سيف اليزل بابكر .... بتتذكروه يا صحفيين ... زميلكم مسجون رأى !!

Quote: بيان توضيح حول ملابسات قضية الصحفي ،المعتقل بسبب قضية نشرتقرير عن الايدز فى المدارس الثانوية بعد أن اطلقت السلطات سراح رئيسة تحرير جريدة الحياة والناس السبت الماضى الرابع والعشرين من موفمبر الجارى والاستاذة منال عثمان ، بعد سداد مبلغ 15 مليون جنيه كغرامة واستمرار اعتقال الصحفى سيف اليزل بابكر الحاج المتتهم فى نفس القضية وحكم عليه بالغرامة 10مليون جنيه ، الاانه رفض تسديد الغرامة لاعتبارات مهنية ، عليه نوضح الاتى :- 1/ التقرير الصحفى الذى أعد بواسطتى كامين للاعلام للجمعية السودانية للمتعايشين مع فيروس الايدز والذى نشرته صحيفة جريدة الحياة والناس بتاريخ 4-8-2007 تضمن معلومات مستقاة من محاضرة قدمتها ايمان عبدالعزيزالفزانى مسؤولة الصحة فى منظمة أدم للتنمية المستدامة ،امام مجموعة من المصابين باليدز فى مقر جمعيتهم بالديوم الشرقية بالخرطوم ، ولكن مؤولة المنظمة انكرت ذلك امام المحكمة مما أوقعنا تحت طائلة القانون لارغم من وجود شهود من المصابات . وهذا التقرير اشار الى ان المظمة نقذت حملات توعية فى مدارس بحرى الثانوية فى العام 2006 . وخلال هذه الحملات لاحظت او رصدت سلوكيات جنسية يمكن ان تؤدى الى نقل فيروس الايدز ن وبعد نشر التقرير بيوم واحد فتحت وزارة التربية والتعليم بلاغا ضد الصحيفة أتهمتهنا ياشانة سمعة الطلاب والطالبات وفتحت نيابة الصحافة والمطبوعات تحقيقا مع رئيسة التحرير والصحف التى اذت الخبر ومسؤولى المنظمة الثلاثة واحيل التحقيق الى محكمة الخرطوم شمال التى نظرت الى القضية فى جلستين او ثلاث واصدرت حكمها المعروف . 2/ الخطاء الذى وقع فيه محرر صحيفة السودانى حافظ الخير أثناء تغطيته لجلسة النطق بالمحكمة والتى كانت فى التاسع عشر من نوفمبر الجارى ، حيث ذكر ان مصدر الخبر قد اورد فى تقرير ارتفاع حالات الاصابة بالايدز فى المدارس الثانوية بسب انتشار ممارسات بين الطلاب ، هذا الخطأ تسبب فى تشويه القضية والتقرير والامر ان الصحف نقلت من السودانى الخطأ بحزافيره وتسيي هذا الامر فى اشانة سمعتى المهنية بل كتابا كبار مثل سيد احمد الخليفة رئيس تحرير الوطن وحسن ساتى رئيس مجلس ادارة تحرير آخر لحظة ، قد وجهوا انتقادات حادة ومسئية لشخصى والزمييلة منى ابوالعزائم رئيس تحرير جريدة الحياة والناس . 3/أن التقرير موضوع القضية كان القصد منه تنبيه المجتمع وادارات المدارس واولياء الامور الى السن العمرية لهذه الفئة من الطلاب ووقوع البلاد تحت تاثير ات العولمة والثقافة الغربية وانتشار ظاهرة استخدام الهاتف الجوال بين الطلاب ولم يكن القصد منه اشانة سمعة طالبات او طلاب يمثلون مجتمعا واسر ، الا أن التفسير الخاطئ والمظرة الضيقة المحدودة لمحتويات التقرير دفعت الى هذا الفهم المتشدد. 4/ان مثل منظمة أدم للتنمية التى تدعى مكافحتها للايدز قد سقطت فى اول امتحان لها وتهربت من مسؤوليتها الامر الذى يؤكد سوء نيتها فى معالجة هذه القضية . 5/كما ان المظمات العالمية والمحلية والبالغ عددها نحو 50منظمة لم تقوم بتقديم الى مناصرة او اتخاذ موقف تجاه هذه القضية ، كذلك لم تلعب وسائل الاعلام دورا فى كشف حقائق هذه القضية التوعوية . وشكرا الصحفى سيف اليزل بابكر تلفون 0922226098