رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السودانى ويؤرق اهل التمكين الاخوانى ... كيف ..؟ توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2017, 03:41 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع (Re: الكيك)

    طه عثمان اياه المدير الاسبق واللاحق لمكتب الرئيس عايز يعكر الجو للمرة الثانية لغندور واراد ان يظهر وهو يصر ان لا يفوته عرس جميل يحتفل به اهل الحكم واراد ان يظهر دوره هو الاخر مافى حد احسن من حد صرح للصيحة بهذا التصريح

    اقرا




    نفى وجود خلاف بينه وبين أشقاء الرئيس الفريق طه: السعودية والإمارات لعبتا دوراً محورياً في رفع العقوبات
    تاريخ الخبر 08-10-2017
    S|
    الخرطوم: عبد الرؤوف طه
    قطع مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق الفريق طه عثمان، بأن السعودية والإمارات لعبتا دوراً محورياً وأساسياً في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان.
    ولفت طه في مقابلة حصرية مع (الصيحة) إلى أن الإمارات العربية المتحدة قامت مؤخراً برفع اسم السودان من قائمة الدول التي يُحظر على مواطنيها الدخول إلى أمريكا. داعياً إلى عدم نكران دور السعودية والإمارات. لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغه في القمة الإسلامية الأمريكية التي أقيمت في السعودية، بأنه سيرفع العقوبات.
    وكشف المدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية عن لقائه مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، ومع عناصر من الـ"سي آي أيه"، بجانب مقابلاته السرية مع فريق من الكنجرس والتي تمت بترتيب من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وقال إنها أسهمت في إنهاء الحظر الأمريكي.
    وأكد طه أنه لم يتوقف عن العمل في ملف العلاقات بين أمريكا والسودان، ومضى يقول: "أنا أول شخص اتصل بالرئيس البشير وأخبره برفع العقوبات". مؤكداً استمراره في العمل من أجل إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأضاف: سوف أعمل بمساعدة السعوديين والإماراتيين لهذا الغرض، ولن أتوقف لأنني أقوم بدور وطني، وأعمل من أجل بلدي". مشدداً على أنه لا يهتم بالشائعات، وأردف قائلاً: "لا يهمني الأشخاص، وأنا أعمل من أجل الشعب السوداني، وأعمل على دعم الرئيس البشير وهو رجل ما ساهل وقلبه كبير". ونفى طه وجود خلاف بينه وأشقاء البشير، وقال: أنا على تواصل يومي مع الرئيس، ومساء (الجمعة) كنت أتحدث معه، وقام بتهنئتي برفع العقوبات، وأنا أسأل بصورة يومية عن الحاجة هدية، وعلاقتي مع إخوان الرئيس في قمة الانسجام ولا يوجد خلاف معهم مطلقاً.


