|
هل صحيح ان الشعب السودانى كان يجاهد مع الامام المهدى وهو مخمور
|
اجرت شبكة اسلام اون لاين لقاء فى يوم الاربعاء الموافق 2003-9-29 وقال الترابي فى هذا اللقاء والذى موثق ايضا فى موقع الدكتور حسن الترابي ان الشعب السودانى كان يجاهد مع الامام المهدى وهو مخمور. ولمزيد من المعلومات يمكن الدخول فى هذا الرابط
http://elturabi.2islam.com/intv.htm
س: الدكتور حسن .. بعد كل ما حدث ماذا تبقى من المشروع الإسلامي وفق وجهة نظرك؟
- أعتقد بداية أن كثيرًا قد بقي من المشروع الإسلامي الذي كان غائبًا بالأساس من السودان .. فالسودان يختلف عن مصر من حيث إن التدين لم يكن جزءًا من مكونات شعبه، ولكن الآن وبفضل سيرة طويلة من الدعوة ومجهودات دعاة ومصلحين كثيرين في السودان تأثروا بدعوة الإحياء الإسلامي في مصر انتشر التدين وسط المجتمع السوداني، وكثرت المساجد في كل حي وكل شارع وازدحمت بالمصلين، وتحررت المرأة من كل قيود القبلية والعادات والتقاليد، وخرجت للعمل، واختلطت بمشاكل بلادها، ولم يحدث -على عكس ما حدث في بعض البلدان- أي مشاكل أسرية تفسخ أو خلافه..
هذه أكبر ثورة حدثت في تاريخ الأمة العربية من وجهة نظري مقارنة بما كان عليه السودان، لقد كان الشعب السوداني يجاهد مع الإمام المهدي وهو مخمور، ولا يعرف كيف يصلي، ولا يقسم لك حين يقسم "بالله"، الآن كل شيء تغير.. يكفي أن يضع الجنوبيون ممثلين في الحركة الشعبية ثقتهم في الإسلاميين فقط، ومن هذا المنطلق طالبوا بخروجنا.
هناك أيضا قضية التعريب.. حيث انتشرت اللغة العربية في طول البلاد وعرضها دون ضغوط من أحد، والآن أنا أكتب كتابًا حول هذه التجربة بحلوها ومرها ما لها وما عليها حتى يعتبر الناس.
|
|
|
|
|
|
|
|
|