منصور خالد في الخارجية من المستفيد ؟؟؟

Quote: ؟؟والآخير حسب تحليلي هو من يحتاج الى منصور في هذا الموقع الحساس.. حيث أن النظام يبدو أنه قد إستكمل كل إنفناسه السياسي من أجل اليانكي الأمريكي والذي ما زال يهيل الوعود لفك الحظر عن حكومة الإنقاذ ..ولكن القرار الأمريكي نفسه بخصوص الحظر مازال مكبلاً من قبل اللوبيات وجماعات الضغط الإنسانية .وما يعرف عن الدكتور منصور أن الباب الأمريكي مفتوحاً له وأن الأُذن الأمريكية تسمع له وهو ما يعطي مؤشراً بقبول سياسات الخرطوم على كل علاتها ..وليس بعيداً عن الأذهان ما قدمه منصور لنظام مايو الإشتراكي بفتح الباب الأمريكي وكذلك د. جون قرنق المحسوب قبلها على اليسار .. أن عودة منصور خالد للخارجية خط داعم للمؤتمر الوطني أكثر منه للحركة والتي تم فك حظرها من قبل الولايات المتحدة لحكومة جنوب السودان .. أن عزلة المؤتمر الوطني الدولية أو تحديداً من قبل الشركات الأمريكية عُوق كثيراً من تقدمها ومازال.. ويبدو أن الضغوط الإقتصادية على النظام قد أطلت بوجهها وهو من أنعكس سلباً على الحياة المعيشية للمواطن مما حدا بالجهاز المصرفي بأن يعلن عن تغيير سياسته النقدية من الدولار الى اليورو ..ولكن عودة الدكتور منصور في هذا التوقيت للوزارة هو تحمل عبء الترويج لبضاعة النظام في بلاد اليانكي الأمريكي عسى ولعل أن يفتح الباب المحكم الإغلاق والعابر للإستماع من قبل اليانكي نفسه .. أن الذي يجري لايمكن أن نقول أن الحظوظ تلعب دورها في خدمة النظام ولكن الترتيبات الداخلية للحركة تجعلنا نتحفظ بعض الشيئ من تمرير سياسات تخدم الشريك الذي لم يوف بعهده في تنفيذ الإتفاقية .. أن الدور المنوط بالدكتور منصور وهو يعود الى وزارة شغلها من فترة طويلة بها الأن سفراء تواريخ ميلادهم بعد تلك الفترة أن يجمل وجه النظام بعد أن تسود الحرية والديمقراطية وأن يفك النظام من قبضته الأمنية ويفرغ المعتقلات من ساكنيها دون حق أو جريمة .. يبدو أن إدمان الفشل صفة سوف تلحق بالدكتور منصور لو أتاح للنظام الخروج من العزلة المضروبة من قبل اليانكي باقل مما يحتاج النظام من خسائر وعندها يسقط وليتبوأ موقعة بين النخب الفاشلة