رصد وتـوثيق لأهم ما جاء في الصحف السودانية

Quote: أبقت على لائحة المرور القديمة حكومة الخرطوم: تناقص المواصلات بسبب الخوف من التسويات .. الخضر يتهم جهات سياسية بتأزيم (الموقف) وتهشيم بصات الولاية أنهى د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم أمس، أزمة المواصلات التي شلت الحركة والتنقل بالعاصمة خلال الأيام الماضية بتجميد لائحة المرور الجديدة التي احتج عليها السائقون . ووجّه الخضر، الأجهزة المختصة بتجميد العمل باللائحة لفترة مؤقتة لحين الانتهاء من تنفيذ بعض الترتيبات الخاصة بإعداد المواقف والمحطات والتوعية الشاملة والإعداد الكامل للتطبيق ليأتي متسقاً مع خطط وبرامج الولاية التي تأتي في الأساس لتسيير حركة المرور وراحة المواطنين. وأكد أن العمل سيظل سارياً باللائحة القديمة في ولاية الخرطوم، من جهة أخرى أكد الخضر، إهتمامه بقضايا خدمات المواطنين، التي على رأسها قضية النقل والمواصلات، وأشار الى ان حكومته أولت أزمة المواصلات أهمية كبيرة في متابعة مجريات الأحداث وإيجاد الحلول لهذه الأزمة بهدف إنهائها وعدم تكرارها. وكشف الوالي عن اتصال مع المهندس ابراهيم محمود وزير الداخلية تم الاتفاق من خلاله على عقد اجتماع موسّع بحضور ممثلي النقل والحافلات للنظر في لوائح المرور وغيرها. وعقد الوالي، اجتماعاً للجنة تنسيق شؤون الأمن بالولاية استعراض من خلالها تلك الأحداث، خلص الى أن هناك تناقصاً واضحاً في وسائل المواصلات بسبب التخوف من لائحة المرور، وأشار الاجتماع إلى أن إدارة السكة الحديد سَدّت المداخل لموقف المواصلات لأسباب فنية تتعلق بسلامة المركبات والقطارات مما سبّب تراكم السيارات الداخلة للموقف، واتهم الخضر، جهات سياسية لم يسمها وطلاباً وبعض سائقي الحافلات بالضلوع في الأحداث، الأمر الذي نتجت عنه أضرار بليغة أصابت بصات شركة مواصلات الخرطوم، التي تدخلت لإنقاذ الموقف وفك أزمة المواصلات، حيث تم تهشيم أكثر من «23» بصاً. وأشار الاجتماع إلى أنّ الأجهزة الأمنية قامت بالتعامل القانوني مع بعض هؤلاء وتم القبض على البعض الآخر في هذا الإطار. ووجه الوالي، الأجهزة الأمنية بضرورة التنسيق ووضع الخطط لعدم تكرار تلك الأحداث، وأشار الى أن الأزمة لعدم الإتصال بهيئة السكة الحديد وفتح مسارات لموقف المواصلات الأمر الذي أدى لدخول وخروج الحافلات من الموقف. وكوّن الوالي لجنة برئاسة د. عبد الملك البرير معتمد الخرطوم وممثلي الأجهزة الأمنية ووزارة التخطيط العمراني لمعالجة قضية الموقف ورفع تقرير خلال أسبوعين. من ناحية ثانية تعتزم ولاية الخرطوم، إنفاذ العديد من الجسور والأنفاق بالولاية والسعي لتطوير الطرق لمعالجة أزمة الاختناقات المرورية، وكشف د. أحمد أبو القاسم مدير إدارة هيئة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم عن اقتراب توقيع عقود لقيام عددٍ من الكباري والجسور تربط مدن الخرطوم الثلاث، بالإضافة الى عدد من الأنفاق في التقاطعات المرورية لفك الاختناقات، وقال أبو القاسم لدى مخاطبته ورشة دور التخطيط العمراني في المجتمع بوزارة التخطيط أمس، إن إدارة التخطيط وضعت خُطة لإنشاء أربعة جسور على النيلين الأبيض والأزرق، بقيام جسر الهجرة لربط أم درمان ببحري، إضافةً الى جسر سوبا على النيل الأزرق، فَضْلاً عن إنفاذ جسر بحري توتي وجسر أم حراز على النيل الأبيض جنوب. وأشار أبو القاسم لاقتراب حل مشكلة كوبري الدباسين باستبدال الشركة المنفذة بعد عن ان عجزت الأولى في إستيفاء الشروط، وقال إن الولاية وضعت خُطة مُحكمة لتنفيذ الطرق الدائرية بالولاية على ثلاثة مستويات: الخط الدائري الداخلي والأوسط والخارجي. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=788&id=62486