Quote: أنا أعمل العايزو، ومافي زول بقول لي عينك في راسك
Quote: سأصفع الطالبات مرة أخرى إذا قمن بذات التصرف
أهااااا
Quote: الأحفاد قائمة على الطريقة السودانية، وهي عبارة عن طريقة، مثلما في التقاليد السودانية "شيخ الطريقة والقبيلة"، ولتضمن استمرار المكون يجب أن تعمل بطريقة الشياخة، وهي تكليف رباني مثل ما قال الإمام المهدي في ثورته، ونحن قائمون فيها لأنها تكليف رباني.
ربما يكون محقاً هنا !!!!
فهذا ما يحدث عندما تدار الجامعات بعقلية شيوخ الخلاوى! فمن تتالي مراحل اليأس إلى التبرير إلى المكابرة لا نفهم سوى شيء واحد غياب الرؤية المنهجية في إدارة الكوارث، أياً كانت وكان توقيتها وحجمها والأسوأ منها اكتشافنا لأحادية اتخاذ القرار في مؤسسة (مملوكة للشعب) والتنفيذ الفوري!
فما يحدث في الخلاوى لا يختلف عن المعروض في الفيديو القبيح في بداية البوست كثيراً، في الخلوة يساق الأطفال للجلد بتهمة (اللعب)! اللعب من حقوق الطفل، كما أن للمرأة حقوق في مختلف مراحل عمرها، فللآن نعاني تغول الجهل على مؤسساتنا الأهلية، ولوقت قريب كنا نظن أن (التطويع) ينتهي في الخلوة، في الريف وللذكور فقط، من الأطفال سواء بالعقاب البدني الكريه أو التقييد بالجنازير تماماً كعتاة المجرمين في السجون! ذلك لمن أراد المدرسة بديلاً للخلوة، أي أنه (تجرأ) أن يطالب بحقوقه، بكل بساطة وعفوية!
هذا الربط قصدت منه النظر للصورة الكبيرة، فالتدجين يبدأ من هنا، الخلوة، هنا تنكسر إرادة السوداني مثل زجاج البايركس فيظل يلقطها حبة حبة بقية حياته بالاستئساد على النساء والأطفال في المدارس، وربما على أطفاله بخلفية (أهلنا ربونا كدة)، لا يفتأ يفتخر بقولها.
بالمقابل، كنا نأمل أن تخرج جامعاتنا أناس يملكون إرادة الجهر والتعاطي مع الأمور في أعلى مستوياتها.
اسمها تيلر وعمرها خمس سنوات وتناقش وتحتج بأنها أعطت صوتها لأوباما ولذلك (يجب) أن يكون هو ساكن البيت الأبيض وليس أحد غيره، يتعلمون الديمقراطية وحقوق المواطنه في أولى سنوات الدراسة! بدون جلد وبدون تقييد بالجنازير أو شرب المحاية القذرة!
أن تفهم صغيرة في سنها (حقوقها) المدنية والأهم أن تعي حقها في النقد والاختيار والتفضيل وأن تمارس تلك الحقوق في سنها الغضة تلك بمنتهى الحرية والتشجيع ممن حولها فهذا يحسب للمجتمع وللمؤسسات التعليمية وللمناهج التربوية في الدولة، ويشجعنا في ذات الوقت أن ندير رؤوسنا لنشاهد الميلودراما المحلية لجامعيات يفضلن الضرب على الوعي.
Quote: وانا هنا اردد ان الاحفاد مسجلة كملكية للشعب السوداني قاسم لا يملك طوبة من الاحفاد
يا شوقي بدري يوشك المشاهد للفيديو المنشور أن يظن العكس، وأن بنات الشعب السوداني ملكية للأحفاد! ويبدو أن مبدأ الإدارة بالتوريث (نقيض الإدارة بالأهداف) ظهرت نتائجه النهائية أخيراً، ليس تدبيراً، بل بفضل التقنيات الحديثة! ونتساءل الآن ماذا كان (يجري) قبل ذلك؟ وهذا (الترديد) لا يعني أن نمنح نحن (الشعب السوداني) مصادقتنا العمياء على أي ممارسات تدينها أنت بنفسك ثم تعود لتحذرنا أن الأحفاد لن تقوم لها قائمة إن لم نسكت ونخنع!
