Quote: سأقوم بترجمتها والرد عليها.. ولكن أحب أن تعلم أنى افرق بين المسيحية وبين هؤلاء القساوسة المهووسون والرئيس الفاسد الذى لا يعرف معنى التدين بكل المقاييس.. أما المسيحية الحق فهى إرثى أنا ايضا.. والتسامح الدينى وروح التعايش الدينى فى السودان لم يأت به المسلمون الاوائل من الجزيرة العربية، وإنما ورثناه من عهد المسيحية.. المسيحية هى السلام.. هى الأديرة وهى اللاهوت وهى البخور والطيب الذى يأخذ الألباب.. وقد حولت بعض الدوائر السياسية
يعني أنت نسبت كل ما ينعم به السودانيون من مسالمة وحسن طباع للإرث المسيحي وليس للإسلام ؟! ولا للنوبة السكان الأصيلين للسودان ؟!ولا للعرب الذين انصهروا وذابوا في النوبة والبجة وغيرهما؟! ولا حتى للصوفية التي هي من الاسلام وتمثل الركن الثالث من الاسلام وهو الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ؟! كلامك هذا لا يوجد ما يؤيده من التاريخ بل يوجد ما يضحده ويكذبه... إن كنت تعني السودان خاصة ...فالمسلمون لم يدخلوا السودان إلا بعد حروب انتهت باتفاقية قضت بالسماح للمسلمين بالعيش في بلاد النوبة وبناء مسجد في دنقلا العجوز فقطن مجموعة من العرب الخزرج من الانصار وغيرهم في بلاد النوبة وصاهروا النوبة وصاروا يرطنون النوبية وتركوا العربية وحافظوا على الاسلام ...أما في وسط السودان حيث توجد دولة علوة المسيحية التي عاصمتها سوبا لم يتمكن المسلمون والعرب من الاقتراب والعيش مع نوبة علوة ولا العيش في النيل إلا بعد سقوط دولة علوة المسيحية بالتحالف الفونجي مع الغبدلاب وغيرهم من القبائل ...يعني كانت الحرب دائماً ولبس ثمة تعايش ومسالمة كما ادعيت أنت. وفي خارج السودان في القرون الاسلامية الأولى وحتى الأن عاش اصحاب كل الديانات في البلاد التي يحكمها مسلمون كالمسحيين واليهود والمجوس والهندوس وغيرهم دون اجبارهم على ترك دينهم ولغتعم وعاشوا آمنين سالمين ... أما في بلاد النصارى في أوربا كان المسلمون واليهود يواجهون القتل والتعذيب ويجبرون على ترك دينهم ... هذا لم يكن بسسب تعسف السلطان والملوك بل بسسب الكهنة والقسيسين ورجال الدين المسيحي ..ولم تتوقف الحروب الصليبية والعنف المسيحي إلا بعد فصل الدين عن الدولة بواسطة العلمانية والعلمانيين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
منتصر عبد الباسط
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست