كشف ( شعر المراة ) من لوازم منح التاشيــرة الى فرنسا ( بلد الحرية )

Quote: أتحفتنا الزميلة السودانى أمس بقصة طريفة ... خلاصتها أن مواطنة سودانية مسلمة اسمها الدكتورة حنان عثمان، فشلت فى الحصول على تأشيرة دخول لفرنسا بسبب الحجاب ... وأنها لجأت الى وزارة الخارجية فلم تجد دعما لموقفها المتمسك بالحجاب... ورب سائل يسأل عن الطرافة فى هذه القصة التى تعكس أعلى درجات انتهاك الخصوصية ومبادىء حقوق الإنسان ..؟ .. ثم تعكس فى وجهها الآخر أبشع صور تخلي الدولة عن الدفاع عن إحدى مواطناتها...؟ .. جاييك ..!!! فقد روت الدكتورة حنان لـ (السوداني) أنها فى سبيل معرفة رأي الدين فى هكذا موقف .. فإنها قد كتبت خطابا لدار الإفتاء طالبة رأيه فى كشف الشَّعر لمثل هذا الموقف... فأتت الإجابة بأنه (لا يجوز لها التخلي عن الحجاب) ..!! الاستنتاج الجدير بالاعتبار فى موقف الدكتورة حنان هنا هو سعيها للحصول على رخصة أو لعل الله يغيض لها مخرجا.. ويبدو أن حنانا قد أخطأت الطريق ... كيف ...؟ حسنا ... منتصف هذا الأسبوع وتحت قبة البرلمان وفي ندوة نظمها البرلمان خصيصا لإيجاد مخرج لقبول القروض الربوية؛ قال رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية ( وزير المالية هو المفوض نيابة عن ولي الأمر، فكيف ينتظر العلماء ليقولوا له، وهو الذى يضع الميزانية ويعلم حجم الإيرادات) من جهة أخرى وفي ذات الندوة طالب رئيس البرلمان وزارة المالية ( بإنشاء هيئة للرقابة الشرعية بالوزارة)...! إذن ... وقياسا على ذلك .. والقياس واحد من القواعد الهامة فى ترتيب شؤون المسلمين ... بالقياس الى حديث السيد رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية.. فإن المسؤول فى حالة حنان هذه هو وزير الخارجية وليس دار الإفتاء .. فهو المفوض نيابة عن ولي الأمر فى إدارة الشؤون الخارجية للبلاد والعباد .. لاحظ - حسب رواية حنان- الخارجية لم تكترث للموضوع، واعتبرته سياسة دولة أخرى .. وإن شئنا التشدد نقول لوزير الخارجية؛ كما قال رئيس البرلمان لوزير المالية أن ( أنشىء هيئة للرقابة الشرعية فى وزارة الخارجية ) ...!!!