07:59 AM August, 11 2017 سودانيز اون لاين الأمين عبد الرحمن عيسى-قطر مكتبتى رابط مختصر وأنا طالب في مدرسة الأبيض الأميرية الوسطى تعلمت العزف على الأكورديون إذ تيسر لنا أن نمتلك تلك الآلة الموسيقية في منزلنا حيث جلبها أخي
صلاح الدين و صلاح برزت ملكاته الموسيقية وهو طالب بخورطقت الثانوية وتخطت موهبته نطاق المدرسة ليشكل مع مجموعة من كبار الموسيقيين في حينا بدايات فرقة فنون كردفان فكان هو وابن دفعته عبدالقادر سالم وجمعة جابر وزين العابدين احمد خليفة و شقيقه عبدالمجيد ثم جارنا أحمد هرون ورفيقه سليمان فضل المولى كانوا هم نواتها، وفي غرفة بمنزلنا مسماه بالكشكول كان يجتمع مع هؤلاء إبراهيم موسى أبا وعلي حسن و صديق عباس وآخرين أحيانا فنطرب نحن لتلك الزمرة وهي تقدم لنا عروضا فنية حية..
في المدرسة عرفت بتميزي الموسيقي.. ومع موهوبي دفعتنا الذين صاروا الآن كبار التشكيليين كنا نصدر صحيفتنا الحائطية التي سميناها ( السلام )
في إحدى إصداراتها أجرى معي رئيس التحرير وخطاط ورسام الصحيفة مقابلة صحفية وصفها بأنها لقاء مع أصغر عازف أكورديون في الأبيض..
كان ذلك صديقنا ودفعتنا حسن محمد موسى الخير .. سألني عن فناني المفضل..وكنت أطرب للعديد من المغنيين لكني لحب أخي الفاضل لعثمان حسين.. أجبت بأنه عثمان حسين فاحتج عصام بشير حامد على اختياري ذاك قائلا أن المفروض أن يكون ذوقي مودرن ويكون فناني المفضل إما وردي أو الكابلي..
صرت أقدم وصلات موسيقية في المدرسة كلما جاءت مناسبة.. لكن ذات مرة دعيت لمدرسة النهضة المصرية لأقدم فقرة وكنت أقدم مقطوعات موسيقية لعبداللطيف خضر ود الحاوي وأخرى لبشير عباس ثم ثالثة أثيوبية لا أدري أين سمعتها غير أن وردي اقتبس منها فيما بعد لحن أغنيته جربت هواهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة