الراجح أن فرنسا رفضت أن تدعم محاولة نور لأنها تعني بالضرورة وجودا لدور ليبي يدعم الإنقلاب خاصة و أن للجماهيرية نفوذ كبير في أوساط العديد من الدول الإفريقية مما يعني إضعاف الدور الفرنسي في القارة أو منافسة فرنسا على الأقل، و ليس ببعيد الدعم اللامحدود للفرنسيين للنظام التشادي السابق بقيادة حسين حبري إبان حربه مع نظام القذافي على قطاع آوزو في مطلع ثمانينيات القرن الماضي. لكن السؤال المهم هو لماذا أعطت الاستخبارات الفرنسية الضوء الأخضر للخرطوم و نور و المغامرة الفاشلة بفرض أن الخرطوم لم تتجاهل الدور الفرنسي و كان هناك حد أدنى من التنسيق؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة