|
Re: الحل في انفصال جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; إلى دولتين أو أكثر (Re: Frankly)
|
مملكة للنوير ومملكة للشلك ومملكة للدينكا ومملكة للقبائل الإستوائية
فكما جاء بالجارديان
الجارديان: جنوب السودان لا يستحق صفة دولة بعد
فإمّا توزع جمهورية الموز جنوب السودان إلى ممالك عرقية كل في جهة لا يلتقون أو وضع جمهورية الموز جنوب السودان تحت الوصاية السودانية إلى فترة تمتد لعشر سنوات ينظر ويفاد بعدها بتجديد الفترة لأخرى مماثلة أو تسليم الجكم لتكنوقراط جنوبسودانيين يحكموا لمدة سنتين ثم تقام انتخابات حرّة ونزيهة على أساس المواطنة
Quote: صراع قبلى على سلطة هشة :ما يحدث في جنوب السودان ليس انقلاباً بل نزر “حرب أهلية” 0 سلفاكير ورياك مشار كتب: أسماء عبد الفتاح ديسمبر 23, 2013 2:50 م
تداولت الصحف ووكالات الأنباء العالمية مؤخراً أخبار الانقلاب الفاشل في جنوب السودان ، ولكن الحقيقة أن ما حدث بالسودان لا يعتبر انقلابا بالمعنى المفهوم أو انقسام داخل صفوف الجيش في جنوب السودان ، بل هو صراع قديم على السلطة يتجدد الآن، وهذا الصراع متصل أيضاً بالتكوين القبلي للجنوب وتناقضاته الكبيرة .
فالصراع الذي يدور حاليا في جنوب السودان وإن بدا صراعاً على السلطة إلا أنه في أصله صراعا قبلياً
حيث أن الصراع بين سلفا كير وجماعته، -ينتمى” سلفا “الى فرع ” قوقريال” القوى فى الدينكا- بينما ينتمى رياك مشار النائب السابق لسلفا كير الى قبيلة “النوير” وهي ثاني أكبر القبائل الجنوبية، والمعروفة بشراستها فى القتال، والأخطر من ذلك أن أغلب بترول الجنوب يقع في أراضيهم،أما الجناح الثاني للتحالف المناؤى “لسلفا “فيضم “ربييكا ” ارملة الراحل جون قرنق ، وبعض أبناء” ابيى ” المنتمين الى الدينكا نقوك، مثل دينق الور وادوارد لينو ، وفرع “نقوك “ضعيف من الناحية العددية ، ولكنهم كانوا اسبق فى التعليم لقربهم من الشمال ويستمدون قوتهم السياسية من صلاتهم بالغرب ومعهم باقان آموم ، وهو ينحدر من قبيله الشلك وهى ثالث اكبر القبائل الجنوبية.
إذن الجهتان المتصارعتان هما قبيلتا (الدينكا) و(النوير) ، ولا يقتصر صراع الدينكا والنوير على جمهورية جنوب السودان فقط حيث موطنهما.
ولكن القبيلتين من خلال القراءات التاريخية يتصارعان أينما وجدا ، وإينما تعاملا ، فهناك تاريخا طويلا جداً من الصراع والدم بين قبائل الجنوب ، وهذا التاريخ حديث وما زال ماثلا ومن آخر وقائعه الدامية انشقاق “مشار “ومعه “لام أكول “احد زعماء “الشلك” فى عام 1992 ، ضد سيطرة” قرنق “المطلقة آنذاك على الحركة الشعبية ، وقد خسر الجنوبيون فى تلك المعارك الوحشية التى نتجت عن ذلك ، أكثر مما خسروه فى معاركهم مع الشمال.
والجدير بالذكر أنه في نهايات شهر مايو الماضي من العام الحالي كانت قد وقعت صدامات دامية في الساعات الأولى من أحد صباحات نهايات ذلك الشهر بين قبيلتي الدينكا و النوير في شمال منطقة أم دوم بمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم في المنطقة التي تفصل بين أم دوم و الجريف شرق بالقرب من (قرية صغيرة) تدعى “ودالخضر “على ضفاف النيل الأزرق حيث يعمل الكثير من أفراد القبيلتين في كمائن الطوب, وخلفت تلك الصدامات خمسة قتلى من الطرفين بينهم إمرأة و طفلها ، بينما أصيب عددا كبيرا من الطرفين إصابات خطيرة للغاية.
وكانت تلك الصدامات في جمهورية السودان وليس في جمهورية جنوب السودان وكانت تلك الصدامات الدامية ، واحدة من الإنذارات التي كانت تنطلق بين كل فترة وأخرى، لتبين أي مستقبل ينتظر الناس في جمهورية جنوب السودان الذين إنفصلوا بدولتهم .
وقبيلتا الدينكا والنوير ظلتا دائماً على طرفي نقيض ،فهاتان القبيلتان بينهما صراع كبير واختلاف أيضاً. وتعتبران في خطين متوازيين،ودائما في تنافس شديد في كل شيء ، فهما أكبر قبيلتان عرقيتان في دولة جنوب السودان . وتتغير التحالفات وتتبدل ولكن تبقى القبيلة هى العامل الأكثر ثباتا فى كل المعادله السياسية وبعد الانباء الاخيرة عن سقوط ” بور ” ثم ” اكوبو ” فى يد مشار ، ثم دخول قوات اوغنديه الى جوبا ، فإن أوضاع الجنوب تبدو وكأنها على وشك الانفجار الشامل.
الغريب أن القبيلتين يرجعا لأصل واحد وجد واحد ولكن بينهما معارك وعداوات قديمة تمتد لجذور تاريخية لا تزال تداعياتها حتى الآن ، وهذا ما ظهر واضحاً في الصراع الدائر الآن داخل دولة الجنوب. أما الأخطرأنه لا تسلم من تلك العداوات والمناوشات و المعارك قبيلة (ثالثة) وهي قبيلة (الشلك) ثالث أكبر مجموعة عرقية بدولة الجنوب بعد الدينكا و النوير حيث يتحول العراك و الصدام إلى ثلاثي دامي ومنها تتحول جنوب السودان إلى مكان للحرب الأهلية ومنها إلى تمزيق جنوب السودان وليس من المستبعد أن ينفصل جزءا اخر من دولة جنوب السودان لدويلة ثالثة ويستمر مسلسل إضعاف المنطقة بتلك الصراعات المدعومة من الغرب .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|