|
Re: عزيزي andquot;أسامه الخواضandquot;...هذا ما أعنيه (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
أخ أسامة تحية طيبة وسلاما .... أخ سيد أحمد تحية طيبة وسلاما .... رغم عزوفي عن المنبر لأسباب تخصني ... اٍلا أنني كنت أمر علي العناوين مرور الكرام --فاستوقفني الموضوع المطروح .... وجذبني الحوار الهادئ العقلاني ... فأردت (بعد الاٍذن) أن أدلي بما فتحه الله عليّ *** في رأي كتابات الأخ أسامة في الغالب ترمي الي نفض الغبار عن الأرفف - والنظر الي (أساس) البنيان - لا الي ظاهره ... وأسامة باحث ذكي ومتعمق .. وهذا ليس مدحا -- بل مقدمة .. والشيخ سيد أحمد - يمتلك صبر أيوب - ومنطق الخليل - وأتمني أن تستمر مثل هذه النقاشات - فهي تفيد كثيرا ... *** ولا أريد أن أثير موضوعا (جانبيا) هو لماذا التركيز علي (مثل هذه الأحاديث) - ولماذا النقل عن (البخاري ومسلم ) - وهل (صحيحيهما) - صحيح (مطلق) كما القرآن ...!!!! فمثلا يقول الحديث في صحيح مسلم : (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِى إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا. صحيح مسلم. ))... تخيل معي أسامة -- أن هذا هو هدي النبي - وأحق الناس باتباعه أهل بيته ....فهل يصح أن عائشة (( تفشي)) مانهي الله ورسوله !!! ثم أريد حكمك وأنت ((( الباحث والأكاديمي)) في هذا الحديث ..... *** ((( [ ص: 367 ] قوله : ( حديث أنس حديث صحيح ) أخرجه الجماعة إلا البخاري ، كذا في المنتقى ، وقال في النيل : الحديث أخرجه البخاري أيضا من حديث قتادة عن أنس بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة . قال : قلت لأنس بن مالك أوكان يطيقه؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ، ولم يذكر فيه الغسل ، انتهى . ))) أولا الحديث عن أنس - (( وليس مباشرة عن الرسول )) !!!! ثانيا : -عن (أنس) - ولم يذكر سياق الحديث كيف علم (أنس) !!!! ثالثا : لنفترض أن (أحدهم حدث أنس) - فمن (هو هذا الذي = تبع = ) االرسول طيلة الليل - ليتجسس عليه . ** تري هل حدث الرسول بذلك !!! - أم أن جميع نسائه أفشت ذلك الأمر *** *** بل الأعجب منه هذا الحديث : ((( قوله : ( كان يطوف على نسائه في غسل واحد ) أي يجامعهن ثم يغسل غسلا واحدا ، ولأحمد والنسائي في ليلة بغسل واحد . والحديث دليل على أن الغسل بين الجماعين لا يجب وعليه الإجماع ، ويدل على استحبابه ما أخرجه أبو داود والنسائي عن أبي رافع : أنه صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه قال فقلت يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا ، قال : هذا أزكى وأطيب وأطهر ، ))).. *** السؤال : - (( من علم أن الرسول لم يكن يغتسل حتي يطوف علي الأخري !!!!- لابد أن يكون المحدث هو الرسول نفسه (أو نساءه مجتمعات) *** *** ما أخلص اٍليه أن (الصحاح - ونحوها) وكل ((حديث)) خالف القرآن (نصا ومعني) لايجب أن نعتد به - ليس طعنا في قائله (( بل تنقيحا وتمحيصا)) - . ** فمن اللازم و المعقول والمقبول جدا .. أن يطابق القرآن كل زمان ومكان . ** ومن اللازم و المعقول جدا أن تطابق أقوال الرسول القرآن .. ** وماغير ذلك - فهو عرضة للتنقيح والله أعلم
|
|
|
|
|
|
|
|
|