+++
Quote: فما قدمه قاسم للسودان عمل لم يقم به انسان قبله وقد لايأتي به انسان بعده .
So what؟
من النرجسية المبالغة وحصر الانجاز في كامل الدولة على شخص واحد أحد لا شريك له والتبرير بذلك مبدأ عقيم آخر يكرس لمفاهيم التمسك بالمنصب في مؤسسة يفترض أنها (ملكية للشعب) ولهذا نرى أن التكريس والإدارة بالتوريث هي ما يشجع على (إطلاق اليد) وجعل بناتنا تختة للتمارين بمختلف أنواعها، هذا ما علمناه من أن الحدث ربما قديم متتابع و(عادي) ونفهم (بكل وعي وإدراك) إشاراتك من سردك التاريخي مدى تشعب العلاقات والسطوة و(اضطرار القاضي) لكن نسألك ببراءة: هل تقبل أن يطارد رجل بنتك ويصفعها في أي جامعة أياً كانت مبررات ذلك الرجل؟
+++
Quote: المشكلة ان الاحفاد ليس لها خليفة بعد قاسم . وقد تنهار او تنتهي بعد قاسم . قاسم يناضل مثل الانبياء
What a mess! نفتش ليها (خليفة) من الشعب السوداني! صعبة دي؟ ولو صحت فرضيتك بانهيارها (بعد قاسم) ندمجها مع أقرب جامعة حتى يتمكن (الشعب) من إدارة أملاكه بشفافية تحفظ كرامة بناته، هذه أبسط حقوقه.
ثم أن هذا يؤخذ عليه وعلى مجلس الإدارة، فإن كان نبي كما تتمنى لتصرف مثل الأنبياء كما أطلت في الوصف ولعمل على تجهيز جيل يستلم مهامه وربما يقدم أفضل وأكثر منه، وبدون ضرب لبناتنا أو إهانتهن، مثل هذا المشهد لا يدافع عنه عاقل وليس من مهام الأحفاد تخريج أمهات ورائدات مجتمع يتلذذن بتلقي الصفع أو ممارسة (hide and seek) في وضح النهار، وخروج بعضهن لتبرءة العميد يحسب عليهن إن كن هن ذاتهن المضروبات أو أخريات زاملنهن ويؤكد ما ذهبنا إليه من أن بعض مؤسساتنا تقدم التعليم المفضي لعدم الوعي والجهل الراقي.
+++
ومن الجيد أن نجد هنا بعض من الأفراد القلة يدافعون عن السلوك المرفوض، لكن من حق بناتنا أن يجدن من يوعيهن بحقوقهن، لأن إهمالها يقود إلى ما هو أسوأ، فهل يتكرم أي من المدافعين هنا بتوفير الإجابة على هذه الأسئلة البسيطة لنا نحن من نفكر بإرسالهن للدراسة:
ما حقيقة تاريخ هذا السلوك مع بناتنا؟ وكيف كان وصفه قبل أن تظهر الهواتف ذوات الكاميرات؟
ما طبيعة العلاقة بين أساتذة الأحفاد والطالبات على ضوء هذا التصرف؟
____ فرب البيت حسب علمنا يقوده بسلوكه.
+++
الطوطمة وإعزاز الأفراد وربما تقديسهم ورفعهم لمرتبة الأنبياء تعتبر واحدة من عوائق تطور مجتمعنا، هذه الأفكار يجب أن تزال من أدمغة الناس أو أن تفهم تلك الطواطم أنها ليست فوق المساءلة. نعم بعضنا أدمن البحث عمن يطأ رؤوسنا، بل يفضخها مراراً ولكن يبقى هناك من يشير لعورة الأشياء دائماً أقول ذلك هنا بطرق مختلفة في مناسبات مختلفة.
ولا يدافع عن مثل هذه السلوكيات إلا منتفع منها أو متوقع نفعاً أو يتوهمه. أو تابع مخلص جداً.
____ نشكر له صراحته في التصريح (ولتضمن استمرار المكون يجب أن تعمل بطريقة الشياخة).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة