التحالف الديمقراطي .. (تحالف بين الديمقراطيين والشيوعيين).

Quote: يا عبدالرحمن, دينق و كوستاوي متخيلين انهم ممكن يحجموا نفوذ التحالف الديمقراطي بابتزازنا بالقول انه الحزب يتخفى خلف اسم التحالف الديمقراطي, و مش كدة و بس, هم ما عندهم شغلة في الحقيقة غير مراقبة التحالف الديمقراطي و محاولة الصاق التهم باعضائه و برضو عايزين يقنعونا انهم ضد المؤتمر الوطني! في احسن الفروض و بافراط في حسن النية من جانبنا ممكن نفسر سلوكهم بانهم ما فاهمين بعملوا في شنو. لكن بالمثابرة التي يعملون بها لا مجال لحسن النية و كل نشاطهم يصب في مصلحة الانقاذ! المشكلة الحقيقية انه هناك زملاء يتعاملون معهم و كأن هجومهم المتواصل على التحالف الديمقراطي و الحزب امر عادي. اولئك الزملاء يغلبون العلاقات الشخصية على مصالح الحزب و التحالف, و يهتمون بصورتهم هنا في سودانيز و عايزين الناس يقولو عليهم فلان طيبان و فلان "محترم" و غير ذلك من المجاملات. عشان كدة لاحظ انه كثير من اعضاء التحالف الديمقراطي و اعضاء في سودانيز اختاروا ان لا يدخلوا في البوست للدفاع عن التحالف او الحزب, في رايي الشخصي, هم يقعون في خطأ كبير جدا فلا يمكن لهم اكل التفاحة و الاحتفاظ بها كاملة في نفس الوقت. و لا يوجد نضال بكامل الهندام و انما النضال هو ان تدافع عن خياراتك حتى لو تطلب ذلك في بعض المرات النزول لمستوى الخصم, و ان يصيبهم بعض وحل و طين! و ايضا هم ينسون انه من المهم وضع اي متعدي عند حده, و دا سلوك طبيعي نسميه في الزراعة تراتبية النقد (من نقدت الدجاجة) The pecking order فلا يمكن ان نسمح لاي شخص ان يضع نفسه ناظرا علينا في حين ان وضعه الطبيعي ان يكون في الخلف. وزي ما قال زهير بن ابي سلمى ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم ومن لم يصانع في أمور كثيرة يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم و اي حزب او تنظيم يسمح للاخرين بالهجوم عليه و يتواني في الدفاع عن نفسه يكتب على نفسه الفناء, و اي زول تسمح له ان ينال منك فقد وضعته في مرتبة اعلى منك, و ما اظن الحزب و لا التحالف يستاهلان ذلك من اعضائهما! دينق يقول انه لا ينتمي لاي تنظيم سياسي, لكنه يعادي التحالف الديمقراطي و يخدم خط المؤتمر الوطني هو و صديقهكوستاوي و اخرين, بمحاولة اقصاء التحالف, و شق وحدة المعارضة, و ايضا بالقيام بفعاليات هزيلة في النهاية تقوي المؤتمر الوطني مثل مظاهرتهم الاخيرة امام منزل السفير لازعاج مدعويه للغداء. مثل تلك المظاهرة تضعف العمل المعارض باكثر من طريقة; ليس اقلها اظهار المعارضة و كأنها ضعيفة بمشاركة اعداد قليلة من المتظاهرين. لأن اغلب الناس لا يشجعهم موضوع المظاهرة خاصة اذا كان بتلك السذاجة و السطحية و ينتج ذلك مستقبلا في تعاظم الشعور باللامبالاة لديهم. ايضا دينق و كوستاوي و اعوانهم يؤلبون التنظيمات الاخرى على التحالف الديمقراطي, و على بعضها البعض, ليخلقوا وهما بانهم القادة الفعليين و دونك ما قاله دينق في مداخلة سابقة; ان وجود كوستاوي هو الذي يمنع السفارة من القيام بنشاط! انه مرض تضخم الذات و السذاجة السياسية و الغرض الشخصي الذي في النهاية يضعهم في صف الانقاذ, اذا احسنا الظن يكون ذلك لجهلهم و اذا قدرنا الامور حق قدرها, فان تحت التبن ماء!