في 19 / 10 1965 ولاول مرة صدح الاستاذ ( عثمان حسين ) من كلمات الشاعر ( حسين بازرعة ) بنشيد ( عرس الدم ) وهو من اجمل الاناشيد التى خلدت ثورة اكتوبر لكن عثمان لم يردده كثيراً لذلك يعتبر من الاناشيد المنسية
قلبي معه هذا الذي قدح الشرارة ثم لاقى مصرعه هذا الذي ازكى النضال في الف شوق اودعه و بكل عاطفة ترق و بكل خافقة تدق و كل خاطرة معه هذا الفتى ذو الجبهة السمراء يرتاد الردى ما اروعه لا الغاز لا البارود لا التعذيب يوما افزعه كلا و لا الجند الغلاظ ولا الرماح المشرعة ظمآن يجتاز الردى تدوي خطاه المسرعة متمردا يمشي بعرس للعذارى و الملائكة متبعة هل كان يقوى ظالم او باطش ان يمنعه او يمنع التاريخ في صف يخص الموقعة او يطفئ الشمس المضيئة و الاهلة مجمعة هل يستطيع النهر يوما ان يفارق منبعه لو كان ذاك لما تساقطت الدمى و الاقنعة ما زال قرشي نابضاً في كل شبر من ربانا الممرعة ما زال يحمل في حناياه الاماني الرائعة لكنه سيظل حياً في الوجوه المشرقات على طريق الجامعة ما اروعه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة