يا باشمهندسياخي انت ما تهيج، أنا عارف نفسي بعصر عليك والموضوع بكلفك قراية، لكن ياهو حال الدنيا.
شوف، لما أقول ليك المحركات المتحكم فيها ما كانت متوفرة فأنا بتكلم عن أيام أبولو.
ولما أقول ليك ليومنا دا مافي محركات (throttable) فدا ببساطة مش لأنها منعدمة، ياخي أنا عارف انها كبحوث ونظريات تجريبية
متوفرة من الخمسينات، لكن دلوقتي وين التطبيق العملي ليها؟
نفس سوء الفهم دا انت كررته معي في فيديو الصهريج الطائر قبل سنة وشهرين، أنا بتكلم عن تطبيقات مش تجارب وبحوث يا محمد مختار
لأننا بنناقش موضوع تاريخي مش بحثي نظري.
أنا بتكلم عن ادعاء استخدامها في سنة 1969 وبتحكم في حدود 10% ودي نسبة الله أعلم تخليها شغالة، في راس الصفحة قلت ليك
حاول تفسر عملية الوصول للقمر والدوران حوله والهبوط عليه ثم الانطلاق والدوران حوله والعودة للأرض، ما بالسهولة بتاعة ناسا دي.
بعدين يا باشا، الهندسة مش مسابقة على الابتكار، لا، هي عمل موازنة بين تلاتة عوامل مهمة (performance+efficiency+cost)
فانت مش بتجمل الماكينة أو تجعلها أسرع عشان تثبت براعة هندسية، الكونكورد تكلفة تشغيلها أعلى من دخلها، دي هنا ما هندسة،
المهندس اقتصادي بالدرجة الأولى يا باشا، ببساطة مقارنة غير مجدية، يعني نحن ماشين لوراء؟ ولا أدواتنا التصميمية الزمان (المسطرة وجداول اللوغريثمات)
كانت أسرع وأدق من الكمبيوترات بتاعة الليلة؟
نرجع لموضوعنا، دلوقتي أنا رجعت لمحركات اسبيس إكس، لقيت أقل واحدة 39% فما عارف هل التقنية بتاعة 1969 قدرت تنزل
بمعدل النفث 10% قبل 45 سنة؟
وهل التقنية دي سرية لدرجة إنو ناسا داساها عن شركة حليفة تستخدمها ناسا ذاتها لتزويد المحطة الفضائية بالتموينات؟
بعدين ما شفت لي موضوع صوت المحرك الفجأة ظهر في الفيديوهات الحديثة دا، يكونوا نضفوا الهيد بالبنزين؟