الهندي عز الدين: “شيخ الأمين”.لا يتعاطى أساليب (الدجل والشعوذة)..

Quote: الأمين عمر الأمين لَبْس جلابية التصوف قبل عشرين عاما بعدها أوكل إليه الشيخ عبدالله ود العجوز المكاشفي إقامة زاوية في أمدرمان (بيته) الذي سماه لاحقا (مسيد). هذا ما كان يظهر للعيان من أهل الحي المحيط بمنزله الذي إتخذه الأمين كزاوية، ظل يمارس ذلك المدعي للتصوف (نشاطه) مع امتعاض أهل الحي و كثير من الطرق الصوفية الأخري من تصرفاته اللتي تتنافي مع التصوف من إختلاط في الذكر و ما بعد الذكر و من مضايقات لأهل الحي باستخدام مكبرات الصوت حتي وصلت في بعض الأحيان لإشهار السلاح في وجه المعترضين علي تصرفاته (حادثة مسجد بيت المال) كان يتملق شيخ عبدالله ود العجوز و يبعد عنه الآخرين بإثارة المشاكل و الفتن حتي تخلو له الساحة و يتحصل علي أكبر مبالغ مالية من شيخ عبدالله ، وصلت الي مشاجرة بين أتباعه و بعض المشرفين علي الزوايا المكاشفية الأخري في أمدرمان الي ان وصلت لحد إغلاق بعض الزوايا الأخري ( زاوية إ..... ودنوباوي) تقدم ببلاغات لدي الحكومة لتدمير شيخ مكاشفي ميسور الحال ببحري الي أن أفلس ذلك الشيخ. بعدها دخل في مرحلة الاستقلالية و أصبح يمارس نشاطات خارجية لجني أموال أكبر (الإمارات ، مصر ، لبنان) أستقل بعض العرب بعد ان اوهمهم بانه يستطيع ان يحقق مطالبهم وجني منهم مكاسب عينية و مالية و كان دائما ما يغلف ذلك بشراكات وهمية إنفضت أغلبها ولاحق بعض المنفضين منه بشكاوى واتهامات لهم بعدم الأمانه لدي رؤساء أعمالهم خارج السودان(ع** ع********). جاءت مرحلة بعض الذين تركوه لما رأوْا عليه تصرفات منافية للدين مما أدي لاعمال البلطجة التي طالت غالبية المنسلخين (ي.. من ودنوباوي، و... من الملازمين، ع... من الموردة، ا.... من بيت المال و غيرهم) و من يعرفه و يعرف اتباعه سيلاحظ ان غالبية الذين تبعوه قديما تركوه. ثم كثف جهوده الإعلامية و قرب إليه بعض الإعلاميين المؤثرين (علي مهدي) لكي يتيحوا له فرص في التلفاز و لكن ذلك عاد عليه بالانتقاد حيث ظهر للجميع عدم درايته و اعترافه بعدم تجويده للقران و إدعي في نفس الوقت أنه يحفظ ٢٦ جزءا من القران الكريم. بدا يتحدث عن عشرات الزوايا بأوروبا و الدول الأخري و التي هي بيوت لبعض اتباعه، كما أوهم الناس بانه اسلم علي يديه الكثيرين. ثم تجلي للجميع إنتمائه للمؤتمر الوطني حيث نصرته الحكومة علي أهل الحي و القرار القاضي بإيقاف نشاطه و من ثم ظهر مع الفريق طه مدير مكتب البشير كمبعوث لدولة الإمارات و بدأ يتحدث عن جهوده في إعادة العلاقات بين الإمارات و السودان و بعدها أنتشر في الأوساط الرياضية و دعي قائد الدعم السريع حميدتي و الوزير مامون حميده و زار الرئيس البشير ثم دعا السفراء بالخرطوم لعيد ميلاده. لكن شاء القدر أن يشاهده علي شاشات التلفاز بعض الذين نصب عليهم بإسم الدين اثناء زيارته للامارات مع طه مدير مكتب البشير و التي بعدها تم القبض عليه من حكومة الإمارات. إن ظهور بعض المتمشيخين المدعين في عهد الإنقاذ كثيرا في الإعلام و في بعض الأحيان بثراء فاحش من غير مصادر تجارية معلومة يؤكد دور الكيزان في صناعة هؤلاء و دعمهم ماديا و سياسيا و جعلهم آداة لإثارة الفتنة و شغل الشعب عن الهموم الرئيسية.