    ---------------------------------------

    احمد يوسف التاى هو الاخر كتب رايا سليما
    لجانب الآخر لرفع العقوبات
    81 زائر 08-10-2017 admin
    لابد أن نؤكد أولاً أن رفع العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على بلادنا خطوة إيجابية ومدخل إلى الاستقرار الاقتصادي إذا توافرت الإرادة السياسية للنظام القائم، وعندما أذكر الإرادة السياسية أعني أن ذلك هو مربط الفرس، وبيت القصيد....
    في تقديري أن خطوة رفع العقوبات هي مجرد حالة استجمام لالتقاط الأنفاس المتقطعة.. وهي بالتالي فرصة للتفكير السوي ومراجعة الذات الحكومية لا أكثر ولا أقل...
    رفع العقوبات لن يكون ذا أثر إيجابي على الاقتصاد السوداني إلا إذا صاحبه إصلاح سياسي واقتصادي شامل يتضمن دعم وتشجيع الإنتاج الزراعي والحيواني وإحكام الرقابة على المال العام، والأخذ بتلابيب كل فاسد مفسد، وضبط الممارسة السياسية بالقانون وبشكل صارم ومعالجة كل التشوهات الاقتصادية والسياسية وفك احتكار السلطة التي تم تكريسها في يد المؤتمر الوطني أعطى منها من أعطى وحرم من حرم ..
    رفع العقوبات لن ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي إلا إذا تزامنت مع هذه الخطوة إجراءات صارمة لحسم الفوضى التي أخذت بخطام كل شيء ولم تستبق شيئاً..
    شخصيًا أنظر إلى الجانب الآخر لرفع العقوبات الأمريكية، وهو جانب على النقيض من المظهر الاحتفائي المتهافت وعلى النقيض من ضرب الدفوف والرقص على أنغام (أمريكا حبيبتنا) و(ترمب ود خالتنا).. وهي نظرة قد يراها البعض تشاؤمية أو غير موضوعية أو نظرة سلبية تركز على الجزء الفارغ من الكوب، أو محاولة للتبخيس،ل كن لا بأس ولا ضير فلهم ما يرون فيما نكتب إلى أن تثبت الأيام صدق ما نقول ولكم فعلت ولا فخر..
    هناك بعض العقليات المهيمنة لا تنظر إلى أي انفراج ، أو أي استقرار اقتصادي إلا بمقدار ما يحقق منافعها الذاتية ويحمي مصالحها الشخصية ويعزز مراكز نفوذها، وبالتالي فإن هذه العقليات تتجه إلى استغلال هذا الانفراج لضرب الخصوم السياسيين وتعزيز مراكز القوى، وتوجيهه إلى تقوية الذات الحزبية وإحكام الحماية والتكريس لمزيد من الهيمنة والأحادية بدلاً من توظيف هذا الانفراج ونتائجه إلى دعم الإنتاج المحلي في مجالات الزراعة والصناعة وتربية الحيوان، الخ... مثلما حدث للنفط السوداني (اللي راح شمار في مرقة) وذهبت عائداته لتهيئة أسباب الهيمنة الحزبية ومزيد من السيطرة والاحتكار وتكريس السلطة في يدي الحزب الحاكم عوضاً عن توجيه هذه العائدات لدعم القطاعات الإنتاجية لحدوث الاستقرار الاقتصادي المنشود...
    لست متشائماً، بل أرى أمامي فسحة كبيرة من الآمال، ولكني أقول ذلك وفقاً لمعطيات أراها أمامي رأي العين وتعززها ذات العقلية الأحادية ذات النزعة الاحتكارية.. فكيف لي أن أحلم بواقع أفضل في ظل المعطيات الحالية... اللهم هذا قسمي فيما أملك...
    نبضة أخيرة:
    ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين

    -------------------------------

    الطيب مصطفى كما عادته له اكثر من راى فى الموضوع الواحد هنا يؤيد رفع العقوبات بعد ما قال انها ثمن انبطاحة وهى لغة سوقية تعود على اطلاقها لمجموعة على عثمان التى ابرمت اتفاقا مع الحركة الشعبية الغريب هنا يقول ان موقف الحكومة من احتلال الكويت كان خطا رغم انه كان احد المتطرفين فى تاييد هذا الظلم

    اقرا راى الطيب المتقلب كل يوم
    ثم ماذا بعد؟
    241 زائر 08-10-2017 admin
    نحمد الله كثيراً فقد رُفعت العقوبات الأمريكية التي ضيّقت على شعبنا الصابر المحتسب، كما ضيّقت على السودان وأسهمت بقدر كبير في الحد من تطوره ونهضته وأعاقت تنميته، وأدت إلى تخلفه الاقتصادي، ويكفي ما حدث لقطاع النقل فقط من طيران وسكة حديد ونقل بحري ونهري ناهيك عن بقية القطاعات التي تأثرت كثيراً بتلك المقاطعة الظالمة.
    شاركتُ خلال الأيام القليلة الماضية في ندوة أقامها اتحاد الطلاب السودانيين في قاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات، وفي حوار تلفزيوني أجراه الأستاذ الطاهر حسن التوم في قناة (سودانية 24)، شارك فيه كذلك وزير الإعلام دكتور أحمد بلال عثمان حول العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وقد تعرضتُ خلال اللقاءين للمواقف السياسية الخاطئة التي اتخذتها حكومة الإنقاذ بُعيْد قيامها وأدت إلى تلك المقاطعة الظالمة، فذكرت فيما ذكرت أننا في حاجة إلى ممارسة النقد الذاتي على سلوكنا السياسي وتسليط الضوء على أخطائنا وخطايانا حتى نتجنّب إتيانها أو تكرارها مجدداً، وقلت إنه بالرغم من أن الإنقاذ اتخذت الإسلام منهجاً ومساراً لطريقها، فقد تنكّبت الطريق حين اتخذت مواقف متطرفة، وأبديْتُ عجبي أن رجلا بفقه وعبقرية دكتور الترابي يفوت عليه أن يتأسّى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لم يناطح قريشاً في بداية الدعوة بل كان صابراً على إذاها يُلقى (السلا) على ظهره الشريف وهو يصلي ويُعتدى عليه من سفهاء قريش وكبرائها، ويُحاصَر في شعب بني هاشم السنوات الطوال ويُقتَل أصحابه ويعذبون وبالرغم من ذلك تنزل عليه آي القرآن تأمره بألا يقاتل قريشاً رغم ما كانت تفعله به وبأصحابه: (كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة).. ويهاجر إلى المدينة المنورة متخفياً ويرجع إلى المدينة بدون أن يؤدي العمرة بعد أن وصل أطراف مكة إذعاناً لشروط قريش في صلح (الحديبية) بعدما يقرب من عشرين سنة من بداية الدعوة!
    أما الإنقاذ التي جاءت خروجاً على رغبة معظم جيرانها فقد أسفرت من أول يوم عن وجه مكشّر ومتحدٍّ، معلنة عن مشروع أممي تعمل على نشره في العالم، وفي جوارها الإقليمي رغم ضعفها الاقتصادي والسياسي ورغم خوف الجوار من مشروعها الإسلامي فبادرت بالدعوة إلى (المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي) في الخرطوم الذي تداعى له (الثوار) من شتى أنحاء العالم ومنحت التأشيرات لكل راغب فجاءها الشيخ (الشهيد) أسامة بن لادن (مقيماً) وجاء غيره من المغضوب عليهم في بلدانهم ومن قبل أمريكا وأوروبا، ثم اتخذت الإنقاذ موقفاً من حرب الخليج أغضبت به السعودية والكويت ومصر ودول الخليج، فكان أن عُزلت من مؤتمر القاهرة المشرعَن لتحرير الكويت ثم للتحالف الأمريكي الأوروبي الذي لم ينفرط عقده حتى أطاح صدام حسين.
    لا أقول إن موقف الإنقاذ الأخلاقي خاصة في مواجهة التدخل الأمريكي لتحرير الكويت كان خاطئاً لكن موقفها السياسي بالقطع لم يحالفه التوفيق، فقد كان الصمت أولى من اتخاذ موقف كلفنا كثيراً فيما بعد.
    عشرون عاماً من المقاطعة والحصار الشديد في ظل نظام عالمي تشكّل على الظلم يوم انتصرت أمريكا وحلفاؤها في الحرب العالمية الثانية فجثمت على صدر العالم وأذاقته من طغيانها صنوفاً من القهر والإذلال وفرضت حق الفيتو لتمكّن دولة الكيان الصهيوني من أرض الأقصى، وهل أدل على العلو والهيمنة الأمريكية أكبر من ما حدث في عالمنا الإسلامي خاصة مصر والعراق وسوريا وأفغانستان والصومال وما أصاب السودان من عدوان وقهر وتضييق؟!
    أمريكا لم تكتف بذلك إنما مضت إلى السيطرة على المنظمات الأممية لتستخدمها في فرض ثقافتها ونمط حياتها.(Way of life) وبلغ بها الفجور درجة أن تدعو إلى الحرية (الجنسية) وفرض الشذوذ على شعوب العالم والويل لمن لا يستجيب للتفاهة والانحطاط الأمريكي، فقد باتت المؤسسات الاقتصادية الدولية رهناً لإشارة أمريكا التي تسعى لتنميط العالم على ثقافة واحدة طاغية باغية لاهية !
    قلتُ في الندوة الأولى إن سلوك الحكومة السياسي الحالي في التعامل مع أمريكا واقعي حتى ولو بدا فيه شيء من (الانبطاح) مقارنة بمواقفها المتطرفة القديمة حين كانت الإنقاذ تتحدى وترفع صوتها المناهض للسياسات الأمريكية، فإذا ببعض الصحف تُبرز كلامي مبتوراً من سياقه بمانشيتات وعناوين صارخة.. (الطيب مصطفى: أيدنا سياسة الانبطاح لأمريكا)
    وأخرى.. (الطيب مصطفى: لا مانع من الانبطاح لأمريكا) هذا بالإضافة إلى أخبار ببنط صغير في صحف أخرى!
    لا مانع من استخدام تعبير الانبطاح الذي (لصق) باسمي فقد كان ذلك فحوى ومعنى كلامي، ولكن ليت الصحف قدّمت الحيثيات والمنطق الذي قدّمته كتبرير لتبني السلوك السياسي الجديد الذي انتهجته الحكومة حتى حدث الانفراج وصدر قرار رفع العقوبات.
    للأسف فإن القرار رغم ضخامته يحتاج إلى تعضيد بالقرار الآخر المتعلق برفع السودان من قائمة الإرهاب التي تحدّ من تمتع السودان بالإعفاء من الديون التي ظلت ترهق كاهله والتي تجاوزت (40) مليار دولار أمريكي وكذلك الاستفادة من قروض صندوق النقد الدولي.
    ليت الحكومة والبرلمان يقومان بدورهما كاملاً، فبالرغم من الآثار الكبيرة للقرار على مختلف أوجه النشاط الاقتصادي، فإن الفائدة تتعاظم لو صحب ذلك حزمة من القرارات الاقتصادية والمصرفية والاستثمارية العاجلة، فقد انفتحت دروب وأبواب كانت مغلقة وآن للقرار الاقتصادي أن يفيد مما حدث بسياسات عاجلة.
    كذلك فإن الجهازين التنفيذي والتشريعي ينبغي أن يسرعا في إنفاذ مخرجات الحوار وأهم من ذلك أن تقدم مبادرات لإدخال الممانعين في الداخل ومن الحركات المسلحة في العملية السياسية، ولا فائدة كبيرة من حوار لا يوقف الحرب ويقود إلى احتكام الجميع لصندوق الانتخابات عوضاً عن صندوق الذخيرة فقد جربنا كيف أجهض قرنق ديمقراطية السيد الصادق المهدي بإصراره على الحرب رغم ادعائه الأجوف بأنه ينشدها.

    ------------------------------------
    العقوبات الاقتصادية! الركوع .. والرفع منه!!


    10-08-2017 03:11 PM
    بثينة تروس

    مبروك للشعب السوداني رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية عن السودان، فهو رفعاً مباركاً، فسوف تُظهر الأيام انها (ورقة التوت) الاخيرة ! التي سوف تسقط حتماً كاشفة عن آخر عورات النظام!
    وما يحمد للعقوبات وسيعد من اعظم محاسنها ، انه سوف يتخلي الاخوان المسلمين ، عن اهم مبادئ دعوتهم الاصولية !! الا وهي الدعوة الي (الجهاد الاسلامي)! ضد الكفار! والنصاري واليهود! وبالتالي لن تشنف أذاننا منذ اليوم تلك التصريحات البلهاء، الساذجة، التي تجعلنا أضحوكة في نظر دول الجوار !! من شاكلة تصريحات البشير في ( منتدي الكرامة الأفريقي) !! بأديس أبابا ! (نحن راكزين كالجبال لن نركع لغير الله) ، وسوف يكف طلبتهم الجامعيين من كتائب الجهاد ، من تلك الأناشيد الاخوانية الواهمة، بعد ان تخلي عنها أكابر شيوخهم :

    ((نحن حديد لن نركع وشعب عنيد لن نركع
    يا امريكي يا رعديد تموت بالحسرة تتوجع
    لو حاصرتونا لن نركع او قاطعتونا لن نركع
    كفانا الله هو القاهر له الاكوان جميع تخضع
    نحنا في السودان لن نركع للامريكان لن نركع
    عشانك انت يا إسلام نموت نفديك نتقطع))

