|
قادة تشيلي وقادة الدول العربية ( د. محمد رحــال ) رؤية لا تملك الا ان تحترمهــا
|
حين يكتب الكاتب من واقع مشهدنــا الحضارى الذليــل ( رسالة فى بريدى )
السويد.17/10/2010
لمدة شهرين متتالين استطاعت دولة تشيلي أن تشد أنظار العالم إليها، فانهيار منجم في العالم( وخاصة في البلاد الاشتراكية التي يتغنى بقايا أصحاب الحلم الشيوعي بوساختها) كان يعني قطعا موت العمال الذين في داخله ، ولكن تشيلي استطاعت أن تهزم هذه النظرية حينما أعلن وزير المعادن فيها عن عزم الدولة على إنقاذ مواطنيها ، وبدعم كبير ومتواصل من رئيس تشيلي.
كانت أنظار العالم في الأيام الأخيرة متجهة إلى كبسولة الإنقاذ، وكانت العيون تتابع دوران عجلة الحبال، وكانت القلوب تخفق طوال نزول الكبسولة إلى ارض النفق، ومع صعود كل ناج من المحاصرين كانت صيحات الانتصار الإنساني تنطلق من القلوب عالمية الصدى ، ومعها تلك اللحظات التي يقابل بها الناجون احد ذويهم فيضمهم إلى صدره في عناق طويل دمعت معه العيون تأثرا بلحظات إنسانية يتأثر بها كل ذو كبد رطبة .
|
|
|
|
|
|