبب دخول المجتمع كله في حالة حرب هويوية لأن لا وسيلة أخرى متفق عليها لنيل الحقوق او التمثيل في مستوي الدولة.

    قلنا الهوية ليست المشكلة ولا الحل .. فقط هي آاية للتعبئة السياسية وقت الأزمات العامة.. لأن البشر أصلا هوياتهم مختلفة في كل مجتمعات العالم. وأمامنا الهند كمثال فهم استطاعوا التعايش رغم أنهم أعراق وقبائل مختلفة جدا وطوائف عديدة أكتر مننا بكتير لكن لا أحد يحمل سلاحا باسم هويته ولا أحد خائف على هويته لأنها دولة لا هويوية. تحترم هويات الكل.

    فالناس ترجع إلى هوياتها عندما لا تكون هناك دولة مواطنة فتحس بأن فيتنادون ويتكتلون على أسس هويتهم هذه هي القصة الأساسية والتي تسبب الحروب والانشقاقات المجتمعية.

    إنتباه هنا لطفاً.. لماذا الهوية آلية جيدة للتعبئة الجماهيرية لكنها دائما علمنا التاريخ أن النتيجة غير مشرقة أو المقدمات مختلفة عن النتائج؟. سأحاول الإجابة على هذا السؤال عبر ضرب الامثلة.

    أي هوية كانت دينية غيبية أو عرقية أو مدنية تكون آلية لنيل الحقوق من أطراف ترى ذاتها مضطهدة أو تفرض على مستوى الدولة تكون مشكلة قابلة للإنفجار في أي لحظة.

    مثلاً الهوية العرقية تحتاج صفاء عرقي لأن العرق أصلا قائم على الشياخة والتبعية المطلقة وأنت تثق في هذا الشخص لأنه من دمك وما في زول بيخون دمه يعني مافي زول بيخون نفسه. وهذه خطورة وأهمية القبيلة والعرق.
    وبالتالي عندما تقوم الحرب من أجل الحفاظ على الهوية من أجل الحقوق والتميز بالهوية من أجل نيل الحقوق الاقتصادية والسياسة فإن ما يحدث أن الجماعة القائدة ستكتشف أن داخلها ذاته منوع كأي جماعة عرقية أخرى منوع على الأقل من حيث الفقر والغنى ومن حيث التراتبية الرمزية.

    وما سيحدث لاحقا أن هناك جماعة ستسود على الأخرى وستسيطر على السلطة والثروة لأنها هي التي بادرت بالفعل الموجب على سبيل المثال أو هي الأغلبية وهذا بالضبط ما حدث في جنوب السودان وحصل في رواندا وحصل في ليبيريا وحصل في دول كثيرة جدا كانت تحارب على أساس الهوية وعندما جاءت لحظة الانتصار ووصلت البرلمان أو احتلت القصور الجمهوري وجدوا أن الهوية ما بتعمل حل وهي نفسها مشكلة كبيرة جدا وحالة ندم!.

    ندم على النتيجة، لأنها فيما بعد أدت إلى حالات تطهير عرقية في حالات كثيرة جدا منها رواندا وجنوب السودان والصومال والكنغو ولايبريا وكوسوفو (أمثلة).

    لكن في نقطة غاية في الأهمية فارجو أن ننتبه لها.. وهي الخصوصية الهويوية الذاتية.. سأشرح دا لانه مهم لانني لا أدين التجليات السياسية العرقية أو الطائفية أو المدنية من حيث المبدأ.. لا!. هذا امر عنده ضرورة فيما يتعلق بالحكم الذاتي والتراث الذاتي واللغة الذاتية إن وجدت وإلخ!.. لكن لا يجب أن نطالب بفرض هويتنا الذاتية أي كانت على الدولة!.

    أعني أنني أنا لا أدين تجلي الناس على أسس عرقية أو مدنية أو تاريخية فأنت لديك تميزات ثقافة جزئية محددة في إطار البلد، مثلا: تريد الحفاظ على لغتك وعاداتك ولبسك الشعبي فمن حقك أن تنشئ تنظيم باسم كوش مثلا (جميل) أو تنشئ تنظيم باسم مؤتمر البجا وهو حاصل أو تنشئ تنظيم وتمسيه جعليون من اجل المتمة (تصور).. مافيش مشكلة (تلك مجرد امثلة للبيان).

    هذا من حقك إذ عندك مطالب في برنامج محدد تطالب بها من اجل قطاع من الناس أو كل الناس. ولكن لا تطالب بفرض برنامجك المحدد كنظام للدولة وصيغة الحكم.
    مثلاً فرض ثقافتك وهويتك وزيك على الآخرين هذا هو الخطأ لأنك بهذا تعتدي على هويات الآخرين.. هذا إن حدث يحدث وفق أتفاق يتضمنه الدستور برضى الناس.. وعليك أن تتعايش مع هويات الآخرين في المكان الذي اتفق فيه الناس على صيغة عيش سلمي مشترك.. هوية الدولة ليست ملكا لك وليست ملكا لي هي ملكنا كلنا مع بعض أنت والمسافة المليانة ناس بيني وبينك من المفترض في الوضع الصحيح.

    هذه هي الدولة التي من المفترض أن نحلم بها وهي دولة لا تنحاز إلى أي هوية من الهويات وهي دولة ما عندها هوية وفِي الحقيقة اسمها وهويتها معلومة مفترض:

    اسمها (جمهورية السودان الديمقراطية) هذه من المفترض هوية الدولة.. والهويات الأخرى أيا كانت هويات عرقية أو عقائدية أو هويات مدنية أيا كانت حسب التقسيم الذي ذكرناه سابقا كل هذه الهويات تكون محترمة وتمارس نشاطاتها وتلاقحها مع الآخرين في الإطار الاجتماعي إلا أن تصطدم بالقانون أو تعتدي على هويات الآخرين.. هذه هي دولة اللا هوية.

    فبالتالي نحن لا نقول بفصل الدين عن الدولة أي العلمانية هذه مرحلة تاريخية خاصة بأوروبا فقط.. نحن مفترض ننادي بفصل الدولة عن الهوية وهذا يفترض أن يكون ندائنا الأول للأسباب التي ذكرنا بأن أوروبا لم يكن فيها تجليات عرقية عندما نشأ فيها سؤال الدين يعني ما فيش سؤال عرقي كما لدينا والعرق أشد وهو فوق الدين.. يعني الآن التجليات العرقية معروفة داير ترتبط أو تعرس كحالة إجتماعية مثلاً بفتشوك من الخلف وربما حتى الآن ولا يسألون عن دينك بل يسألون عن عرقك وفِي الماضي كان أبشع من كدا.

    فبالتالي العرق أول عندنا وما دام عندك تجلي عرقي سياسي فيجب النظر لهذه قبل الدين.. والدين أيضا مشكلة لسبب بسيط وقتل بحثاً أظنه. فعندما تفرض شريعة محددة يحدث جدل كبير جدا فأنت مختلف مع الجمهوريين مثلاً وهم مسلمون ومحمود محمد طه أعدم في ظل قوانين إسلامية. وهو رجل إسلامي ويكتب في الإسلام وبغض النظر عن رأينا في آرائه. لكن كان له وجهة نظر مختلفة.. ولما تحكم جماعة سلفية وتفرض هويتها السلفية على الدولة فهذا إقصاء مباشر للصوفية في السودان إن لم يكن إعدام!.

    ما أريد قوله أن الهوية من جميع النواحي تسبب مشكلة حين فرضها في مستوى الدولة. الهوية تُمارس ولا تفرض على مستوى الدولة لكن الدولة أيضا تحترم هويات الجميع فمن أراد أن يتزوج على الطريقة الإسلامية المدنية فالدستور يبيح له ذلك والذي يريد الزواج على الطريقة المسيحية وهو مسيحي لا توجد مشكلة كل الناس تكون محترمة وكل الهويات تكون محترمة بنص الدستور.. هذا فيما يتعلق بالأحوال المدنية والشخصية.

    هذه دولة اللاهوية وأنا لا أصر على الإسم وممكن نسميها بأي اسم ثاني مستساغ للناس الذين يفكرون معي في مسألة دولة اللاهوية في هذا المنبر والآخرين طبعاً كمحاولة للخروج من الأزمة الكبيرة المدلهمة التي نعاني منها جميعا.

    الهويات عديدة التي قد تسعى إلى فرض صبغتها على الدولة من اجل السيطرة الآيديولوجية وليست عرقية فقط كما قلنا في الحلقة السابقة. هذا لن يفيد أحد منا، لقد أثبتت لنا التجارب فشلنا جميعاً أمام الهوية من كنا "هامش ومركز" وهذا التوصيف نفسه أسطع دليل على الأزمة!.

    يعني ليس فقط المفترض أن يكون التجليين العرقي والغيبي بعيدان عن الدولة ويكونان محترمان في الإطار الجغرافي بل أيضا الأيديولوجيات الحديثة. يعني أنت حزب سياسي اشتراكي ما تجي تقول الدولة تصبح اشتراكية. الدولة اسمها جمهورية السودان الديمقراطية وأنت تنفذ برنامج اقتصادي فقط في فترة زمنية محددة.. المفترض.. وفق الدستور.

    ولَك أن تؤسس حزب إسلامي وأوروبا نفسها فيها الحزب المسيحي في هولندا لكن الحزب المسيحي لا يطالب بأن تصبح الدولة مسيحية وإنما هذه الدولة محايدة والحزب المسيحي لديه برنامج إصلاحي محدد بتاع قيم ومثل يستطيع عمله في فترته الانتخابية وإذا سقط الحزب يسقط البرنامج وإذا انتخبه الناس مرة أخرى يعمل برنامجه هذا شرط أن البرنامج لا يتعارض مع الدستور وهذا مهم جدا جدا وإذا تعارض الحزب السياسي مع الدستور يتوقف الحزب كله.

    هذه هي الديمقراطية وهذه هي الدولة التي نريدها ومن المفترض أن نفكر فيها ونتفق عليها.. وأنا أعلم أن هذا يحتاج لجهد كبير جدا وأشخاص متخصصين يقعدو يفكرو ونترك قصة الزول السياسي القبلي العرقي الهويوي المحدد الخطير (من نص أم أطراف السودان) يتحدث في كل شيء في السياسة والاقتصاد والشعر والفن والفلكلور والكورة والحجامة فقط لمجرد كونه الزعيم الهويوي.

    وكما قلت تلك مشكلة الشياخة أيا كانت وهذه الشياخة موجودة في كل أنحاء السودان وليس في الأرياف فقط ومعظم تجلياتها تجليات عرقية في الأساس وما في تجليات مدنية أو طائفية كثيرة في الأساس في الريف.. يعني مافي أي تجلي طائفي في جنوب السودان وما في تجلي طائفي أو حركة في دارفور قائمة على أساس طائفة دينية محددة وكذلك الشرق كمان مافي تيارات إشتراكية في شكل حركات ولا لبرالية مسلحة متمردة.. لماذا هذا!.
    ولماذا حصل ذلك في الوسط النيلي فقط وهذا سيوضح لماذا الوسط النيلي في السودان مختلف عن الريف ومختلف عن أطراف وأعماق السودان.. هذه نقطة للتأمل عشان نفكر في النظام السياسي والإقتصادي الذي يناسب واقعنا.. هو مختلف عنهم لأن تجلياته السياسة تحدث بطريقة مختلفة في مرة من المرات. لذلك يوجد سوء فهم وتعارض كبير جدا بين ناس الوسط وناس الأطراف وهذا التعارض عميق جدا ولا يرتبط فقط بالأشياء الآنية وإنما عنده علاقة في الحقيقة بالتاريخ ومظالم التاريخ لكن في اللحظة الحاضرة الهويات المتصارعة على السلطة والثروة تستخدم الهوية والتاريخ للوصول للسلطة والثروة ولكن الناس التي قامت باسمها الحركات والأحزاب والإنقلابات العسكرية يصبحون وقود لها ولا يحصلون على شيء وبالتالي بتكون الأزمة موجودة بشكل مستمر.

    نحن من المفترض أن نجتهد ونكون علميين في التفكير الموجب ومن ضمن هذا نساعد في إنجاز مشروع السودان 200 الذي يحوي 27 محورا تغطي جميع عناصر الحياة الممكنة وأتمنى كل الناس تنتبه لهذا المشروع وهو ليس مشروعي أنا وليس مشروع جماعة محددة هو مشروعنا جميعا إن شئنا. إذ معظمنا نحلم ونفكر بطريقة واحدة وكلنا نريد الأفضل ولكننا لم نجد طريقة بعد لجمع الأيادي مع بعض لنعمل بفاعلية ونخرج إلى بر آمن. لكن أنا واثق من إصرار جماعة صغيرة مؤمنة والتي عندما تعمل وتتحرك وهي حاليا بدأت ستأتي بقية الناس المترددة والتي لم تسمع بالفكرة بعد وسننجز المشروع في مداه الزمني أو هي طبعاً الأماني!.

    والسودان200 إضافة لا تعطل شيء حسب خطته الموعية بل تضيف لأي محاولة جدية جارية في الواقع كما أنها عمل مدني شعبي لا سياسي لا آيديولوجي لا حزبي لا حكومي (راجع إن شئت فكرة السودان200 في مكانها)!.

    ملاحظة ختامية: هذا الكلام الغرض منه ليس التقييم السياسي أو الأحكام القيمية إنما هذه هي الحلقة الثالثة في الدفاع عن ما أسميه "دولة اللا هوية" أي أن الغرض عملي ومباشر.

    كان ذلك تسجيلاً صوتيا 3-4 حول دولة اللا هوية تم تحويله بتصرف إلى نسخة مكتوبة.

    محمد جمال الدين




















                  

العنوان الكاتب Date
الأوهام الخالدة "هذه المرة د. النور حمد والكمونولث والتوجه ناحية العمق الأفريقي سنة 1956.. مستحيل"! محمد جمال الدين08-04-18, 07:43 PM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand أبوبكر عباس08-04-18, 08:58 PM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-04-18, 09:18 PM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-04-18, 09:30 PM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-04-18, 10:25 PM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-04-18, 10:48 PM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� nazar hussien08-06-18, 09:50 AM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand هاشم الحسن08-05-18, 02:36 AM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� أبوبكر عباس08-05-18, 02:51 AM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-05-18, 03:06 AM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� أبوبكر عباس08-05-18, 03:25 AM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� adil amin08-05-18, 04:26 AM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� عبد الصمد محمد08-05-18, 04:31 AM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-05-18, 05:14 AM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand هاشم الحسن08-05-18, 06:58 AM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-05-18, 07:36 AM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 12:50 PM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد حمزة الحسين08-05-18, 03:03 PM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 04:02 PM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 04:34 PM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 04:55 PM
              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-05-18, 05:24 PM
                Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 05:38 PM
                  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 07:59 PM
                    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 08:07 PM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand محمد حيدر المشرف08-05-18, 08:20 PM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 09:47 PM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد حيدر المشرف08-05-18, 09:58 PM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-05-18, 10:16 PM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-05-18, 10:30 PM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand هاشم الحسن08-05-18, 10:59 PM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 00:15 AM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 00:38 AM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� أبوبكر عباس08-06-18, 03:29 AM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-06-18, 04:33 AM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� adil amin08-06-18, 04:48 AM
              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� adil amin08-06-18, 04:51 AM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-06-18, 05:34 AM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-06-18, 05:17 AM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-06-18, 06:28 AM
              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-06-18, 06:32 AM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand محمد حيدر المشرف08-06-18, 07:37 AM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-06-18, 08:38 AM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد حيدر المشرف08-06-18, 09:32 AM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-06-18, 09:41 AM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-06-18, 10:14 AM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-06-18, 10:21 AM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� صلاح عباس فقير08-06-18, 10:31 AM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 11:26 AM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 11:33 AM
              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 12:54 PM
              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-06-18, 01:01 PM
                Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 03:10 PM
                  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد على طه الملك08-06-18, 03:24 PM
                    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� عبد الصمد محمد08-06-18, 05:36 PM
                      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� أبوبكر عباس08-06-18, 05:40 PM
                        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 07:47 PM
                          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 07:57 PM
                        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� صلاح عباس فقير08-06-18, 08:50 PM
                          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-06-18, 11:08 PM
                            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-07-18, 00:45 AM
                              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� mustafa mudathir08-07-18, 02:02 AM
                                Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-07-18, 11:11 AM
                                Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-08-18, 05:12 AM
                                  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� جلالدونا08-08-18, 07:18 AM
                                    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-08-18, 08:06 AM
                                  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� mustafa mudathir08-08-18, 09:59 AM
                                    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-08-18, 11:14 AM
                      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين09-11-18, 01:22 PM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand محمد حيدر المشرف08-08-18, 08:26 AM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand محمد حيدر المشرف08-08-18, 09:07 AM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand محمد حيدر المشرف08-08-18, 10:41 AM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-08-18, 11:26 AM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� mustafa mudathir08-08-18, 11:55 AM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� هاشم الحسن08-08-18, 12:40 PM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 03:25 PM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 06:12 PM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Abdullah Idrees08-08-18, 07:00 PM
  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حمدand محمد حيدر المشرف08-08-18, 06:35 PM
    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 06:58 PM
      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 07:32 PM
        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 07:50 PM
          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� أبوبكر عباس08-08-18, 08:28 PM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Abdullah Idrees08-08-18, 08:34 PM
              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 08:58 PM
            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Abdullah Idrees08-08-18, 09:19 PM
              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 09:36 PM
                Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� أبوبكر عباس08-08-18, 09:58 PM
                Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-08-18, 09:58 PM
                  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-09-18, 11:04 AM
                    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-09-18, 11:01 PM
                      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-09-18, 11:05 PM
                        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-10-18, 00:23 AM
                          Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� Deng08-10-18, 09:19 AM
                            Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-11-18, 06:04 PM
                              Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-12-18, 04:31 PM
                                Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-14-18, 04:52 PM
                                  Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-14-18, 05:49 PM
                                    Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-16-18, 10:10 AM
                                      Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� محمد جمال الدين08-17-18, 00:26 AM
                                        Re: الأوهام الخالدة andquot;هذه المرة د. النور حم� أبوبكر عباس08-17-18, 07:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de