|
Re: تخلف قانون الاحوال الشخصية فى السودان (Re: Mohamed Abdelmotalib Hassan)
|
عبد المطلب سلامات Quote: إمتدحت تحريم تعدد الزوجات في تونس , ونسيت أن الأمر به نص صريح قطعي الدلالة ورد في القرآن الكريم |
لا أدري إن كنت محاميا أم لا, ولكن يبدو أنك لا تستطيع التفرقة بين التحريم الرباني, وبين حق سلطة التشريع في تقييد المباح...Quote: فكيف تنتقضي الزواج العرفي في السودان بإعتباره ظاهرة مخيفة |
ألا تري تناقضا في نفسك حينما تقول من ناحية أن القانون يشترط إذن القاضي لتزويج المميزة, ومن ناحية أخري تؤيد الزواج العرفي؟ وهل لك أن تدلنا علي المصلحة الراجحة التي يتم بمقتضاها تزويج المميزة؟ وفي رأيك كيف للقانون أن يفرق بين العلاقة الزوجية وبين الفريندشيب (friendship) في حالة الزواج العرفي, وهل يمكن للقانون في مثل هذا الزواج أن يضمن للمرأة حقها في ظل مجتمع تقليدي ذو فقه وثقافة رجولية بحتة؟ Quote: فعدم موافقة الزوجة يرتب أثره في صحة عقد الزواج وهو عين ما جاء في نص المادة 13 من نفس القانون |
خطأ فقهاء السلف وكذا القانونيين في السودان قياسهم شرط الرضا في البيوع علي الزواج, فهو في الزواج ليس شرط صحة ليطعن فيه فيما بعد, بل هو شرط إنعقاد لا يتم العقد أساسا من دونه, وهذا فضلا عن أن محل العقد ليس شيئا او مالا, يمكن بسهولة إسترداده أو التعويض عنه, بل هو نفس المتعاقدين (...), بكل ما يعني ذلك من كرامة وشرف وسمعة تستهدف حياة دائمة بينهم تكون نواة لأسرة جديدة, ولا يخفي ما يمكن أن يلحق المرأة بالذات, إذا فشلت العلاقة, من ضرر وقلة حظوظها من الزواج مرة أخري, ولهذا لا يمكن أن يحل الولي أو القاضي في محل إرادة طرفي عقد الزواج, ولا يمكن كذلك الإعتداد برضا طرفي العقد دون بلوغ سن الرشد, ربما يمكن قبول خطبة أو كتب كتاب مؤجل متوقف علي شرط وأجل واقف لحين بلوغهما سن الرشد
شكرا
|
|
|
|
|
|