المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE]

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عائشة المبارك(عشة بت فاطنة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2006, 04:03 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] (Re: عبد الناصر الخطيب)

    Quote: لماذا لا نتكلم ولا نصف ولا نخوض في أعماق هذا الزمن، هل لكآبته.. لظلمته.. أم لغموضه؟ ربما.. ولكن ألم يأن لنا أن نقتحم وبكل جرأة وشجاعة هذا الزمن؟ تلك الفترة التي تعيشها المطلقة بعد طلاقها، وقبل أن تخوض في زواجها الثاني إن قدر الله ذلك.
    لماذا لا تصف مشاعرها وأحاسيسها وتجربتها؟ لهذا عدة أسباب مقنعة، نفكر فيها معًا:
    في البداية تنتاب المطلقة أحاسيس مضطربة، إذ تهيج نفسيتها بقدر عال من الأحاسيس المؤلمة، الإحساس بخيبة الأمل.. الإحباط.. الظلم، وقد تصل للإحساس بالضياع والتشاؤم من المستقبل والخوف من ضياع الأيام والشهور وربما السنوات.
    فالإمساك بالقلم في حالة نفسية تفتقد إلى الاستقرار والثبات ليس بالأمر اليسير، اختلاط الأمور والمشاعر يعيق حركة القلم، بل وكثيرا ما يشل حركة الفكر أيضاً، وسرعان ما يعتري الوجوم قسمات وجه من تحاول الإمساك بالقلم لوصف ما بداخلها، وكأنها ترى أحداث الماضي أمامها بتفصيلاتها، فلا يكون للنجاة سبيل سوى رمي القلم من اليد والانشغال بشيء يبعد شبح ذكرى الليل الطويل، أما إذا كانت المطلقة قد منَّ الله عليها برؤية فجر جديد مشرق بزواج سعيد، ففي هذه الحالة تنجح في أن تطوي صفحة الماضي بكل ما فيها من مآس وأحداث شجون ومشاعر حزينة، وقد يكون لديها من الشجاعة ما يجعلها تروي تجربتها بما قد تعنيه من خبرة يتناقلها الآخرون تصقل رؤيتهم لمشاكل قد يتعرضون لها يوما ما.
    خضت التجربة بنفسي
    إنني ما أقدمت على وصف هذه التجربة إلا لسببين:
    أولا: لأنني خضت هذه التجربة القاسية، وأعرف تمامًا كيف تحس المطلقة، وكيف تفكر، وكيف ترى العالم من حولها، كما دفعني للكتابة في هذا الأمر الشائك قراءتي لإحصائيات عديدة يؤكد أغلبها على ارتفع ملحوظ في نسب الطلاق، وخاصة في الزيجات الحديثة.
    أغض الطرف عن الأسباب والمسببات، فذلك يحتاج إلى بحث، بل أبحاث مطولة من المختصين، وأبقى في وصف ما أسميته في البداية بزمن الليل الدامس، فقد يساعدنا سرد مثل هذه التجارب في فهم جانب من المشكلة.
    ثانيا: أرى بصورة جلية عدم تفهم المحيطين بالمطلقة لظروفها النفسية، فهم تارة يتعاملون معها وكأن شيئا لم يؤثر في كيانها وتركيبتها النفيسة، وتارة يتعاملون معها وكأنها بدع من الخلق، هناك من يراها الضحية المذبوحة على مذبح اضطهاد المرأة والجور على حقوقها، وتارة ينظر إليها على أنها الآثمة المقصرة، المهملة، الجاهلة بحنكة النساء وكيدهن. المطلقة ببساطة لا هي هذه ولا تلك، قد يكون هناك تقصير منها أو جور من زوجها أو سوء اختيار للطرف الآخر من أول الأمر، ولكن في النهاية المطلقة تعاني – بغض النظر عن الأسباب والمسببات التي أديت إلى الطلاق – من إحساس الإحباط والفشل وضياع الأيام والشهور والسنين.