    وللمتابع لقضية العقوبات الامريكية، تتاح له المعرفة اليقينية، بمن هم الاخوان المسلمون ! الذين هم السبب المباشر في فرضها علي السودان ، وذلك لتهمة الارهاب التي صارت من متلازمات حكمهم ، وعلاقاتهم المشبوهه مع المتطرفين ! منذ تاريخ إيوائهم لاسامة بن لادن! وتواطئهم مع تنظيم الاخوان المسلمين الدولي لاغتيال الرئيس حسني مبارك، ومن ثم تمت ادانتهم ومقاطعتهم دولياً!! بعد رفضهم تسليم المتورطين في محاولة الاغتيال!!
    وايضا أدرجت الحكومة ضمن قائمة الدول المغضوب عليها! بسبب سياسات الإبادة الجماعية ، للمواطنين في دارفور، وجنوب كردفان، وجبال النوبة ، والنيل الأزرق!! لذلك الشعب السوداني جنت عليه حكومته قبل ان تجني عليه امريكا!!
    فهل كان الحاكمين، وقتها يجهلون ماذا تعني العقوبات الاقتصادية ؟! او ماهي نتائجها ؟! ومايترتب عليها من حصار؟ ودمار اقتصادي ؟! ام كانوا بجهالة!! يظنون ان الدول الاسلامية!! اقوي من امريكا، والغرب ، مضاف اليهم اسرائيل؟؟
    الواقع انه لم يهمهم الامر كثيراً، فهم ليس من ضحايا تلك العقوبات! ، ولا ضحية غير أفراد الشعب! لذلك (جلداً ما جلدك! جر فيهو الشوك) !! وقد وجدوا مايكفي اطماعهم ، في خلال عشرين عام الحصار، بان استباحوا جميع موارد الدولة، وهم الحزب الأوحد طوال هذه الأعوام! لتغطية تكلفة بقائهم في السلطة!!
    لذلك افقروا الدولة، والمواطنين ! وابتلعوا اموال البترول، بل باعوا كل البلد! وعندما تغيرت الأحوال، وطغت الموجة العالمية في محاربة التطرف والارهاب الاسلامي !! علموا بذكاء ( التجار) الأصيل لديهم! انه لأمناص غير الركوع!! مقابل الرفع !!
    فسلموا كل مالديهم من معلومات ، ما طُلب وما لم يُطلب !! عن الجماعات الإرهابية! ( اخوتهم في الله) ! وباعوا شعارات ( ايران ايران في كل مكان) و ( وخيبر خَيْبَر يا يهود جيش محمد سوف يعود) !! وبعد كل الدعم القطري الاخواني الغير مشروط! لم يجدوا رداً للجميل، غير دور وسيط، غير مرغوب في وساطته في ازمة قطر والخليج!
    وانحازوا ( لوهابية) المملكة السعودية لكي يفدوا ( رجالها)!! من ويلات حرب اليمن ! بالمساكين من جنود السودان!! الذين أطلقوا عليهم المرتزقة!! بعد ان كان السودان! يوفد المعلمين ليعلموا لغة الضاد لاهلها!!
    قولاً واحداً الاخوان المسلمين خونة! لايؤتمن لهم جانب! فَلَو كان الشعب السوداني! من أولوياتهم! ويحرصون عليه لسلموا المجرمين المتهمين من أعضاء الحكومة! ولما ادخلوا البلاد في نفق العقوبات المظلم!!
    لقد اثبتت تجربة حكم قرابة الثلاثين عاماً من الزمان ! فشلهم في ان يوفروا في عاصمة البلاد! خلي عنك ولاياتها! الكهرباء، والماء، والدواء ، وتنمية مستدامة!
    ففي عهدهم للأسف، قد صنفت الخرطوم انها من اوسخ العواصم ، امتلات الطرقات بالفقراء، والمتسولين، والمعوذين الذين لايجدون قوت يومهم!! في حين انهم نجحوا في خلق امبراطورية كافوري ! التي تمددت حتي ڤيلل دبي!!
    وحين اتي زمان الركوع ، المشروط بالرفع منه (للاله القاهر) امريكا !! هم كعهدهم لايستحون ! في ان يجعلوا من رفع العقوبات عيداً وطنياً! ومن اعظم انجازاتهم!! ومواسم لبيع ( الوهم) للشعب المغلوب علي أمره!!
    لذلك سعادتنا برفع العقوبات الاقتصادية ، مبعثها انه المحك الاخير الذي سوف يُبين ان الازمة ليست في حصار الأمريكان! وانما في فساد الاخوان المسلمين، وفساد حكومتهم !!
    الان بعد الانفراج الاقتصادي ، هي ياتري سوف تتاح فرص الاستثمار لجميع السودانيين بعدالة! ام سوف يتم احتكارها بين المتمكنيين !!
    وبالطبع رفع العقوبات المرجو منه، تحريك الاقتصاد، والتجارة، في السودان ، عن طريق البر، والجو ، والبحر!! وبالتالي تنشط الحركة عبر خطوط السكة حديد، وتنشط التجارة، وحركة الواردات والصادرات، السؤال البديهي، اين سكك حديد السودان؟ وماذا فعلت بها حكومة الاخوان المسلمين ؟؟ وما الذي حدث لمشروع الجزيرة ؟؟. غير الخراب، والتدهور، والاهمال المقصود!!!
    ايضا جواً ! فلقد شهد السودان دماراً شاملاً، لتاريخ عريق لمكاسب الخطوط الجوية السودانية في عهد حكومة الإسلامويين ! نعم لاتحتاج المسألة لخبير اقتصادي!! لكي نعلم اثر العقوبات الاقتصادية المباشر علي شركات الطيران ، لكن بالتأكيد العقوبات، سبب واحد من بين أسباب، اخطرها والقاسم المشترك بينها ايضاً ( فساد المتمكنيين).
    ((وقال المدير الاسبق للطيران لإدارة الصلاحية بالطيران المدني العقيد احمد حسن الكناني في حديث ل «الصحافة» إن اسباب تعرض صناعة الطيران في السودان لمخاطر تهدد استمراريتها تتمثل في عدم تجنيب شركات الطيران لأموال تخصص للصيانة وشراء طائرات، بالاضافة الى التنافس غير الشريف بين الشركات وعدم تحديد الطيران المدني لاسعار تذاكر الركاب والطن المنقول، وزاد: قد يكون ارتفاع اسعار الوقود من دولار الي ستة والحظر الاقتصادي من الاسباب التي اثرت سلباً على هذه الصناعة، ولكن في تقديري ان غياب سلطة الطيران المدني اسهم في ازدياد تدهور هذا القطاع، وذلك لانه يفترض فيه التدخل لتحديد الاسعار حتى لا يتيح المجال للشركات اللجوء الى التنافس غير الشريف الذي اسهم في اخراج عدد من الشركات عن الخدمة)) ...
    ان من حق جميع أفراد الشعب السوداني، التفاؤل، والفرح برفع العقوبات، والامل بالاستقرار في أسعار الدولار والعملات، والحلم بخبز نظيف، وتعليم للابناء، ومواصلات رخيصة ومتوفرة ، ودواء متوفر وغير منتهي الصلاحية، وادوية منقذة للحياة. يتم استيرادها متي ماكانت الضرورة، وغيرها من ضروريات الحياة الكريمة، التي يستحقها أنسان السودان الصبور !!
    لكن كيف السبيل الي ذلك !! هل من المتوقع! ان يتحول الاخوان المسلمين بالحكومة، بين عشية وضحي الرفع، من فسدة! الي مصلحين ! يخافون الله والشعب!!؟
    ام ان لهفة الحكومة، وفرحتها، لرفع الحصار الاقتصادي، تؤكد ان خزائن الدولة أضحت فارغة! لم تعد تكفي حوجة الفاسدين من الولاة، والحكام ، والوزراء، والميشيات العسكرية! والمتمكنين الذين صار فسادهم يبتلع بعضهم البعض، كوحش كاسر جرب الجوع، والفقر قبلاً!
    وهولاء النفر من الفاسدين هم عماد الدولة، والذين يثبتون دعائم أركانها طوال هذه السنين ! ولو ان الحكومة فكرت في ان تستغني عنهم ! فهي سقطت!! لا محالة!! (وسوف يفتتنون فيما بينهم ، وسوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعاً) ..
    لذلك لابد من ضخ جيبوبهم بالاموال، والعطاءات، وفتح سبل الاستثمار، والتسهيلات لجميعهم!!
    ولتكن لنا في قصصهم عبرة! فهم يفسدون، ثم يختفون في منافي اختيارية، ثم يعودون مجددا في مواقع قيادية، فيفسدون ، ويتحللون، وهكذا !! معتمدين في جميع ذلك علي ذاكرة السودانيين المتسامحة!!! وضعف المعارضة!!
    الحقيقة حل الازمة الاقتصادية في البلاد، لو أرادت الحكومة !! طرف منه في عقر دارها!! حيث اخوان البشير، ونسائهم!! و ( اولاد البيت) الرئاسي، مابين طه عثمان ، وأيمن المأمون !! فان عاد المنهوب لخزينة الدولة، لما احتاج الاخوان المسلمين للركوع !!!
    خلاصة القول ان رفع العقوبات مشروط، بمساحة الحريات، ومحاربة الارهاب!! لذلك قد تكون هذه الفرصة سانحة للشعب، للمطالبة بمزيد من الحريات، التي تتيح فرص كشف الفساد وملاحقته، وملاحقة المفسدين!! وبالمطالبة بإخراج كل المعتقلين السياسيين ، ووقف الملاحقات للطلبة بالجامعات واتاحة المنابر الحرة وأركان النقاش، حتي تنداح مساحة الوعي، لينهض الشعب بحل مشاكلة السياسية..
    وفِي نهاية الامر ( لايحل مشكلة السودان الا السودانيين أنفسهم)!!

    [email protected]

                  

العنوان الكاتب Date
رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السودانى ويؤرق اهل التمكين الاخوانى ... كيف ..؟ توثيق الكيك10-07-17, 04:22 PM
  Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-07-17, 04:30 PM
    Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 04:34 PM
      Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 04:44 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:10 PM
          Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:32 PM
            Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:37 PM
              Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:41 PM
              Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:41 PM
                Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:48 PM
                  Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 06:04 PM
                    Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:41 PM
                      Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:50 PM
                        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:57 PM
                          Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-11-17, 04:28 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-15-17, 06:28 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-15-17, 06:28 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-11-17, 04:31 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-14-17, 04:31 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-15-17, 06:11 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-18-17, 07:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de