|
مكمونه في ذات زول
|
وقفت في باب الطريق راجياو إجي و إشيل معاي فرح الجنيات البنومو الليل تعب و يصبحو الشمس إبتسامه رغم كل القساوات و التجاريح و الشقي المرسوم علي وجوهم ختم، من الصباح بنقوم نشوف حال المدارس و الكتب .... أحمد قوم يا ولد السمش مرقت ....يا بت يا آمنه خلاس قومي الجرس ضرب.... يا أمي خلينا شويه.... يا بت قومي بلا خلينا شويه و يبدي الحوار البيفتتحو بيهو اليوم.... إكورك أحمد.... يا أُمي تعالي شوفي بتك دي حمتنا نتسوك...و تكورك الأم من بعيد يا آمنه زحي لي أخوك جمبك... ترد آمنه يا أُمي هو شايل المحل كلو... خلاس يا ولاد مليتو الواطه بي المويه....يسكتو أُمهم بي إبتسامة تضوي يوما الباقي كلو في الشغل و البيت مع الجيران و في الحله....و توسوس آمنه في أضان أحمد.... أرح نتسابق و البصل المتبخ أول يشيل البسكويت الأكبر....أوافق أحمد و إجرو إطربقو بي سفنجاتن...يصل أحمد و تطنطن آمنه بي زعله... لكن يا أُمي هو مسكني من فستاني ...تضحك الأم ضحكه تشرح قلوب كل الحزاني....تنادي الأم ياولاد أمشو غسلو خشومكم من السكر عشان ما تجيكم السوسه.... يرد أحمد لكن يا أُمي نحن ما ماشين ننوم.... إتمو الجوطه و الكوراك و إمورقو سوا....يصابحو الشارع المليان بي كل الجنوس من كل الأماكن... من شروقا و من غروبا من شمالا و من جنوبا....يعبو الشوارع بضجة معاويل قريباً ظهورا.... يا أحمد أقيف أنا راجعا البيت نسيت القلم....إحمبك أحمد و إصرصر وشيشو صروره إن فكوها تملا بلد.....رغم ده كلو أحمد الولد السغير شال هموم فاتت حجومو من سغير شب واعي لي بلد حارس قدومو... راجي إكبر بي المستر جوه بطن الحوت و جوفو....أحمد الباب المتاكي لي دخول كل الحبايب، أحمد النيمه القديمه الداقه جذرها في بطن قلب الوطه، كبر أحمد و كبرت الأحزان و الأحلام معاهو و الفرح الكبير جواهو..... آمنه كبرت و فرهدت و من يوما داك لا نست قلم لا وقفا جرح المواقف و شل المعازف،شاداها أ صوت القماري الجايّ من لا أدبره، ماسكاها شوفتا للعيون الجوه عينيها... الشايفا شوف ما بشوفو زول... أُمهم الحنينه الزي نسيم غشا في الصباح جايب عطور كل الزهور، فترت شقا و حزنت فرح وشالت تعب ختت شتل، شربت رحيق كل الزهور و نامت وطن.... و لسه صابره و شايلا زاد الروح هواهو بعد كل البعادات،،، و التباريح و القسا..... حارساهو كان إنسلا إمرق من وهانات اليقاين و من صراخا و فجعتا سوميتا
|
|
|
|
|
|
|
|
|