|
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. (Re: Osama Siddig)
|
الاحباء: عمر سعيد علي عماد كرار علي عبد الوهاب اسامة صديق
لكم مني عاطر التحايا و انتم تتفيئون معي ظلال هذه الدوحة المحتفية بحب سيد الخلق كلهم ..
ماذا فعل سيدنا محمد صلوات الله وتلسيماته عليه حتى يجد كل هذا البغض ؟ هل الاخلاق المثلى و الخلق القويم و القيم الرفيعة تواجه بكل هذا العسف ..
موقفان لو لم يقم بغيرهما سيد البشيرة لكفته : قصته مع اليهودي الذي كان يضع الاذى امام بيته كل صباح و لم يمتعض ولم يشتك سيدنا محمد بن عبد الله بل كان صابراً محتسباً الى ان تفاجأ ذات صباح بعدم وجود تلك الهدية التي كان يضعها له اليهودي , علم بعدها ان ذلك اليهودي قيد الحبس و السجن فقام الحبيب المصطفى بزيارته في سجنه و و اخباره بانه افتقده في ذلك الصباح فما كان من اليهودي الا ان اسلم وجهه لرب محمد وآمن بالرسالة ..
الموقف الثاني الحكيم و الانساني الدال على عظمة (محمد) هو ذلكم الاعرابي الذي دخل المسجد و تبول في ركن من اركانه و هب بعض الصحابة غاضبين من فعلته و ما كان من أبي فاطمة الا ان هدّأ من روع الجميع و دعا الاعرابي الى الجلوس امامه و قدم اليه تعاليم الرسالة الخاتمة فصار ذلك الجاهلي من عماد أمة الاسلام ..
و هنالك الكثير من نبل و سمو روح الرسول الكريم , المتتبع للسيرة النبوية الشريفة يدرك تماماً ان ما يقوم به ائمة اليوم من وعاظ و خطباء في المساجد لا يتوافق و نهج حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة و اتم التسليم , لم يكن الحبيب المصطفى عابث الوجه و لم يكن متعال على الناس متكبراً , كان جامعا للناس بحسن الخلق و المعاملة و قد لخص المقصد الاساسي من الدين في (انما الدين المعاملة).فل استوب. اذا كنت تصوم الدهر و تقيم الليل ولم تعامل الناس معاملة حسنة خلوقة فانت لم تأخذ من الدين شيئاً , كان يتسابق مع السيدة عائشة و يلهو لهواً مباحاً و يقبل حفيديه الحسن و الحسين و يلاعبهما و يضعهما على ظهره و هو يمثل دور الدابة التي تقلهما في مزاح و مرح ..
صورة الحبيب المصطفى جميلة و عفوية و انسانية لابعد حدود الانسانية ..
فضلاً لا تشوهوها ..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | اسماعيل عبد الله محمد | 01-16-17, 09:02 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | علي عبدالوهاب عثمان | 01-16-17, 09:23 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | اسماعيل عبد الله محمد | 01-16-17, 09:52 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | عمر سعيد علي | 01-16-17, 09:54 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | عماد كرار | 01-16-17, 10:05 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | علي عبدالوهاب عثمان | 01-16-17, 10:35 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | علي عبدالوهاب عثمان | 01-16-17, 10:35 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | Osama Siddig | 01-16-17, 11:35 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | اسماعيل عبد الله محمد | 01-17-17, 07:35 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | علي عبدالوهاب عثمان | 01-17-17, 02:12 PM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | اسماعيل عبد الله محمد | 01-18-17, 10:33 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | مهيرة | 01-18-17, 02:11 PM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | سيف اليزل برعي البدوي | 01-18-17, 02:29 PM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | اسماعيل عبد الله محمد | 01-19-17, 07:38 AM |
Re: أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ.. | علي عبدالوهاب عثمان | 01-19-17, 07:48 AM |
|
|
|