    وبالتالي هي لا تحتاج إلى من يزيد الضغوط عليها بتذكيرها بما حدث أو بما كان، فالضغوط النفسية لا تفارقها مهما حاولت إخفاء حالتها النفسية المضطربة وتركيبتها النفسية المدمرة في بعض الأحيان.
    قد تضحك وتتسامر وتبدي أمام الجميع المرح والبهجة، ولكن يبقى ما بداخلها ضاغطا عليها يوشك في أي لحظة على الانفجار.
    وبالتالي هي في أمس الحاجة إلى إعادة الاتزان النفسي، ولن يتأتى ذلك إلا بالاستغراق في عمل جاد يثمر في نهايته نجاحا واضحا، بمعنى أكثر وضوحا هي في حاجة إلى الاهتمام بأمور أخرى تبعدها عن ذكريات الماضي: الدراسة، العمل، العمل التطوعي.
    ولتستغرق في ذلك بالكلية، فلا تفكر إلا في عملها هذا: كيف تنجح فيه؟ ماذا تحتاج إليه كي تمشي بخطوات ثابتة إلى الأمام؟ كيف تثبت للجميع أنها ما زالت قادرة على العطاء والبذل، وأنها ما زالت طاقة حية لم تنضب بعد؟
    وأثناء سيرها تعيد التفكير بصورة أكثر جدية فيما مضى؛ فالوقت كفيل بنزع مشاعر الظلم والأسى لتدرك حقيقة ما حدث؟ أين كان الخلل؟ ما هي الطريقة التي تمكنها من الاستفادة من أخطاء الماضي؟
    وعندما تنجح وهذا يحتاج بالطبع إلى وقت في الإجابة على هذه التساؤلات بعقلانية شديدة ودون تدخل لمشاعر الأسى والحزن والكآبة.. هنا فقط يمكن لها أن تفكر في مشروع جديد.
    ليس هناك من تريد أن تقبع في غرفتها تتأمل الظلام الدامس من حولها، ليس هناك من لا تتمنى أن ترى بريق أول شعاع للشمس يشرق على حياتها، إلا أنها محتاجة إلى عون من حولها بتأكيدهم لها أنها ما زالت قادرة على الوقوف على قدميها، إنها ما زالت عندها القدرة على العطاء في ميادين الحياة المختلفة، وأن الحياة لم تتوقف بعد.
    فإن أحيطت المطلقة بهذه المشاعر والقناعات الإيجابية فسوف يتسرب إليها الأمل والنظر الأكثر إشراقًا إلى المستقبل، فيدفعها ذلك إلى العطاء والبذل والتأقلم مع الحياة بما فيها من صعوبات نفسية أكثر اتزانا ورؤية أكثر عقلانية.
    فلا تجلس حبيسة الماضي وذكرياته، بل تنطلق إلى آفاق جديدة بحيوية ونشاط وعطاء مستمر ونفسية مستبشرة بقرب أذان الفجر.
    وهذا ما قد قمت به بالفعل.
    تجربتي بين أيديكم
    فبعد أن ذهبت مع والدي إلى مكتب المأذون وقمت بالتوقيع، وقال المأذون ها قد انتهيت.. أخذت حقيبتي في يدي وأدرت وجهي بسرعة البرق خارجة من المكتب؛ خوفا وجزعا من أن يرى أحد وجهي، لم أكن كما قد يظن لأبكي، بل كنت مبتسمة، وقلت ساعتها لأبي: أتعلم يا أبي بما أحس.. أحس وكأن أضخم جبال العالم كانت قابعًا على قلبي.. لأول مرة أحس أنني أستنشق الهواء دون مشقة تذكر.
    قبل الوصول إلى المنزل أوقفت السيارة عند محل للحلوى، واشتريت أكبر كعكة، ثم انطلقت إلى بائع الورد واشتريت لأمي باقة ورد.
    ثم عدت إلى منزل أهلي ووضعت على الكعكة 20 شمعة، وقلت لأهلي: إنني أعتبر نفسي قد أتممت اليوم عامي العشرين، أما السنوات الستة الماضية فكلها في طي النسيان.
    هل هذا ممكن؟ نعم والأمر ليس صعبا، طويت صفحة السنوات الست العجاف، ولم أفتح هذه الذكريات مرة أخرى، حتى الخواطر أخذت أبعدها عن نفسي بالانغماس في أعمال جادة أخرى.
    أكملت دراستي.. أخذت أقرأ بنهم، عدت لممارسة هواياتي القديمة: المراسلة والحياكة، أصبحت عضوة في عدد من الجمعيات الخيرية.
    ولكن الإنسان لا يعيش وحده، ماذا عن نظرات وكلمات وآراء من حولك. أليس هذا هو سؤال كل قارئ لهذه التجربة؟؟.
    أخذت على نفسي عهدا ألا أكدر حياتي بذكريات ليس لها وجود إلا في الماضي، أما الناس إن أرادوا تذكيري بكوني مطلقة أو حتى سؤالي عما حدث، ولِمَ حدث فكنت أرد بطريقة آلية: "لم يوفقني الله"، وأحب أن أحتفظ بالأسباب لنفسي.
    لم تكن تعليقات أو نظرات الناس تهمني أو لتؤثر في؛ إذ كنت والحمد لله ما زلت لا أهتم في حياتي كلها إلا بأمر واحد وهو ألا أضل طريقي الذي يوصلني إلى رضى الله سبحانه وتعالى.
    وما كنت لأخوض تجربة الطلاق بحال من الأحوال إلا عندما شعرت من داخلي أنني أخشى أن أفتن في ديني؛ فالاستمرار في حياتي الزوجية كان سيؤدي إلى ذلك، ولا شك فالناس لن يحاسبوا بدلا مني، بل أنا المسئولة أمام الله عز وجل عما أقترف.
    أما الناس فليقولوا ما يشاءون، وليكوِّنوا عني الصورة التي تروق لهم.
    فلن يؤثر ذلك قيد أنملة على هدفي وطريقي الذي رسمته لنفسي منذ البداية، وسوف أستمر فيه بزوج يعينني على ابتغاء مرضاة الله أو بدون زوج.
    ولله الحمد والفضل والمنة، هل تعلمون علامَ الحمد والشكر؟ لقد مَنَّ الله عليَّ من حيث لا أحتسب بزوج لا أجد له الكلمات الرقيقة التي أصفه بها سوى أنني لأظنه من خير البشر بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – ودعائي له ليل نهار أن يرزقه الله أعلى أعلى درجات الفردوس الأعلى، وأن يجزيه الله تعالى عن كل كلمة رقيقة وحانية وعن كل نظرة حب نظره منه سبحانه وتعالى تغمره رحمة ومغفرة ورضى يوم يقوم الأشهاد.
    الإقدام على تجربة ثانية
    لم يكن أمرا سهلا أو هينًا، لم أشعر أن عليّ فتح كتاب الذكريات إلا حينما تقدم لخطبتي، وذلك لأستخلص منه أخطائي بنظرة إيجابية حيادية، خالية من الانفعالات ومشاعر الحزن والأسى.
    كيف كانت نظرته لي كمطلقة؟.
    هل سألني عما كان وعما حدث؟.
    كيف تعاملنا سويا مع الماضي وذكرياته؟.
    أحسست منه منذ البداية رغبته في معرفة ما كان.. كيف حدث.. ولماذا؟ وبخاصة أنني أحطت ذكريات الزيجة الأولى بسياج من الكتمان، فلم أكن لأخوض فيما كان مع أحد مطلقًا.
    وعدته منذ البداية بأن أحكي له كل شيء بتفاصيله حينما تسمح حالتي النفسية بذلك، ولكن بالمقابل أخذت وعداً منه بألا يضغط عليَّ أبدًا، وكان الوعد الأغلظ أن نغلق هذه السيرة بقفل محكم، فلا يتفوه أحدنا بهذا الأمر أبدًا فيما بعد ذلك.
    وقد كنت أتذكر ذلك اليوم جيدا بعد أن عقدنا عقد زواجنا بيومين، وقد كان يوم عرفة، وكنا صائمين، بدأت الحكاية.. كيف تزوجت زوجي الأول؟ ماذا كانت مشاعري نحوه؟ كيف تحولت مشاعري؟ مشكلات تلك الزيجة؟ كيف بدأت؟ كيف تطورت؟ ما العوامل التي ساعدت على تفاقم المشكلة؟
    وعند النهاية، كانت أول مرة أبكي.. وأبكي.. وأبكي.. كأن مآسي، أحزان وهموم زمن الظلام الدامس انفجرت فجأة كالبركان الثائر.
    حمرة نار البركان الثائر انعكست على شمس الفجر المشرقة فأهدتها لونها البراق، أما صوت ثورة البركان فاختفى ليفسح الطريق أمام أذان فجر يوم جديد.. بعد الطلاق الحياة ممكنة.. صدقوني.
    سلمى يوسف


    http://qassimy.com/j146.htm

    Quote: ملخص أحكام الطلاق وتوابعه في القرآن


    --------------------------------------------------------------------------------



    قال الله تعالى : " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن " الطلاق : 1 الآية ، " يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتمونه من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا " الأحزاب : 49 ، " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك " البقرة : 228 إلى أن قال " الطلاق مرتان " البقرة : 229 إلى أن قال : " فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره " البقرة : 230 ، " والائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن " الطلاق : 4 ، وقال : " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا " البقرة : 234 .

    يستفاد من هذه الآيات أحكام كثيرة في الطلاق والرجعة والعدة . تقدم أن الله حث على إمساك النساء والصبر عليهن ، وأنه عسى أن يكون فيه خير كثير ، وهذا يدل على محبة الله للاتفاق بين الزوجين وكراهته للفراق ، وهذه الآيات دالة على إباحة الطلاق وهو من نعمه على عباده ، إذ فيه دفع ضرر ومشاق كثيرة عند الاحتياج إليه .

    ومع ذلك فقد أمر عباده إذا أرادوا أن يطلقوا أن يلزموا الحدود الشرعية التي هي صلاح دينهم ودنياهم فيطلقونهن لعدتهن ، فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها تكون طاهرة من الحيض من غير جماع حصل بهذا الطهر ، فبهذا تكون مطلقة لعدتها وتعرف أنها شرعت فيها ، وكذلك إذا طلقت بعدما استبان حملها . وهذا يدل على أن الطلاق في الحيض أو في الطهر الذي حصل فيه وطء ، ولم يستبن حملها أنه حرام ، وكذلك لا يحل أن يطلقها أكثر من واحدة لقوله : " ولا تتخذوا آيات الله هزوا " البقرة : 231 ، ولذلك يذكر الله الألفاظ التي يحصل بها الطلاق ولم يعينها ، فدل على أن كل لفظ يفهم منه الطلاق بصريحه أو كنايته إذا تعينت بالنية أو القرينة ، فإنه يقع بها الطلاق .

    ودل على أن الطلاق الذي تحصل به الرجعة طلقة أو طلقتان ، فإن طلقها الثالثة لم تحل له إلا من بعد زوج ينكحها نكاحا صحيحا ويطؤها ، ثم يطلقها وتعتد بعده . وفي قوله : " حتى تنكح زوجا غيره " البقرة : 230 يدل على تحريم نكاح التحليل لأنه ليس بنكاح شرعي ولا يفيد الحل.

    ودل قوله :" وبعولتهن أحق بردهن في ذلك " البقرة: 228، على أن رجعية زوجة حكمها حكم الزوجات في كل شيء ، إلا أنه لا قسم لها، وأنه له رجعتها رضيت أو كرهت لكونه أحق بها.

    واشترط الله للرجعة شروطاً :

    أحدها: أن يكون في طلاق ، فإن كان في فسخ من الفسوخ، فلا رجعة فيها لقوله: " والمطلقات " البقرة: 228.

    الثاني: أن يكون الطلاق واحدة أو اثنتين لأن قوله: " الطلاق مرتان " البقرة: 229، يعني الذي يحصل به الرجعة، ثم صرح بعد ذلك أنه إن طلقها لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره.

    الثالث: أن تكون في العدة لقوله: " أحق بردهن في ذلك " البقرة: 228،.

    الرابع: أن لا يقصد برجعتها الإضرار بها، بل يقصد إرجاعها لزواجه الحقيقي.

    الخامس: أن لا يقع الطلاق على عوض، فإن وقع على عوض فهو الخلع أو معناه، والله تعالى سمى الخلع فداء، فلو كان له عليها رجعة لم يحصل الفداء.

    السادس: أن لا يكون الطلاق قبل الدخول لقوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها " الأحزاب: 49.

    ودلت هذه الآية على ان الطلاق لا يقع إلا بعد النكاح ، فلو علقه على نكاحه لها أو نجّزه لأجنبية لم يقع.

    ودلت على أن المفارقة في الحياة لا عدة عليها، وأما بعد الدخول فإن كانت تحيض فعدتها ثلاثة أقراء كاملة، تبتدي بها بعد الطلاق. وظاهر الآية طالت مدتها أو قصرت، فإن كانت صغيرة أو لم تحض، أو كانت آيسة من الحيض فعدتها ثلاثة أشهر، وإن كانت حاملآ فعدتها بوضع الحمل كله، وإن أشكل أمرها فلم يُدرَ هل هي حامل أم لا، بعدما كانت تحيض ولم تيأس مكثت تسعة أشهر احتياطأ للحمل، ثم اعتدت بثلاثة أشهر.

    وأما المتوفى عنها فعدتها إن كانت حاملأ بوضع الحمل، وإن لم تكن حاملأ فبأربعة أشهر وعشر احتياطأ عن الحمل.

    وفي قوله: " فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن " البقرة: 240، فيها تنبيه على الإحداد على المتوفى عنها زوجها، وأنها تترك في وقت عدتها كلما يدعو إلى نكاحها من ثياب الجمال والحلي والطيب والكحل والحنا ونحوها، كما وردت مفصلة في السنة.

    وقوله تعالى: " ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء " البقرة: 235، الآية. التعريض الذي نفى الله الحرج فيه في خطبة البائن بوفاة أو ثلاث أو فسخ. فالتصريح لا يحل والتعريض الذي يحتمل الخطبة ويحتمل غيرها لا بأس به، وأما الرجعية فلا تحل خطبتها لا تصريحا ولا تعريضا لأنها في حكم الزوجات، وفي هذه الآية تحريم العقد على المعتدة، لأنه إذا حرمت خطبتها، فمن باب أولى نفس العقد فهو حرام غير منعقد.

    وأما نفقة المطلقة ما دامت في العدة، فإن كانت رجعية فلها النفقة، لأن الله جعلها زوجة وزوجها أحق بها، فلها ما للزوجات من النفقة والكسوة والمسكن.

    وأما البائن فإن كانت حاملأ فلها النفقة لأجل حملها لقوله تعالى: " وإن كن أولات أحمال فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن " الطلاق:6، فإن لم تكن حاملا، فليس لها نفقة واجبة ولا كسوة.

    وأما نفقة الرضاع فهي على الأب؛ فإن كانت أمه في حبال أبيه فنفقة الزوجة تندرج فيها نفقة الرضاع لقوله: " وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن " البقرة: 233، فلم يوجب غيرها، وإن لم تكن في حباله، فعليه لها أجرة الرضاع لقوله: " فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن " الطلاق : 6 ، وأمر تعالى أن " لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده " البقرة: 233، وهذا شامل لكل ضرر.

    وقوله: " وعلى الوارث مثل ذلك " البقرة: 233 ، استدل بها على نفقة القريب المحتاج إذا كان وارثه غنيا وارثا له، وهذا الشرط الأخير في غير الأصول والفروع، فالغني منهم عليه نفقة الفقير وارثا كان أو غير وارث.

    وقوله: " فلا جناح عليهما فيما افتدت به " البقرة: 229، فيه جواز الخلع عند خوف أن لا يقيما حدود الله ، وأنه يجوز بالقليل والكثير، وأنه فدية لا يحسب من الطلاق، وليس فيه رجعة.

    قوله: " وللمطلقات متاع بالمعروف " البقرة: 241، يشمل كل مطلقة فينبغي لمن طلق زوجته أن يمتعها بالمتيسر من المال، وذلك من أفضل الإحسان، ومن مكارم الأخلاق لانها في هذه الحال منكسر خاطرها، قليل في الغالب ما في يدها، ولا تجب إلا إذا طلقها قبل الدخول ولم يسم لها مهرا.

    وقد أرشد الله الزوج إلى أن يمسك زوجته بمعروف أو يفارقها بمعروف، وذلك للسلامة من التبعة ولراحة الطرفين وبقاء الألفة بين الأصهار، وحصول الحياة الطيبة المانعة من الأكدار، فهل أحسن من هذا الحكم لقوم يوقنون.

    واستدل بقوله تعالى: " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين " البقرة: 233، مع قوله: " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " الأحقاف: 15، أن أقل مدة يمكن حياة الحمل فيها ستة أشهر، لانك إذا ألقيت الحولين من الثلاثين شهرأ بقي ستة أشهر للحمل.

    قوله تعالى: " للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم ، وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم " البقرة : 226 - 227 . فيها حكم الإيلاء وهو حلف الزوج على ترك وطء زوجته أبدا، أو مدة تزيد على أربعة أشهر، فإذا طلبت الزوجة حقها من الوطء وامتنع لإيلائه ضربت له مدة أربعة أشهر، ثم إما أن يطأ ويكفّر عن يمينه، وإما أن تلزمه بالطلاق. ويؤخذ من معنى الآية أن الزوج إذا امتنع مما يجب عليه من فراش، أو وطء، أو نفقة، أو كسوة، أو مسكن، أو نحوها من الواجبات التي لا عذر له في تركها، والحّت في طلبها حقها أن لها الفسخ.

    قوله تعالى: " والذين يرمون أزواجهم " النور: 6 الآيات ، لما ذكر تعالى أن من قذف غيره بالزنا، فعليه حد القذف ثمانون جلدة إن لم يأت بأربعة شهداء. استثنى من رمى زوجته بالزنا وأنكرت، فإن له أن يلاعنها بأن يشهد أربع شهادات إنه لمن الصادقين فيما رماها به من الزنا، ويزيد في الخامسة وأن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم تقابله فتشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماها به من الزنا، وتزيد في الخامسة وأن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. فإذا تم اللعان بينهما ترتب عليه سقوط حد القذف عنه وسقوط العذاب عنها وهو حد الزنا أو الحبس، وانتفى الولد المنفي بهذا اللعان وحصلت الفرقة المؤبدة بينهما.

    قوله تعالى: " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " المجادلة: ا الآيات. ذكر الله حكم الظهار، وأنه منكر من القول وزور، وأنه إذا أراد أن يعود لوطئها بعد هذا التحريم بأن يحرمها صريحأ أو يقول: هي علي كظهر أمي أعتق رقبة مؤمنة من قبل أن يتماسا فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينآ. والله اعلم

    فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ص147


    http://63.175.194.25/words/rulings_on_divorce/rulings_on_divorce_ara.shtml

    سلام

    العزيزة عشه

    والمتداخل الكريم الخطيب

    والبقيه..

    لي عوده..
                  

العنوان الكاتب Date
المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-04-06, 03:03 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] AMNA MUKHTAR02-04-06, 07:08 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-05-06, 05:04 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-05-06, 05:17 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-05-06, 09:09 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-10-06, 09:18 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] nada ali02-05-06, 05:07 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] saif massad ali02-05-06, 05:26 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-05-06, 05:29 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-05-06, 05:54 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-05-06, 05:57 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عبد الناصر الخطيب02-05-06, 11:58 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-05-06, 01:17 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Elmuez02-05-06, 03:53 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-10-06, 09:06 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عبد الناصر الخطيب02-06-06, 03:33 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-06-06, 04:03 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-06-06, 09:40 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-09-06, 04:45 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عبد الناصر الخطيب02-06-06, 10:26 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-06-06, 10:51 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] منصوري02-06-06, 11:21 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-07-06, 05:07 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] يوسف السماني يوسف02-06-06, 11:31 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Gazaloat02-06-06, 02:12 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-06-06, 11:46 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-08-06, 06:29 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عبد الناصر الخطيب02-07-06, 02:45 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-07-06, 03:03 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] ود شندي02-07-06, 03:56 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-07-06, 05:12 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-07-06, 05:16 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] شادية عبد المنعم02-07-06, 07:04 AM
          Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-07-06, 07:41 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عبد الناصر الخطيب02-07-06, 05:13 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] sadiq elbusairy02-07-06, 06:50 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Tumadir02-07-06, 07:46 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-07-06, 07:48 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-07-06, 08:01 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Tumadir02-07-06, 08:06 AM
          Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-07-06, 08:44 AM
            Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-08-06, 09:04 AM
              Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-09-06, 04:48 AM
          Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] bayan02-07-06, 08:46 AM
            Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-08-06, 05:10 AM
          Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-07-06, 08:48 AM
            Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Tumadir02-08-06, 07:10 AM
              Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Muna Khugali02-08-06, 07:32 AM
                Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-08-06, 09:27 AM
              Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-08-06, 07:34 AM
                Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-08-06, 09:15 AM
                  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Muna Khugali02-09-06, 05:02 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عاطف عمر02-09-06, 07:16 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-09-06, 12:30 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عاطف عمر02-09-06, 11:27 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-10-06, 01:58 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Halema202-09-06, 09:31 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Sahar Abdelrahman02-09-06, 01:39 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-09-06, 11:13 PM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-10-06, 02:48 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-10-06, 02:29 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-10-06, 02:07 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-11-06, 03:50 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] bashir adam abdalla02-10-06, 03:20 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] انتصار محمد صالخ بشير02-10-06, 04:14 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-10-06, 08:37 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-10-06, 02:53 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Elmuez02-10-06, 12:32 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-10-06, 03:48 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Elmuez02-10-06, 04:26 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] abcde02-10-06, 01:06 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Reem02-10-06, 03:11 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-11-06, 00:12 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-11-06, 04:04 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-11-06, 03:53 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] محمد مختار جعفر02-11-06, 11:31 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-11-06, 03:47 PM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-12-06, 05:16 AM
          Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Tumadir02-12-06, 10:20 AM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Tragie Mustafa02-13-06, 01:21 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] abcde02-13-06, 06:06 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Tumadir02-13-06, 06:19 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] abcde02-13-06, 07:14 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-13-06, 12:50 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-14-06, 08:42 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-14-06, 03:19 PM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-15-06, 02:06 PM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-15-06, 03:54 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Tumadir02-16-06, 07:31 AM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-16-06, 08:18 AM
          Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] Alia awadelkareem02-16-06, 08:28 AM
  Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] abcde02-16-06, 09:01 AM
    Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] برير اسماعيل يوسف02-16-06, 05:27 PM
      Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] مدثر محمد ادم02-16-06, 11:11 PM
        Re: المطلقه مابين مطرقه المجتمع ونيران الفهم الذكوري[/QUOTE] عشة بت فاطنة02-23-06, 05:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de