|
Re: ***كافور ألإخشيدي*** (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
عزيزنا هشام هل تعلم ان كرم وشهامة و اقدام كافور لم تشفع له عند اهل المعبد ونظرتهم الحاطة من شأن المنتيمن للعرق الإخشيدي ؟؟ وعندما اوردنا مقارنة كافورهم وكافورنا فالشاهد في الموضوع جدلية العرق و السلطة ,, فاولئك لن يقيموا لسلالة كافور بالاً و الدليل ان شهرة ابيات شعر المتنبيء العنصرية اخذت رواجاً واعجاباً اكثر مما بذله كافور من عطايا لرعيته ,, بل حتى الذي نعم بهذه العطايا وهو ابو الطيب ذات نفسه لم يقم وزناً لكافور بسبب نظرة الدونية التي يرمق بها آل المتنبيء آل كافور ,,
حبيبنا علي عبد الوهاب نحن في زمان انكشف فيه المستور بفضل مجهودات الشاب الفيسبوكي مارك و العم قوقل و كل عناصر ثورة المعلوماتية ,, اليوم المعلومة اصبحت متاحة بكبسة زر كما يقولون ,, فان لم تكن صادقاً وصريحاً وجارحاً في طرحك لقضايا الانتماء و الهوية و السؤال المحور : من نحن ؟؟ لا يمكنك ان تصل الى الحقيقة ,,, ولن تستطيع تقديم نقد فاعل لحلحلة أزمة الانتماء التي ما زلنا نعاني منها ,, كلامك فيما بين القوسين صحيح : ((في السودان يمكن الواحد ما يجيه إحساس بهذا الامر لكن مع المغتربين في البلاد العربية ممارسة تكاد تكون يومية ..)) نحن المغتربون في بلاد يعرب بن قحطان من اكثر الناس معايشة لهذا الواقع الاليم ,, ربما يكون هذا حظ لم يجده غيرنا من هم ما يزالون تحت تأثير المؤسسات التثقيفية و الاعلامية المستلبة لدولتنا في الداخل ,, وهي كما تعلم مارست عمليات ضخمة في غسل ادمغة اجيال و اجيال وهيأتهم لان يصبحوا خراف سهلة الانقياد والذبح الذبح لدى سلاخانات اصحاب المعبد ,,
اشكرك على سؤالك الدائم عن الدكتور صديق الغالي ,,, اطمنك هو بخير و متفرغ للعمل العام في حيز اكبر من سوق ام دفسوا بتاع المنبر العام ,, لكنه ايضاً يعتبر ضحية للعقول المسلوبة الارادة التي تحدثنا عنها في هذا البوست ,,
السودانيون المركزيون يا محجوب يحتاجون الى المزيد من (البُنَج و الشلاليت و العككايز) بعصي ابي الطيب لكي يفيقوا من سباتهم العميق على وسادة اهل المعبد ,, صورتهم وهم يتعرضون لهذه الاهانات تشبه الى حد بعيد صورة المرضى النفسانيين الذين لا يستمتعون الا بتلقي التعذيب الجسدي و البدني من قاهرهم ,, هي حالة تدعوا للرثاء بحق وحقيقة ,, واعود و اكرر هنا يا اخي محجوب ان وجه الشبه بين كافور وكافور ليس الصفات النبيلة لدى كافور الاول ,, بل وجه المقاربة هنا هو العرق ,,
اخونا البروف عبد الرحمن ابراهيم اشكرك على المرور و المساهمة القيمة في هذا البوست الذي حتماً سوف يقاطعه الكثيرون ممن لا يريدون ان يصحوا من هذا الحلم ,, فعلاً وكما تفضلت ان التغييرالكبير و الانقلاب الحضاري لن يحدث الى بالصدمات الكبرى ,,, فهذه اللكزات من آل ابي الطيب لن تفعل فعل الصدمة الكبرى ,, لكنها تعتبر مقدمات لهذا التحول الكبير الذي هو آتٍ لا محال ,, اما قولك فيما بين القوسين فقد لخص الكثير مما جال بخاطري :: ((أنا أتشرف بإنتسابى لذلك التاريخ لأنه حقيقة واقعة ومثبته؛ ولكننى لا أفاضل بين تاريخ قومى النوبى وأى فرد فى بقعة من أرض الوطن، فلكل منهم تاريخ مثلى ضارب فى القدم". ولكنى أقول: "لماذا لا أتباهى بتاريخ قوم صنعوا التتراسايكلين لمعالجة الإلتهابات قبل أكثر من إثنين وثلاثين قرنا فى حين لم تكتشفها أوربا إلى فى ستينيات القرن الماضى. وأكتشفوا التروس لإدارة الساقية وصنعوا الحديد، وقس على ذلك.))
الذين يبادرون باطلاق وصمة عنصري عليك لمجرد اعتزازك بانتمائك في الواقع هم العنصريون لانهم ببساطة لا يتقبلون الاخر ,,,
((((ما زلت اعاني من محدودية المداخلات للمشاركة الفاعلة في منبر اطلق عليه منبر من لا منبر له ))))))
|
|
|
|
|
|