|
Re: عندما تحكم المرأة من الكواليس: فرنسا هي ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قابل نابليون القائد العسكري والسياسي الفرنسي، الذي برز على الساحة خلال المراحل الأخيرة من الثورة الفرنسية والحروب المرتبطة بها في أوروبا، الأرملة "روز" التي تكبره بنحو 6 سنوات والأم لطفلين، عندما ذهب أحد أبنائها ليطلب من نابليون الاحتفاظ بسيف والده الذي أُعدم بعد عمليات الشغب. وعندما عاد يحكي لأمه عن حسن تعامل نابليون له، قررت أن تدعوه إلى العشاء وتُقدِّم له الشكر. ومنذ تلك الزيارة، لم تنقطع لقاءاتهما. وبعد عدة لقاءات متتالية، تزوج نابليون بروز في عام 1796م، لتصبح أول إمبراطورة لفرنسا، وسماها جوزفين كما كان يحب مناداتها بدلاً من روز. كانت العلاقة بين نابليون وجوزفين مضطربة منذ البداية، فبعد يومين فقط من زفافهما، غادر نابليون في إحدى حملاته العسكرية إلى إيطاليا، وسرعان ما بدأت جوزفين -التي بقيت في باريس- علاقة غرامية مع الملازم هيبوليت تشارلز، وقد غضب نابليون عندما اكتشف خيانة زوجته وأعرب عن ذلك بقوله: "لقد تحطمت سعادتى"، وسرعان ما بدأ علاقة غرامية مع زوجة أحد ضباطه. لا مزيد بعد الآن من رسائل الحب لجوزفين، وهو الذي كتب لها 33 ألف رسالة. انشغلت جوزفين بالحفلات وحياة الترف بباريس، ومن هنا بدأ حبها ونابليون يخفت ولم يعد كما كان، وعندما أصبح واضحاً أن جوزفين غير قادرة على إنجاب الأطفال رغم أنها أم لطفلين، قرر نابليون أن يطلقها، ويتزوج بعد ذلك بماري لويز من النمسا، وهي التي أنجبت له الوريث الذي طال انتظاره، ولكن على الرغم من خيانة جوزفين وطلاقه منها وزواجه بأخرى، يُقال إن آخر كلمات نابليون كانت: "فرنسا، الجيش وقائد الجيش، جوزفين". الموضوع هو اساسا عن قصص الحب المشهورة. سانزل جزء من الموضوع عن اشهر قصص الحب و الزواج.
|
|
|
|
|
|
|
|
|