|
Re: عزيزي andquot;أسامه الخواضandquot;...هذا ما أعنيه (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
شكرا عزيزي الشيخ
انا ايضا لا اشك في حسن نواياك وحرصك على الاسلام في نسخته الاصلية..
دعني اوضح لك، انني بحكم خلفيتي الاكاديمية أنظر الى الدين من خلال منظور سوسيولوجي، وليس من منظور المؤمن أو الملحد او الربوبي وما شاكل ذلك من شئون تتعلق بالايمان.
السيرة والاحاديث تعكس صوراً شتى للرسول الكريم...
وايرادي للفيديوهات كان من قبيل ان هنالك صورة للنبي ص قد تكون كانت مقبولة في عصر من العصور ، لكنها الآن قد تثير التساؤل عن أهمية هذه الصورة في العصر الحالي.
وهي صورة لم تقدّم لنا من خلال المنهج المدرسي ،و يفتخر بها شيخ أزهري مرموق!!!
وهي اي تلك الصورة عن القوة الجنسية الفائقة للنبي ص، مثبتة في البخاري:
Quote: كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدورُ على نسائِه في الساعة الواحدةِ ، منَ الليلِ والنهارِ ، وهنَّ إحدى عشْرَةَ . قال : قلتُ لأنسٍ : أوَ كان يُطيقُه ؟ قال : كنا نتحدَّثُ أنه أُعطِيَ قوةَ ثلاثينَ . الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
|
يعزز تلك الصورة شرح لحديث في البخاري ايضا. وادناه الحديث:
Quote: سأَلتُ عائشةَ ، فذكَرتُ لها قولَ ابنِ عُمَرَ : ما أُحِبُّ أن أُصبِحَ مُحرِمًا أَنضَخُ طِيبًا ، فقالتْ عائشةُ : أنا طَيَّبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثم طاف في نسائِه ، ثم أصبَح مُحرِمًا . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 270 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح |
وفي شرح الحديث توضيح لعبارة "طاف في نسائه" كالآتي:
Quote: «ثُمَّ طَافَ في نِسَائِه»، أي: جَامَعهن |
ولعل انزعاجك -كما انزعج صاحب هذه المداخلة من امثال هذا الحديث "الصحيح-"،
يثير موضوع النقاش الحامي حول "صحيح البخاري"...
التراث الاسلامي ضخم ، وقراءة جديدة له ربما تسهم في أن تنتصر نسختك الاصلية، وسط هذه الفوضى العارمة في التأويل... أما بخصوص الفكر الجمهوري والمدني والمكي، وآيات الاصول والفروع، فلعل قراءتك الخاصة هي التي تقدم إجابة حسب نسختك الاصلية، لسؤالك عن خدمتها الفكرة الاساسية لرسالة الاسلام.
لا أحد سواك بإمكانه الإجابة الشافية عما يتعلق بقناعاتك واختياراتك المعرفية .
مع تقديري ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|