دفتر احوال ضابط الشرطة المناوب{2011}

Quote: Quote: الاخ والزميل النقيب ابراهيم الرشيد والاخوة الزملاء : ارجو ان احيي كل زملائي الضباط الذين يطلون عبر دفتر احوال الضابط المناوب وبالذات المدمنين والمداومين على المناوبة دون اجر ومرتب واحيي عبر هذه النافذة كل ضباط الشرطة السودانية عاملين ومتقاعدين اذ يكفي سببا انهم اختاروا اعظم المهن واقدسها رغم المآسي والاحن . لقد ظللت ومنذ فترة ليست بالقصيرة اتابع باسى بالغ بعض الكتابات ال و ض ي ع ة من بعض زملاء المهنة والتي ان دلت على شئ فانما تدل على عدم الانضباط المهني النابع من نقص في التدريب وعدم احترام الزمالة والرفقة الحميدة التي نعرف اسرارها نحن اهل الشرطة ابان كانت الشرطة لا تنام ولا تأكل الطعام ، لم اكن متحمسا ابدا للرد على البعض وهم يتجنون على قادة او مرؤوسين لهم خوفا من انتشار الوباء عبر التناول الاعلامي بل آثرت الصمت حيال اساءات كثيرة بصق بها البعض على وجوهنا كقادة لاتحاد ضباط الشرطة المتقاعدين عبر الصحف او عبر الشبكة العنكبوتية ولعل ما خطه يراع الابن الرائد (م) حسين الطيب في حق اللجنة التنفيذية الحالية لاتحاد ضباط الشرطة المتقاعدين كان بمثابة ضربة لاطمة للتاريخ الشرطي السوداني القائم على التجلة والاحترام وصفعة نازفة الجرح صعب الاندمال على مهنة الشرطة القائمة على توقير الكبير واحترام الصغير من المهد والى ما بعد اللحد الشرطي اوكما يعلم اهل هذا الدفتر السحري. لفد تداول الاخوة الزملاء المناوبين امر الاتحاد اثر خدعة سينمائية من الابن الرائد حسين فابكوا واستبكوا بل ذهب بهم التأثر مذهب الرجل المظلوم المستجير بكاتب العرائض (القصة الشهيرة) حتى فرطوا فافرطوا في الكيل المطفف ولهم عذرهم لأنهم مغدور بهم فقد تلقوا الحشفة وسوء الكيل من زميل لم يسلم هو من عاديات الزمان وكيده وبالرغم من ان اخ اللجنة التنفيذية للاتحاد النقيب ابراهيم الرشيد قد اوفى الامر بعضه الا انني وبحكم مسئوليتي عن الجانب الاعلامي بالاتحاد مضطر لايضاح الحقائق حول النقاط التي ثار حولها شئ من الغبار الاصطناعي بل اؤكد ان ميلاد هذا الاتحاد كان نتيجة لولادة شرعية عبر الانتخاب المباشر من الجمعية العمومية وحتى الذين تكرروا اتوا بناء على رغبتها وليس لشئ سوى الكفاءة والتجرد ونكران الذات وحسن التمثيل . اما فرية ان كل ما يقدمه الاتحاد هو كيس الصائم فسيتم دحضها عبر كتاب اوشك على الانتهاء ويضم انجازات اللجنة التنفيذية الحالية موثقة وسيتم نشره وتمليكه لاهل الشأن وكذلك عبر بوست دفتر الضابط المناوب عله يعالج بعض ما اصاب شبكية عين الابن حسين الطيب وهي في اعلاها مليارات الجنيهات التي صرفت على اهل الحاجة من المتقاعدين واقلاها دار بمساحة 300 متر مربع في قلب الخرطوم قيمتها اكثر من مليار جنيه (بالقديم) يملكها الان اتحاد ضباط الشرطة المتقاعدين ويشرع في بنائها اداريا واستثماريا على خمسة طوابق اما التهم التي وجهها الرجل الى اللجنة التنفيذية فاننا ننتظر ردا موثقا منه وبالبينات الدامغة والا استفاد الابن حسين من الاية الكريمة التي نحفظها جميعا والتي تعالج مثل هذه المواقف . ومن ثم المثول اما لجنة تحقيق ستشكل في مواجهته وفق النظام الاساسي للاتحاد بحسبانه اتى فعلا وقولا لم يلتزم فيه الحفاظ على سمعة الاتحاد ولم يسعى بصورة ايجابية لتحقيق اهداف واغراض الاتحاد والعمل على الاضرار بمصالح الاتحاد مخالفا المواد (7 و 15 ) من النظام الاساسي لسنة 1995م المعدل لسنة 2005م والذي ربما ادى الى عقوبات قد تتلف عضويته في الاتحاد ومن ثم تعريض اللجنة التنفيذية التي كونها هو من مفتولي العضلات الى اليتم والضياع وذلك بفقده مشطوبا او مفصولا والتهم حصريا هي اولا : قيام اعضاء اللجنة التنفيذية بخدمة اغراضهم الشخصية ، ثانيا : المخالفات القانونية التي شابت عمل الاتحاد ، ثالثا : متاجرة اللجنة التنفيذية باسماء الضباط المعاشيين واستغلالهم ، رابعاً : الثراء الفاحش لبعض اعضاء اللجنة التنفيذية ، خامسا : المشاكل المالية التي تعانيها ميزانية الاتحاد ، سادسا : الخروفات التي تمت من اللجنة التنفيذية ، سابعا : العلاقة التي تجمع بين المؤتمر الوطني والاتحاد ، ثامناً : القلة التي تسيطر على الاتحاد ويسعون بكل الطرق لاجهاض محاولات تغييرهم ، تاسعا : الظلم الذي حاق بالكاتب من الاتحاد ، عاشرا : اي اتهامات اخرى . ثم اخيرا ارجو شاكرا من اخوتنا الضباط الذين عصفت بهم تداعيات الظلم والتعسف مهاجرين في سبيل الله الا ينساقوا خلف الاشاعات الهدامة فنحن نثمن ونقدر بعدهم الجغرافي ونتعشم في قربهم الوجداني وليست لدينا الرغبة في تعميق جراحهم فهم محل معزة لنا ولا نملك الا ان نعفوا عنهم رغم بعض العقوق الناتج من التسرع فى الأحكام ورغم ذلك فاننا نقول ما الذي دفع بعض اخوتنا الكرام – يا ترى – لتسويد صحائفهم التي كانت ولا زالت بيضاء عندنا فهل اعملت عقلك اخي علي جويلي وانت تكتب بالنص ردا على الرائد حسين: ( نوافقكم الرأي في كل ما طرحتموه بخصوص هذا الاتحاد الذي اصبح لا يخدم الا نفسه وامثال هؤلاء يجب ان يذهبوا الى مزبلة التاريخ ... جمعنا لهم المال الذي يغطي الدعاوي الدستورية وحتى الان لا حياة لمن تنادي ) .. لمن دفعت يا أخي ومتى ؟؟ثم تحت أى بند عسكرى انضباطى يمكننا أو يمكنكم ادراج عبارة يجب أن نذهب الى مزبلة التاريخ ! ! وهل كان عقلك حاضرا يا اخي فارس موسى وان ترد ايضا بالنص : ( بخصوص نادي الصائمين لغيرها واكياس فوراوي كلامي برضو حيكون دبر نعزيية (غنماية) وكلامي حيكون حار وبرة خوفي من ان يدخلنا جحر الاهلاك الضيق (جدل الهامش والعنصرية)) .. وانت يا فارس هلالة اهلك من وين؟؟ اظنك مفتكر فوراوي ده فوراوي ومن اهل الهامش ؟! رد الله غربتك الشاملة يا اخي ففوراوي ده شايقي برضو ولكن ليس من جلاس !! ونضيف انه ليس لديه الرغبة في الترشح للجنة التنفيذية القادمة تاركا المجال للـ 90 % من جماعة حسين الطيب عله يظهر من بينهم من يطور المسألة ليتحف المتقاعدين باكياس من عينة ( اكياس فارس ) . واخيرا جدا ارجو ان يعلم الجميع ان هذا الاتحاد ما هو الا منظمة طوعية خيرية تم تسجيلها وفقا لقانون العمل الطوعي والانساني الاتحادي لسنة 2006م وتبلغ عضويته حوالي 6900 ضابط واسرة ضابط متوفي منهم حوالي 1311 محالين للصالح العام واغراضه تنحصر فقط في توطيد العلاقات لضباط الشرطة المتقاعدين بجميع انحاء السودان وتقوية الصلات بينهم واشاعة روح التعاون والاخاء والسعي لرفع مستواهم الاقتصادي والاجتماعي والصحي والثقافي وكل عمل غير ذلك يدخل في باب النوافل التي تحتم علينا ادابها ان نقول كل الرفعة للشرطة العظيمة ورجالها عاملين ومتقاعدين وعودا ظافرا وحميدا لكل الاخوة المتقاعدين الذين فروا بجلودهم من الظلم وصبرا جميلا لاخوتي في اللجنة التنفيذية للاتحاد وذنبا مغفورا للثلاثي حسين وجويلي وفارس وسعيا مشكورا لاصحاب دفتر الضابط المناوب والى أن نلتقى أستودعكم الله. عثيد شرطة (م) عباس احمد محمد فوراوي امين امانة الاعلام والعلاقات العامة والشئون الاجتماعية والناطق الرسمي باسم اتحاد ضباط الشرطة المقتاعدين