تعويضــات للشوايعــة ( كـاش ) من جهاز الامن والمخابرات

Quote: الانقاذ صادرت منزل السيد محمد عثمان الميرغني ثم أضطرت إلى أن ترده عليه بعد أن أنفقت فيه 11 مليار جنيه سوداني ولكن هل جبرت المليارات ضرر السيد الميرغني، أسال ديوان المظالم ستجد أن السيد الميرغني لا يزال يبحث عن ذهب يقدر باربعين كيلو وزنا ولكن لا ثمن له لأنه ميراث ابناء وبنات عن اباء واجداد. والانقاذ صادرت مزرعة آل المهدي ثم اعادتها اليهم بعد ان نسيت بداخلها معدات محطة ارضية كاملة للتجسس والتحسس، ولكن اسأل آل المهدي هل جبر اعادة المزرعة ما حاق باسرة المهدي من ضرر بليغ، سيحدث من لا تتهم صدقه أن مليارات الانقاذ دخلت على الاسرة فتنة وسحتا حاق بالحزب والأسرة على حد سواء. فى ذاك الوقــت كانت حركتنا بكامل وعيهــا وقادتها .. ولكن لم يقل قائـل منهم ان هذا ليــس بنهج حكومة الحركة الاسلامية حتى د. الترابى لم يقل ذلك .. لماذا ؟ هـل حال واقع الانسان حين يكون سلطويـا يختلف حال كونــه من الرعيــة ؟ علما بأن كل تلك الاجهزة كانت فى تبعيــة مباشــرة للامين العام وهو د. الترابـى .. كم تساوي 10 ملايين لشخص انكب على مقال يعصر فيه عصارة فكره وينفخ فيه من روحه ويخلص لصدق المعلومة فيه، هل صارت 10 ملايين او 10 مليارات مبلغا يساوي كرامة الانسان وشرف الكلمة؟ أي نوع من الناس ذلك الذي يشتريه مال الدنيا وان عظمت؟ !! وأي نوع من البشر ذلك الذي يتحسس الدنانير بين اصبعيه ثم يعتقد بانها تساوي غصة في حلق اي انسان مظلوم؟ لقد كان رسول الله يطوف ببيت الله وهو يخاطبه: { ما اطيبك وما اطيب ريحك، ما أعظمك وما أعظم حرمتك، للذي نفسي بيده للمسلم أشد منك حرمة وألا يظن به إلا خيرا} ياااااااااااااااااااه كم بعدت الشقة بيننا وهذا القول الكريم السؤال الذي سأله بدرالدين طه لدكتور على الحاج ذات ليلة : انت يا اخوي الجماعة ديل ياهم ناسنا ذاتهم ولا ناسا تانين؟ وانت بمنزلة بين الرجلين عظيمة ارجوك أسألهما عن اجابة ذلك السؤال. ان شاء الله ... فبدر الدين بين ظهرانينــا / اما د. على الحاج فقد طال العهد بــه .. تصوم وتفطر على خير وربنا يتقبل الصيام والقيام ويجمعنا باخواننا الشيوعيين على كلمة سواء. هم اصبحو لك اخوة فهنئيا لكم بهذا الاخاء الذى يقوم على مــا كان ينكر د. الترابــى من ان يكون لهم / لنا صلة وسلامي لكل من معك ممن لا يزال يذكر عهدا كانت رؤيتنا للاشياء فيه غير ما يجري الآن. تزداد الرؤيــة بلورة ان كثير من هالات القداســة قــد ذهبــت .. وتبقـت قيادات احســـن ما يميزهــا انها لا تدعــى عصمــة ولا كاريزم / وكل كلامها يؤخذ ويرد عليــه جهارا نهارا ...